الفرح بعد الطاعه
 

الفرح بعد الطاعه
كنت كلما تأملت ف وجه الشيخ عبدالعزيزبن باز عقب تسجيل برنامج نور ع الدرب اوعقب انتهائه من أذكاره المعتاده ارى ع محياه الفرح والبشر والسرور استبشارا بأداء الطاعة
فأتذكر قوله تعالى(قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا)
وأتذكرحديث النبي صلى الله عليه وسلم(من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن)
ان الفرح الحقيقي والسعادةالكاملة والاطمئنان هو ف الحقيقه يكون بعد شعور الإنسان بأنه قدأرضى الله تعالى وعمل بطاعته وأدى ماكتبه عليه)مقال لعبدالكريم المقرن

أخت شموخ رحم الله الشيخ عبدالعزيز بن باز وأسكنه ووالدينا والمسلمين جميعاً جنات النعيم فقد كان عالم يقصدونه من بقاع الدنيا ليفتي لهم وينورهم بالدين ويفقهم بأمورهم الدنيوية وكان مخلصاً لدينه وماذكر عن الفرح بعد الطاعة أمر جميل والفرح الحقيقي يكون بالله ورسوله والطاعة والمواظبة على الصلاة والصيام وليس الفرح في طعام أو شراب أو ارتداء ذهب أو فضة وأضيف أن الفرار الى الله وهو فرار السعداء والفرار من المعصية للتوبة ومن الشر الى الخير ومن الجهل الى العلم ومن الكسل الى العمل ومن الضيق الى السعة وكما تعلمين أن الفرار إلى الله له ثلاث خطوات أولاها الفرار من الجهل للعلم قصدا وسعيا ثم الفرار من الكسل الى العمل ثم الفرار من الضيق الى السعة ثقة ورجاء فيما عند الله من فضل وخير فالمطلوب من كل مسلم ومسلمة ان يقارنوا بين النعم الكثيرة التي أنعمها الله عليهم خاصة الإسلام والقرآن والصلاة والصحة والزواج والولد والعافية وبين التقصير في أداء واجباتهم لله وبين الحسنات والسيئات بل وتسارع الى فعل الخير والالتزام بتعاليم الله سبحانه وتعالى ،أشكرك أخت شموخ على المشاركة ودمتي برعاية رب العزة والجلال .

جزاك الله كل خير أخي محمد على المداخله والإضافه الطيبه نفعناالله بها

شكرا جزيلا

جزاكم الله خيرا