القلب والهم
القلوب تتفاوت في الهم والغم كثرة واستمراراً بحسب مافيها من الإيمان أو الفسوق
والعصيان على قلبين
قلب هو عرش الرحمن ففيه النور والحياة والفرح والسرور والبهجة وذخائر الخير
وقلب هو عرش الشيطان فهناك الضيق والظلمة والحزن والغم والهم
وهو شعور نفسي يتمثل في انقباض المزاج مع غم وفقد للمتعة والبهجة
وضيق في الصدر تتفاوت درجاته في الشدة من شخص لآخر
والناس يتفاوتون في الهموم بتفاوت بواعثهم وأحوالهم وما يحمله كل واحد منهم من المسؤوليات
ومن أعظم الأدعية
في إذهاب الهم والغم والإتيان بعده بالفرج الدعاء العظيم المشهور الذي حث
النبي صلى الله عليه وسلم كل من سمعه أن يتعلمه ويحفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( ما أصاب أحداً قط هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك وإبن عبدك وإبن أمتك ناصيتي بيدك
ماض ٍ فيّ حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً
من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع
قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجاً )
قال : فقيل : يا رسول الله ألا نتعلمها ؟ فقال : ( بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها )

أخوي فهد
مشكور على المرور
ورأيك جميل فمن الواجب الإيمان بالقدر خيره وشره
فالإنسان عندما يكون مؤمن بقدره تهون مصيبته وتنقشع همومه
بإذن الله
يعطيك العافية على هذا الرأي
ودمت في رعاية رب العزة والجلال

الغالي حد الرهيف
تسلم لي والله
وعسى الله يبعدنا عنا وعنكم
الهموم ويجعلنا وإياكم من السعداء في الدنيا والآخرة
وبالتأكيد الرجوع إلى الكتاب والسنة هو المحكم الأول في شريعتنا
السمحاء فلابد من محاسبة النفس وما لها وما عليها
ومن ثم التوكل على الله
حفظك الله من كل مكروه
ودمت في رعاية رب العزة والجلال