حذراك من ذيب ٍ يعضك بنابه
 

سالفتنا وقصتنا اليوم عن حال الغزاة وكيف يحصلون على مايريدونه في زمن كان مليء بالحروب والمكاسب من الأعداء عن طريق الغزو أو عن طريق ( الحيافة ) والحيافة هي سرقة القوم عن طريق التخفي ليلا المهم إنه في يوم من الأيام وذات ليلة مظلمة ذهب رجل لحيافة قوم زوج أخته اللي هم نسباه وأراد من أخته أن تدله على الإبل فقام هذا الرجل بتقليد صوت الذيب بأن عوى عدة عويات بالقرب من بيت نسيبه الذي لم يكن موجودا وقتها ولكن الأخت احتارت كيف تخبره بمكان الإبل وحماتها تجلس بالقرب منها ولا تستطيع الخروج له إلا أنها بتصرفها الذكي ولكي لا تنتبه لها حماتها ما كان منها إلا أن بدأت بالغناء بصوت عالي كي تصل المعلومة لأخيها بدون أن تشعر الحماة فقالت تنشد


وبهذه الطريقة الذكية وصلت الاشارة لأخيها وفهم المقصود منها أما الحماة فظنت أن الذي أرسل هذا الصوت هو عشيقاً لزوجة ابنها إلا أنها ليست متأكدة من ذلك وأرادت اختبارها فقالت :


وفي هذا إشارة واضحة للحذر من الرجال الذئاب وأن اصابتهم ثمنها الفضيحة التي ليس لها دواء فعرفت الزوجة مقصد العجوز وأجابتها بجواب أسكتها :

سعة بديهة الاوليين وفطنتهم تنقذهم من مواقف عديده , وهذا يدل على صفاء الذهن لديهم ,, تحياتىبوخالد .

بيض الله وجهك يابوخالد على السالفة والابيات

سالفه رائعه
وفي هذا إشارة واضحة للحذر من الرجال الذئاب

يامحمد
مشكور على القصه والابيات