= (( سل الرماح العوالي عن معالينا = واستشهد البيض هل خاب الرجا فينا )) =
<
بسم الله الرحمن الرحيم اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات القبابنة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : قال : الشاعر الكبير / صفي الدين الحلي الطائي عندما نهضت قبائل طيئ لقتال التتر في العراق : سل الرماح العوالي عن معالينا = واستشهد البيض هل خاب الرجا فينا وسائل العرب والأتراك ما فعلت = في أرض قبر عبيدالله أيدينا لقد مضينا فلم تضعف عزائمنا = عما نروم ولا خابت مساعينا بيوم وقعة زوراء العراق وقد = دنّا الأعادي بما كانوا يدينون بضمر ما ربطناها مسومة = الا لنغزوا بها من بات يغزونا وفتية ان نقل ألقوا مسامعهم = لقولنا أو دعوناهم أجابونا قوم اذا خاصموا كانوا فراعنة = يوما وان حكموا كانوا موازينا تدرعوا العقل جلبابا فان حميت = نار الوغى خلتهم فيها مجانينا ان الزرازير لما قام قائمها = توهمت أنها صارت شواهينا أخلوا المساجد من أشياخنا وبغوا = حتى حملنا فأخلينا الدواوينا ثم انثنينا وقد ظلت صوارمنا = تسموا عجابا وتهتز القنا لينا وللدماء على أثوابنا علق = بنشره عن عبير المسك يغنينا انا لقوم أبت أخلاقنا شرفا = أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا بيض صنائعنا خضر مرابعنا = سود وقائعنا حمر مواضينا لا يظهر العجز منا دون نيل منى = ولو رأينا المنايا في أمناينا منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام . |
< بارك الله فيك أخوي خيال الغلباء على النقل الطيب والأبيات الجميلة التي تدل على العزة والفخر |
< أخي الكريم / محمد القباني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بقصيدة الشاعر الفارس / صفي الدين الحلي الطائي رحمه الله والله يبارك فيك ويجزاك خيرا واليك قصيدته الأخرى الرائعة في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي يقول فيها : فَيروزَجُ الصُبحِ أَم يا قوتَةُ الشَفَق = بَدَت فَهَيَّجَتِ الوَرقاءَ في الوَرَقِ أَم صارِمُ الشَرقِ لَمّا لاحَ مُختَضِباً = كَما بَدا السَيفُ مُحمَرّاً مِنَ العَلَقِ وَمالَتِ القُضبُ إِذ مَرَّ النَسيمُ بِها = سَكرى كَما نُبِّهَ الوَسنانُ مِن أَرَقِ وَالغَيمُ قَد نُشِرَت في الجَوِّ بُردَتُهُ = سِتراً تُمَدُّ حَواشيهِ عَلى الأُفُقِ وَالسُحبُ تَبكي وَثَغرُ البَرَّ مُبتَسِمٌ = وَالطَيرُ تَسجَعُ مِن تيهٍ وَمِن شَبَقِ فَالطَيرُ في طَرَبٍ وَالسُحبُ في حَربٍ = وَالماءُ في هَرَبٍ وَالغُصنُ في قَلَقِ وَعارِضُ الأَرضِ بِالأَنوارِ مُكتَمِلٌ = قَد ظَلَّ يَشكُرُ صَوبَ العارِضِ الغَدِقِ وَكَلَّلَ الطَلُّ أَوراقَ الغُصونِ ضُحىً = كَما تَكَلَّلَ خَدُّ الخَودِ بِالعَرَقِ وَأَطلَقَ الطَيرُ فيها سَجعَ مَنطِقَهِ = ما بَينَ مُختَلِفٍ مِنهُ وَمُتَّفِقِ وَالظِلُّ يَسرِقُ بَينَ الدَوحِ خُطوَتَهُ = وَلِلمِياهِ دَبيبٌ غَيرُ مُستَرَقِ وَقَد بَدا الوَردُ مُفتَرّاً مَباسِمُهُ = وَالنَرجِسُ الغَضُّ فيها شاخِصُ الحَدَقِ مِن أَحمَرٍ ساطِعٍ أَو أَخضَرٍ نَضِرٍ = أَو أَصفَرٍ فاقِعٍ أَو أَبيَضٍ يَقَقِ وَفاحَ مِن أَرَجِ الأَزهارِ مُنتَشِراً = نَشرٌ تَعَطَّرَ مِنهُ كُلُّ مُنتَشِقِ كَأَنَّ ذِكرَ رَسولِ اللَهِ مَرَّ بِها = فَأُكسِبَت أَرَجاً مِن نَشرِهِ العَبِقِ مُحَمَّدُ المُصطَفى الهادي الَّذي اِعتَصَمَت = بِهِ الوَرى فَهَداهُم أَوضَحَ الطُرُقِ وَمَن لَهُ أَخَذَ اللَهُ العُهودَ عَلى = كُلِّ النَبِيِّنَ مِن بادٍ وَمُلتَحِقِ وَمَن رَقي في الطِباقِ السَبعِ مَنزِلَةً = ما كانَ قَطَّ إِلَيها قَبلَ ذاكَ رَقي وَمَن دَنا فَتَدَلّى نَحوَ خالِقِهِ = كَقابِ قَوسَينِ أَو أَدنى إِلى العُنُقِ وَمَن يُقَصِّرُ مَدحُ المادِحينَ لَهُ = عَجزاً وَيَخرَسُ رَبُّ المَنطِقِ الذَلِقِ وَيُعوِزُ الفِكرُ فيهِ إِن أُريدَ لَهُ = وَصفٌ وَيَفضُلُ مَرآهُ عَنِ الحَدَقِ عُلاً مَدحَ اللَهُ العَلِيُّ بِها = فَقالَ إِنَّكَ في كُلٍّ عَلى خُلُقِ يا خاتَمَ الرُسلِ بَعثاً وَهوَ أَوَّلُها = فَضلاً وَفائِزُها بِالسَبقِ وَالسَبَقِ جَمَعتَ كُلَّ نَفيسٍ مِن فَضائِلِهِم = مِن كُلِّ مُجتَمِعٍ مِنها وَمُفتَرِقِ وَجاءَ في مُحكَمِ التَوراةِ ذِكرُكِ وَال = إِنجيلِ وَالصُحُفِ الأولى عَلى نَسَقِ وَخَصَّكَ اللَهُ بِالفَضلِ الَّذي شَهِدَت = بِهِ لَعَمرُكَ في الفُرقانِ مِن طُرُقِ فَالخَلقُ تُقسِمُ بِاِسمِ اللَهِ مُخلِصَةً = وَبِاِسمِكَ أَقسَمَ رَبُّ العَرشِ لِلصَدَقِ عَمَّت أَياديكَ كُلَّ الكائِناتِ وَقَد = خُصَّ الأَنامُ بِجودٍ مِنكَ مُندَفِقِ جودٌ تَكَفَّلتَ أَرزاقَ العِبادِ بِهِ = فَنابَ فيهِم مَنابَ العارِضِ الغَدِقِ لَو أَنَّ جودَكَ لِلطوفانِ حينَ طَمَت = أَمواجُهُ ما نَجا نوحٌ مِنَ الغَرَقِ َو أَنَّ آدَمَ في خِدرٍ خُصِصتَ بِهِ = لَكانَ مِن شَرِّ إِبليسِ اللَعينِ وُقي لَو أَنَّ عَزمَكَ في نارِ الخَليلِ وَقَد = مَسَّتهُ لَم يَنجُ مِنها غَيرَ مُحتَرِقِ لَو أَنَّ بَأسَكَ في موسى الكَليمِ وَقَد = نوجي لَما خَرَّ يَومَ الطورِ مُنصَعِقِ لَو أَنَّ تُبِّعَ في مَحلِ البِلادِ دَعا = لِلَّهِ بِاِسمِكَ وَاِستَسقى الحَيا لَسُقي لَو آمَنَت بِكَ كُلُّ الناسِ مُخلِصَةً = لَم يُخشَ في البَعثِ مِن بَخسٍ وَلا رَهَقِ لَو أَنَّ عَبداً أَطاعَ اللَهَ ثُمَّ أَتى = بِبُغضِكُم كانَ عِندَ اللَهِ غَيرَ تَقي لَو خالَفَتكَ كُماةُ الجِنِّ عاصِيَةً = أَركَبتَهُم طَبَقاً في الأَرضِ عَن طَبَقِ لَو تودَعُ البيضُ عَزماً تَستَضيءُ بِه = لَم يُغنِ مِنها صِلابُ البيضِ وَالدَرَقِ لَو تَجعَلُ النَقعَ يَومَ الحَربِ مُتَّصِلاً = بِاللَيلِ ما كَشَفَتهُ غُرَّةُ الفَلَقِ مَهَّدتَ أَقطارَ أَرضِ اللَهِ مُنفَتِحاً = بِالبيضِ وَالسُمرِ مِنها كُلُّ مُنغَلِقِ فَالحَربُ في لُذَذٍ وَالشِركُ في عَوَذٍ = وَالدينُ في نَشَزٍ وَالكُفرُ في نَفَقِ فَضلٌ بِهِ زينَةُ الدُنيا فَكانَ لَها = كَالتاجِ لِلرَأسِ أَو كَالطَوقِ لِلعُنقِ صَلّى عَلَيكَ إِلَهُ العَرشِ ما طَلَعَت = شَمسُ النَهارِ وَلاحَت أَنجُمُ الغَسَقِ وَآلِكَ الغُرَرِ اللّاتي بِها عُرِفَت = سُبلُ الرَشادِ فَكانَت مُهتَدى الفِرَقِ وَصَحبِكَ النُجُبِ الصيدِ الَّذينَ جَرَوا = إِلى المَناقِبِ مِن تالٍ وَمُستَبِقِ قَومٌ مَتى أَضمَرَت نَفسٌ اِمرِئٍ طَرَفاً = مِن بُغضِهِم كانَ مِن بَعدِ النَعيمِ شَقي ماذا تَقولُ إِذا رُمنا المَديحَ وَقَد = شَرَّفتَنا بِمَديحٍ مِنكَ مُتَّفِقِ ِإن قَلتَ في الشِعرِ حُكمٌ وَالبَيانُ بِهِ = سِحرٌ فَرَغَّبتَ فيهِ كُلِّ ذي فَرَقِ فَكُنتَ بِالمَدحِ وَالإِنعامِ مُبتَدِئاً = فَلَو أَرَدنا جَزاءَ البَعضِ لَم نُطِقِ فَلا أَخُلُّ بِعُذرٍ عَن مَديحِكُمُ = ما دامَ فِكري لَم يُرتَج وَلَم يُعَقِ فَسَوفَ أُصفيكَ مَحضَ المَدحِ مُجتَهِداً = فَالخَلقُ تَفنى وَهَذا إِن فَنيتُ بَقي منقول وأنت سالم وغانم والسلام . |
< اشكرك خيال الغلباء على النقل الجميل للشاعر صفي الدين الطائي ويكفينا منه قصيدة في المصطفى صلى الله عليه وسلم |
الساعة الآن 07:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by