منتديات القبابنة

منتديات القبابنة (http://al-qbabnh.com/vb/index.php)
-   الساحة العامة (http://al-qbabnh.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   رسالة أب لأبنه (http://al-qbabnh.com/vb/showthread.php?t=4607)

أبن جنيف 03-03-2009 09:15 AM

رسالة أب لأبنه
 
<
بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة أب لأبنه

بـُني يا أغلى من وهبته حياتي يوم من الأيام ستراني غير منطقي في تصرفاتي عندها ، أعطني بعض وقتك وصبرك لتفهمني . يوم من الأيام سترتعش يدي ويسقط طعامي على صدري وأعجز عن لبس ثيابي ؛ تذكر حينها أن كل ذلك قد مر بك في طفولتك وكُنت أنا وأمك خير عوناً لك نعلمك ما تعجز عنه .
يوم من الأيام وإن كررت قصصي وذكرياتي فلا تمل وتغضب ، فكم كررت قصصي وحكاياتي وكـُنت تفرح بها .
بُني إن لم أعد في نظرك جميل الرائحة ، فتذكر محاولاتي وأمُك لجعلك أنيقاً وجميل الرائحة ، ولازالت ضحكاتي وإيتسامتك تفرحني وتسعدني فلا تحرمني صحبتك في آخر أيامي .
بــُني لاتضحك مني إن لم أفهم أمور جيلك ، لاكن كن عيني وعقلي لاستوعب ما أجهله ولا أفهمه ، كم هي سعادتي وأمُك ونحن نعلمك ونوجهك وأنت صغير وكم هو صعب علينا الآن ونحن نراك تنتقدنا وتؤنبنا .
بــُني لاتمل من ضعف ذاكرتي ونسياني وبطء كلماتي فليس ذلك بيدي وإنما لشيخوختي فارحم شيخوختي وضعفي وساعدني وكن عوني لقضاء حاجاتي ، وغدا ستبحث عمن يأخذ بيدك لتقضي حاجتك .
بــُني إني أنتظر فكن معي ولاتكن ضدي ؛ أغفر زلاتي واستر عوراتي .
بــُني كنت معك حين ولدت فكن معي حين أموت .

سعد بن عبدالله 03-03-2009 09:28 AM

<
أبن جنيف يامرحبآ



موضوع وافي ومن رجال وافي


بارك الله فيك وجزاك الله










تحياتي اخوك...

خالد السبيعي 03-03-2009 09:45 AM

<
الله يجزاك بكل خير اخي الكريم ابن جنيف وهذا الموضوع مهم للغاية فهذا ماعمله الآباء للأبناء ولكن كيف يرد الجميل لأهله فكما هو معروف أن من أهداف وحكمة الزواج الاستقرار وتكوين أسرة يسود جوها الألفة والمحبة والائتلاف بين الرجل والمرأة والرزق بأولاد تقر بهم العين وتسر برؤيتهم، يعيشون في محيط تربوي ومحضن طيب مع ابن وأم في بيت واحد كما قال ربنا جلّ وعلا في سورة الروم: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} لذا كان من دعاء الناس للمتزوج: (رزقك الله بالذرية الصالحة) والأب والأم بلا شك عليهم مسؤولية كبيرة تجاه الأبناء تربية ورعاية واهتماماً خاصة الأب الذي يعتبر هو رب الأسرة والذي تقع على عاتقه المسؤولية الكبرى في ذلك، فهو المسؤول عن الجمل وما حمل عن الأولاد والزوجة وكل ما يخص التوجيه والنصح والإرشاد والتربية للأبناء بمساعدة من زوجته التي تتحمل عبئاً كثيراً داخل البيت من الاهتمام بالزوج وما يحتاج وكذلك الأولاد وتتحمل جزءاً من مسؤولية تربية الأولاد ولأهمية هذا الموضوع أحببت أن أساهم في توضيح واجب الأب تجاه أبنائه وواجب الأبناء تجاه والديهم مبتدئاً بواجب الأب تجاه أولاده الذين هم أمانة في عنقه سيسأل عنهم يوم القيامة وسيؤجر على حسن صنيعه هذا ومن ذلك:

1- تعليمهم ما يفيدهم من أمور دينهم ودنياهم وهي من الأمور التي يحتاجها الأبناء كثيراً.

2- النفقة عليهم وهذه من مسؤوليات الأب التي يجب عليه أن يقوم بها منذ الصغر حتى يكبروا ويستغنوا عن أبيهم ولعل زواجهم هو الحد الفاصل في ذلك.

3- العدل بينهم في المعاملة والنفقة وفي كل شيء.

