مباريات اليوم(الاتحاد ـ نجران )(الوطني ـ الشباب)(أبها ـ الرائد)
 

في أبرز مواجهات دوري المحترفين:
الاتحاد يستضيف نجران لتأكيد الصدارة والشباب يواجه الوطني لتعويض الخسارة


يبدأ قطار دوري المحترفين السعودي النصف الثاني من دوره الأول، وذلك عندما تقام اليوم ثلاث مباريات من مواجهات الجولة السابعة، التي ستحدث نتائجها بعض التغيير على سلم الترتيب، لهذا فإن مواجهات اليوم ستشهد منافسة شرسة بين الفرق الـ6 المتواجهة.
الاتحاد × نجران
فعلى استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة تظهر مواجهة الاتحاد متصدر الفرق، ونجران الثامن بطموحاتها المختلفة والتباين في مستوى الفريقين، ولكن الرغبة بينهما مشتركة.
الاتحاد صاحب الصدارة بـ(16) نقطة واصل انتصاراته واستمر في الاتجاه الصحيح، وظل الفريق الوحيد بلا خسارة من بين فرق الدوري، بعد أن أحبط مفاجأة أبها في الجولة الماضية وحول تأخره إلى فوز، ويريد أن يكسب نجران غير المتوازن ومتذبذب المستوى، ولا يريد أن يتعرض لأي هزة تحرجه في قادم الجولات. الاتحاد يملك الأسلحة الكفيلة بتحقيق ما يريد، ومنها المهاجم المغربي هشام بوشروان متصدر الهدافين -إذا كان جاهزاً- وإلا فإن البديل الجاهز نايف هزازي على أهبة الاستعداد، وهو الذي صنع الفارق في لقاء أبها الأخير، ويترقب الاتحاديون عودة قائدهم محمد نور صاحب الأربعة أهداف الغائب عن الجولة السابقة لظروفه، وتألق المصري عماد متعب، والوجه الجديد سلطان النمري، ومما يميز الاتحاد الأداء الجماعي، وإن كان يعاني من خلل بسيط في العمق الدفاعي، وفي المنطقة الموجودة بين الدفاع والوسط، ولعب خطه الخلفي على خط واحد، مما يساعد الفريق المقابل على ضربه بسهولة. ويعتمد كالديرون مدرب الاتحاد على اللعب عبر الأطراف ممثلة في ظهيري الجنب عسيري والصقري، ولاعبي طرفي الوسط نور والنمري، اللذين يساندان ثنائي الهجوم بشكل إيجابي.
أما نجران ثامن الترتيب برصيد (7) نقاط، فقد أصبح أمره محيرا لجماهيره وللمتابعين، فتجده تارة يقدم مباريات قوية ويحقق انتصارات مذهلة، وتارة أخرى يظهر متواضع المستوى، وأصبح من الصعب التنبؤ بما سيقدمه خلال أي لقاء، وهو الذي خسر على أرضه، التي كان يستدرج الفرق الزائرة عليها في الجولة الماضية أمام الاتفاق، وآماله تتجه صوب الفوز، كونه سيمنحه ثلاث نقاط جديدة، ومن أمام فريق قوي ومتصدر الدوري، مما يمنحه الدافع القوي في القادم، خصوصا انه يركز على قفل المنافذ الخلفية المؤدية لمرماه، ومن ثم التحول وبشكل سريع من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم.
الوطني × الشباب
ويشهد ملعب مدينة الملك خالد الرياضية بتبوك مباراة الوطني الثاني عشر مع الشباب السابع في مواجهة بلسم الجراح الشافي، كون كل منهما يبحث عن معالجة جراحه ما بين استعادة التوازن والبحث عن الذات.
حيث يخوض الوطني اللقاء وهو متذيل الترتيب بنقطة وحيدة، ولا زال يبحث هنا وهناك عن ذاته ويبحث عن فوزه الأول في الدوري، بعد أن حصد نقطته الأولى من تعادله مع الحزم في الجولة ما قبل الماضية، وعاد للسقوط من جديد أمام النصر في اللقاء السابق، ولكنه قدم مباراة جيدة برغم الخسارة، ويتمنى أن يستفيد من معاناة ضيفه.
الوطني فريق يملك هجوما جيدا يستطيع أن يستغل فرص التسجيل، ولكن مشكلته تكمن في كثرة الأخطاء التي يقع فيها لاعبو الخطوط الخلفية، مما يجعله يستقبل الأهداف بشكل كبير.
ومن جهته يخوض الشباب اللقاء بعد تراجعه إلى المركز السابع وسقوطه أمام الرائد وتعرضه للخسارة الثالثة في الجولة الماضية، والتي ألقت بظلالها على الفريق وظهرت عقبه بعض النقاشات والأخذ والرد وتبودلت الاتهامات، ويريد أن يعود من جديد، وأن ينفض غبار تلك الخسارة وتبعاتها، ولدى الشباب من الحلول ما يجعله قادرا على تحقيق النتيجة الإيجابية التي يطمح لها، فلديه خط وسط متمكن وصانعو لعب من الدرجة الممتازة، وهدافون جيدون، بالإضافة إلى وجود أكثر من لاعب في الخطوط الخلفية، يجيد التهديف، أما المشكلة التي يعاني منها الليث، فهي الخلل الدفاعي الذي جعله يستقبل أحد عشر هدفاً خلال الجولات الماضية، وسيعمد مدربه على حل تلك المشكلة.
الرائد × أبها
وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة يلتقي الرائد التاسع بـ(6) نقاط وأبها الحادي عشر بـ(3) نقاط في لقاء الذكريات بين الفريقين الصاعدين سوية إلى الأضواء، مع اختلاف ظروفهما، فالمضيف عرف بنفسه جيداً في الجولة الماضية، والضيف لا زال غامض الهوية والملامح.
فالرائد الذي حقق فوزا قويا وكبيرا في الجولة السابقة خارج قواعده على فريق كبير هو الشباب، مما دفع به إلى مركزه الحالي، يأمل في أن تكون له الكلمة، وأن يستطيع تحقيق نتيجة تثبت أقدامه في منطقة الوسط، وأن لا يعود للسقوط من جديد، والرائد فريق صعب المراس على أرضه وبين جماهيره الكثيفة، والتي تؤازر فريقها بقوة وتطمح في أن يظفر بتحقيق الفوز.
وفي المقابل يدخل أبها اللقاء عقب خسارته الثانية على التوالي بعد خسارته من الاتحاد في عقر داره في الجولة السابقة، مما جعله يقع في فخ المركز ما قبل الأخير، وكان الفريق قد قدم مستوى جيدا خلال اللقاء واستعاد شيئا من الثقة، بعد أحداث الجولة ما قبل الماضية، ولا زال يبحث عن فوزه الأول في الدوري، ويعتمد على إغلاق مناطقه الخلفية بشكل كبير ومباغتة الفريق المقابل بالهجوم العكسي، وإن كان يفتقر للسرعة ويعيبه البطء الشديد في تنفيذ الهجوم العكسي والمرتد، ويريد الأبهاويون أن يحققوا نتيجة جيدة تخرجهم من الدوامة التي يعاني منها الفريق، وتجعله يقف جيداً على قدميه.

يعطيك العافية

ابوخااالد

عن مباريات اليوم

تقبل تحياااااااااااااااااتي

الله لالالالالا يهينكـ
مشكووووووووووووور

ان شاء الله الشباب يرجع لمستواة