نعم هذه السعادة :
 

كل البشر يبحثون عن السعادة كبيرهم وصغيرهم ، ذكرهم وأنثاهم فمنهم من وجدها ومنهم من ضل طريقها وأخذ يبحث عنها في غير مكانها .
فالتاجر يبحث عن سعادته في الصفقات المربحة وكسب المال ، والفنان يبحث عن سعادته في الرقص والغناء أمام الجمهور ، والممثل يبحث عن سعادته في المسلسلات والشهرة ، ولاعب الكرة ومدمن المخدرات وشارب الخمر وغيرهم ، الكل يبحث عن السعادة ، لكن السؤال هل وجد هاولاء السعادة الحقيقية .
لا أظن ذالك لأن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم [ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ] فالله سبحانه وتعالى جعل سعادة العبد في الإيمان بالله وذكره وطاعته والإبتعاد عن المعاصي والمنكرات وكل ما يغضبه ، فالقلب لا يسعد ولا يرتاح إلا بذكر الله وقراءة القراَن ، نعم هذه السعادة الحقيقية ولله في ذالك حكمه أن جعل سعادة العبد في الطاعة والعبادة ولم يجعلها في المال والمناصب والجاه وغيرها حتى تكون السعادة في متناول الجميع فلو كانت السعادة في المال لفاز بها الأثرياء والأغنياء دون الفقراء ، ولو كانت السعادة في الجاه لفاز بها أهل المناصب والحكام دون غيرهم .
فيأخي أبحث عن السعادة الحقيقية ولا تغتر بسعادة الدنيا الزائفة التي أغتر بها كثير من الناس ، يعتقدون أنهم في سعادة وهم في الأصل في شقاء وتعاسة لأنهم بعيدين كل البعد عن الله .
اللهم أجعلنا من السعداء في الدنيا والاَخرة هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

أخوكم أبوثامر .

حى الله اخى بوثامر وشلونك , بشرنا عنك وعن صحة الوالد الكريم انشاالله تكونون فى اتم صحه وعافيه ,,,,,,,, اخى بوثامر صدقت القول فاالسعاده الحقيقيه هى الرجوع الى الله فلذلك تجنى بعض التجار الغير متمسكين بدينهم تعيسين وكذلك الممثلين تجدهم يعتزلون ويرجعون الى الله فيجدون الراحه النفسيه والاستقرار والسعاده ,, تقبل كل تقديري واحترامى .

نعم أخوي أبوثامر ليست السعادة في وفرة المال .. ولا سطوة الجاه .. ولا كثرة الولد .. ولا نيل المنفعة .. ولا في العلم المادي .
السعادة وأنا أخوك شيء يشعر به الإنسان بين جوانحه : صفاء نفس .. وطمأنينة قلب .. وانشراح صدر .. وراحة ضمير .
السعادة – كما يقول الدكتور يوسف القرضاوي - : " شيء ينبع من داخل الإنسان .. ولا يستورد من خارجه . وإذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية .. والقلب الإنساني .. فإن الإيمان بالله وبالدار الآخرة هو ماؤها .. وغذاؤها .. وهواؤها "

ابو ثامر

جزاك الله خيــر الجــزاء

وماضيعــك دائمآ مميــزه ومفيـــده فلا تحرمنا منهـــا