4- حسن المعاملة لهم فلا يكن الأب قاسياً معهم ولا لينا بل يتوسط في معاملته ويستعمل المرونة في ذلك وخير الأمور الوسط وكلما كان الأب مرناً مع أبنائه معاملاً لهم معاملة طيبة زاد حبهم له وقربهم منه.

5- نصحهم وتوجيههم وتحذيرهم من كل ما يضر بهم من سهر ومجالسة لرفقاء السوء وبعد عن الله بالتهاون في الفرائض والواجبات الدينية .. إلخ. والأب العاقل هو الذي يعرف كيف يكسب محبة وود أبنائه ويعودهم على الصدق والأمانة واحترام الآخرين.

6- مد يد العون لهم في كل ما يحتاجونه ويضطرون إليه.

7- تزويجهم عندما يطلبون ذلك بمساعدتهم بالبحث عن الزوجة الصالحة المناسبة ودفع المال لهم وكل ما يسهل ذلك.

8- الدعاء لهم في كل الأوقات خاصة أوقات الإجابة بالصلاح والبعد عن مواطن الفساد والريبة والنفع لهذه الأمة التي تحتاج لهم.

أما بالنسبة لواجب الأبناء تجاه والديهم فهو واجب عظيم يجب على كل ولد وبنت أن يتبهوا له حتى لا يتعرضوا لعقاب الله في الدنيا والآخرة والعاقل خصيم نفسه ومن أراد باباً من أبواب الجنة فليقهم بحقهما قبل أن يأخذه هادم اللذات فيخسر خسراناً مبيناً ومن أجل وأفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه القيام بحقوق الوالدين ومنها:

1- الإحسان إلى الوالدين بطاعتهما وتلبية احتياجاتهما وتنفيذ أوامرهما والسمع والطاعة لهما وخفض الجناح وعدم رفع الصوت عليهما استجابة لأمر المولى وأمر رسوله عليه الصلاة والسلام يقول جلَّ من قائل عليماً في كتابه العزيز في سورة الإسراء: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}

وقال عليه الصلاة والسلام لما سأله أحد الصحابة عن أحق الناس بصحبته: (أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أبوك) وقال في حديث آخر بأبي وأمي هو صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن أي الأعمال أفضل: (الصلاة على وقتها ثم قال أي قال بر الوالدين ثم قال أي قال الجهاد في سبيل الله).

2- البر بهما في حياتهما وبعد مماتهما بالدعاء لهما والتصدق عنهما والإحسان إلى صديقهما وهذا منهج الله الذي رسمه لعباده فهذا أحد الأنبياء وهو يحيى عليه السلام كان حريصاً على البر بوالديه كما أخبر الله ذلك عنه في سورة مريم: {وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا}، وكذلك عيسى عليه السلام الذي قال عن نفسه: {وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا}.

3- الدعاء لهما في الصلاة وفي كل وقت وخصوصاً في أوقات الإجابة التي ذكرها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام يقول ربنا في محكم كتابه: {وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} وقوله سبحانه وتعالى على لسان إبراهيم عليه السلام: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ...} الآية وكما ورد في السُنّة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم أن المصلي بين السجدتين يقول: (رب اغفر لي ولوالدي).

4- خدمتهما والوقوف عند أوامرهما بتنفيذها دون نقاش والتأدب معهما أثناء الحديث.

5- إدخال السرور عليهما بكثرة الجلوس معهما والاستمتاع لحديثهما بإنصات وإعجاب والسفر بهما عندما يرغبان ذلك.

6- الاستئذان منهما عند الخروج من المنزل أو الرغبة في السفر وتقبيل رأس كل منهما عند رؤيتهما.

7- تقديم النصح لهما عندما يحتاجان لذلك بطريقة لبقة ليس فيها جرح لمشاعرهما ولا إهانة ولا تعد للحدود.

هذه نقاط أتمنى أن تكون في مستوى الموضوع ولك أخي الكريم ابن جنيف الود والتقدير والاحترام

فــيـــصـل 03-03-2009 10:37 AM

<
بــُني لاتمل من ضعف ذاكرتي ونسياني وبطء كلماتي فليس ذلك بيدي وإنما لشيخوختي فارحم شيخوختي وضعفي وساعدني وكن عوني لقضاء حاجاتي ، وغدا ستبحث عمن يأخذ بيدك لتقضي حاجتك .

فعلاً سوف تكون بحاجة من يقدم لك الرعاية فقدمها لواليك في دنياهم وسوف تنالها من ابنائك في دنياك

تـــــقــــبل تحيــــاتــــي ابـــــن جنيــــف وموضوعــــك اكثـــــر مـــن رائــــع ،،،،،،،

العـــروان 03-03-2009 11:11 AM

<
أبن جنيف مشكورعلـى لموضوع الجميل وبيض الله وجهك على الموضوع القيم والمفيد

بني لا تضحك منى إن لم افهم أمور جيلك لكن كن عيني وعقلي لأستوعب ما أجهله ولا أفهمه

من أهم المشاكل التي تقابل أجيال المستقبل وينصدمون منها وحسن التعامل مع هذه النقطة وتفهَمها من قبل الأولاد هو أمر رائع بحد ذاته...
ولا ينسو أنهم سيكونو أباء ذات يوم...

