الشخصية المحتالة الماكرة
 

الشخصية المحتالة الماكرة

1-الخداع والمراوغة والاحتيال لتحقيق الاهواء والشهوات
2-ضعف الضمير وقسوة القلب وتبلد الحس الايماني وغياب لوم النفس وتأنيبها وفقد الامانة والوفاء والصدق
3-قلة الحياء من الله تعالى ومن الناس أو غياب الحياء تماما مع قدر من الوقاحة
4-التظاهر بالنزاهة والامانة والسلوك الحسن وو فهو يتقن النفاق الاجتماعي
5-تمثيل الادوار الجذابة باتقان باستخدام الاقنعة الاجتماعية والمساحيق الاخلاقية التجميلية مع شيء من المسوغات العقلية والحجج الدينية المناسبةلعقول من حوله ويجيد استخدامهابطريقة لبقة تغر الناظرين
6-المغامرة بجرأة وحذر مع اليقظة العالية والاستعداد الكبير للخروج من المأزق والإفلات من الشباك بسرعة ودهاء ومكر والتظاهر بالبراءة وهذا يتطلب منه التعمق في معرفة أعماق الناس من حوله ومعرفة مواطن ضعفهم فيوظفها في مصلحته الخاصة ويستغلها بأكبر قدر ممكن فيحصل على الفائدة الكبرى منها ويعرف كيف يفلت من قيودها وكيف يورط غيره فيها متى احتاج لذلك .
7-القدرة على التلاعب بمشاعر وأفكار الآخرين واقناعهم بما يريد وتسييرهم في الطريق الذي يخدم أهدافه فلسانه يقطر عسلا وكلامه مملوء حججا ويعرف مداخل ومخارج الناس ومن أين تؤكل الكتف
8-الإنتهازية السريعة للفرص واستثمار الظروف من حوله والعلاقات الشخصية لخدمة شهواته الخاصة
9-عدم المبالاة بمشاعر الآخرين وإن كانوا أقرب الناس إليه ولديه نقص شديد في تبادل المشاعر العاطفية
10-الإستمتاع بالأخذ من الآخرين والتلذذ بقطف ثمار جهودهم والإستيلاء على ما عندهم
11-الإنزعاج من مطالبة الآخرين له بشيء من حقوقهم فنفسه شحيحة جدا يحزنها الاعطاء والايثار وهذا من اللؤم
12-الميل إلى استقلال الشخصية في الظاهر وإن كان في حقيقة أمره متطفلا على انجازات غيره وعالة عليهم
13-القدرة على تلميع صورته في أعين الناس ولاسيما من له عندهم مصالح ومآرب

14-ضعف الصبر على حبس شهواته وسرعة التحايل للوصول الى ما يريد
15-سرعة التقلب والتحول والتلون في المواقف بحسب ما يخدم هوى النفس والمنفعة الشخصية مع غض النظر عن المباديء والأخلاق والقيم
16-القدرة على المواجهة في الخصومات والتظاهر بالبراءة والهدوء حتى عندما يواجه بأخطائه بأدلة واضحة جدا ونادرا ما يعترف بجرمه أو يظهر الندم والتوبة وإن فعل فليس من أعماق قلبه كما قال الشاعر:
ولربما كذب امرؤ بكلامه ..................وبصمته وبكائه وبضحكه

17-شدة الغيرة والحسد لكل منافس له مع السعي إلى الإستحواذ على ماعندهم بأي سبيل يستطيعه وقد يضع العثرات في طريق منافسيه وأنداده ويعرقل وصولهم إلى مايريدون ويوظف ذكاءه في ذلك .
18-قد يبالغ في التحذير من أمر ما والتنفير منه وهو أكبر المتلبسين به تمويها منه على الناس ولا سيما السذج اللذين تنطلي عليهم هذه الحيلة ( من يحذر من أمر لايمكن أن يقع فيه )
برز الثعلب يومــــــــا ............في ثياب الواعظينا
مخطيء من ظن يوما ............ أن للثعلب ديـــــنا

19-قد يحرك غيره عن بعد وبطريقة غير مباشرة بحيث يحصل على مراده وتحقيق لذاته أو الايقاع ببعض خصومه أو يضرب بعضهم ببعض وهو قاعد في الظل بعيدا عن فوهات البنادق وربما تظاهر بالاصلاح بينهم أو جاء متأوها لحالهم أو معزيا في مصابهم

منقول من أمراض القلوب

اعوذ بالله
الله يبعدنا عن هالنوعية من البشر و يبعدهم عنا ويكفينا شرهم
مشكلة لا بلشت بهم ... كيف تتعامل معهم ؟؟

يعطيك العافية اخوي القباني على الموضوع المميز

مشكور اخي مبرمج على المشاركة نعم الله يبعدنا عنهم والطريقة هي الابتعاد عنهم بشكل غير مفاجئ يعني حبة حبة حتى يجد شخص أخر يسيطر عليه وثم ينساك يعني دع الاتصالات معه في الاسبوع مرة وثم في الشهر مرة وثم في السنه مرة وهكذا ..
لكن في الموضوع بعض الطرائف التي اقف عندها .

فعلاً أتخيل الثعلب قصة الثعلب الذي أتى على شكل طبيب وهو يريد أكل الدجاجة


نشكرك من أعماق القلب اخي مبرمج

حياك الله أخوي القباني ولي مداخلة بسيطة ومتواضعة حيث أن المحتال والمراوغ والنصاب كلها تأتي تحت المكر والخداع وإن كان فيها شيء من الدهاء حيث لا أظن أن هذه الشخصية التي تأخذ كل ماتريد بيسر وسهوله وتتلاعب بالعواطف وبطرق غير شرعية هي المتسلطه والخبيثه وتتصف بدهاء وذكاء بل العكس قوي الشخصية هو العظيم في صفاته الكريمة ،، في أخلاقه السديدة ،، في قوله ،، الحكيم في رأيه ،، الشجاع في رده وفعله ،، المتمسك بدينه وقيمه ،، الواثق من نفسه ،، هذه مداخلتي

المغامرة بجرأة وحذر مع اليقظة العالية والاستعداد الكبير للخروج من المأزق والإفلات من الشباك بسرعة ودهاء ومكر والتظاهر بالبراءة وهذا يتطلب منه التعمق في معرفة أعماق الناس من حوله ومعرفة مواطن ضعفهم فيوظفها في مصلحته الخاصة ويستغلها بأكبر قدر ممكن فيحصل على الفائدة الكبرى منها ويعرف كيف يفلت من قيودها وكيف يورط غيره فيها متى احتاج لذلك .



* * * * * * * * * * * * * * * * *


اللهم اشغلهم بأنفسهم وباعد بيننا وبينهم . .