نجم الزبرة ( ثالث نجوم سهيل )( الصفري )
<
نجم الزبرة ثاني نجوم الخريف وثالث نجوم سهيل وإمتداداً لموسم ( الصفري ) والزبرة بدايتها في 9/20 سبتمبر ( أيلول ) وعدد أيامها ( 13 ) يوماً وهي زبرة الأسد أي كاهله والكاهل هو مغرز العنق وهما نجمان مضيئان شاميان ( أي من النجوم الشامية ) بينهما مقدار سوط وهما من القدرين الثاني والثالث ويقع هذا النجم بين نوء الجبهة في الشمال الغربي وبين نوء الصرفة في الجنوب الشرقي شمال خط الإستواء يرى فيه نجم سهيل بالبصر وتقول العرب ( إذا طلعت الزبرة طاب الزمان وجني البسر في كل مكان ) ويعرف عند أهل الحرث بـ ( الدلو ) من نجوم الراعي حيث يبدأ فصل الخريف فلكيا في ( 22 ) سبتمبر في كامل النصف الشمالي للكرة الأرضية بينما يقابله العكس في جنوب الأرض فهناك يستقبلون فصل الربيع وتحدث الفصول الإعتدالية (الربيع والخريف) حين تكون اشعمة الشمس عمودية ومباشرة على خط الإستواء فينتج عن ذلك اعتدال الأجواء وتساوي الليل والنهار حيث ستكون الشمس واقعة مباشرة على خط استواء الأرض قادمة ظاهرياً من شمال السماء متجهه نحو الجنوب ويرجع السبب في حدوث الاعتدال لميلان محور دوران الأرض حول نفسها ودورانها المتواصل حول الشمس فعندما يكون محور دوران الأرض في وضعية لا مائل بعيدا عن الشمس ولا مائل باتجاهها يحدث الاعتدال ويستمر فصل الخريف حتى موعد الانقلاب الشتوي في ( 21 ) ديسمبر عندما تبتعد الشمس عن خط الاستواء وتكون على مدار الجدي أقصى الجنوب الشرقي في شروقها وبعدها ندخل بالاجواء الباردة والمستقرة ويتلطف الجو في النهار ويبرد في الليل وهو ما يعرف عندنا ( برد الصفري ) وفي آخر هذا النجم يتساوى الليل والنهار وبالتحديد في 9/27 سبتمبر ( أيلول ) حيث يعتدل الطقس ثم يبدأ الليل بالزيادة وفي نوءه مطر بإذن الله وفيه يبرد الليل مع سموم في النهار وينصح بعدم النوم فيه تحت أديم السماء وتكون الرياح فيه مائلة للسكون وفيه تنشط الإنفلونزا وفيه ينضج الليمون كذلك فيه تزرع فسائل النخيل ويشتل فيه الطماطم والباذنجان والبصل والخس والكراث والجرجير والجزر والفاصوليا والبقدونس والخيار والذرة البيضاء والبطاطا الحلوة والفجل والكوسة والجزر واللفت واللوبيا والقرع والباميا زراعة خريفية متأخرة والذرة الشامية والفلفل والملفوف والقرنبيط والشمندر والبرسيم وتسقى فيه النخيل بكثرة وتغرس فيه أشجار الزينة كالورد والأشجار الخشبية كالكافور والكينا والنجيل ( الثيّل ) وتهاجر فيه طيور القمري وفيه يستعد البحارة لختام موسم الغوص لإستخراج اللؤلؤ حيث كانت بداية موسمهم للغوص والبحث عن اللؤلؤ في أول إبريل ( نيسان ) وينتهي في آخر سبتمبر ( أيلول ) وكما هو معروف فقد اشتهر الخليج العربي بالغوص للبحث عن اللؤلؤ وكانت تلك الرحلات التي يقومون بها شاقة وخطرة لذا كانت أولى خطوات البحث عن اللؤلؤ هو بإختيار الوقت المناسب لإنطلاق الرحلة وأنسب الأوقات عندما تميل مياه الخليج للدفء وتكون عادة من شهر إبريل ( نيسان ) إلى شهر سبتمبر ( أيلول ) .
ــــــــــــــ * المعلومة من كتابي ( مواقيت الأنواء والنجوم ) الطبعة الثانية |
< ماقصرت بوخالد ,, تحياتى .
|
< اقتباس:
ولاتهون على المرور حد الرهيف |
< مشكور يابو خالد على المعلومات
|
< اقتباس:
شكراً على المرور |
< مشكور على هذه المعلومات
تقبل تحياتي |
< اقتباس:
|
< نجم الزبرة
|
< مشكور على المعلومة ابوخالد
|
< اقتباس:
|
< الزبرة
|
الساعة الآن 03:12 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by