أبن جنيف 03-16-2009 07:39 AM

<
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد بن عبدالله (المشاركة 26344)
أبن جنيف يامرحبآ



موضوع وافي ومن رجال وافي


بارك الله فيك وجزاك الله










تحياتي اخوك...

مشكور أخوي سعد لاهنت
لك مني خالص التقدير والاحترام ..

أبن جنيف 03-16-2009 07:47 AM

<
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد السبيعي (المشاركة 26345)
الله يجزاك بكل خير اخي الكريم ابن جنيف وهذا الموضوع مهم للغاية فهذا ماعمله الآباء للأبناء ولكن كيف يرد الجميل لأهله فكما هو معروف أن من أهداف وحكمة الزواج الاستقرار وتكوين أسرة يسود جوها الألفة والمحبة والائتلاف بين الرجل والمرأة والرزق بأولاد تقر بهم العين وتسر برؤيتهم، يعيشون في محيط تربوي ومحضن طيب مع ابن وأم في بيت واحد كما قال ربنا جلّ وعلا في سورة الروم: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} لذا كان من دعاء الناس للمتزوج: (رزقك الله بالذرية الصالحة) والأب والأم بلا شك عليهم مسؤولية كبيرة تجاه الأبناء تربية ورعاية واهتماماً خاصة الأب الذي يعتبر هو رب الأسرة والذي تقع على عاتقه المسؤولية الكبرى في ذلك، فهو المسؤول عن الجمل وما حمل عن الأولاد والزوجة وكل ما يخص التوجيه والنصح والإرشاد والتربية للأبناء بمساعدة من زوجته التي تتحمل عبئاً كثيراً داخل البيت من الاهتمام بالزوج وما يحتاج وكذلك الأولاد وتتحمل جزءاً من مسؤولية تربية الأولاد ولأهمية هذا الموضوع أحببت أن أساهم في توضيح واجب الأب تجاه أبنائه وواجب الأبناء تجاه والديهم مبتدئاً بواجب الأب تجاه أولاده الذين هم أمانة في عنقه سيسأل عنهم يوم القيامة وسيؤجر على حسن صنيعه هذا ومن ذلك: 1- تعليمهم ما يفيدهم من أمور دينهم ودنياهم وهي من الأمور التي يحتاجها الأبناء كثيراً. 2- النفقة عليهم وهذه من مسؤوليات الأب التي يجب عليه أن يقوم بها منذ الصغر حتى يكبروا ويستغنوا عن أبيهم ولعل زواجهم هو الحد الفاصل في ذلك. 3- العدل بينهم في المعاملة والنفقة وفي كل شيء. 4- حسن المعاملة لهم فلا يكن الأب قاسياً معهم ولا لينا بل يتوسط في معاملته ويستعمل المرونة في ذلك وخير الأمور الوسط وكلما كان الأب مرناً مع أبنائه معاملاً لهم معاملة طيبة زاد حبهم له وقربهم منه. 5- نصحهم وتوجيههم وتحذيرهم من كل ما يضر بهم من سهر ومجالسة لرفقاء السوء وبعد عن الله بالتهاون في الفرائض والواجبات الدينية .. إلخ. والأب العاقل هو الذي يعرف كيف يكسب محبة وود أبنائه ويعودهم على الصدق والأمانة واحترام الآخرين. 6- مد يد العون لهم في كل ما يحتاجونه ويضطرون إليه. 7- تزويجهم عندما يطلبون ذلك بمساعدتهم بالبحث عن الزوجة الصالحة المناسبة ودفع المال لهم وكل ما يسهل ذلك. 8- الدعاء لهم في كل الأوقات خاصة أوقات الإجابة بالصلاح والبعد عن مواطن الفساد والريبة والنفع لهذه الأمة التي تحتاج لهم. أما بالنسبة لواجب الأبناء تجاه والديهم فهو واجب عظيم يجب على كل ولد وبنت أن يتبهوا له حتى لا يتعرضوا لعقاب الله في الدنيا والآخرة والعاقل خصيم نفسه ومن أراد باباً من أبواب الجنة فليقهم بحقهما قبل أن يأخذه هادم اللذات فيخسر خسراناً مبيناً ومن أجل وأفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه القيام بحقوق الوالدين ومنها: 1- الإحسان إلى الوالدين بطاعتهما وتلبية احتياجاتهما وتنفيذ أوامرهما والسمع والطاعة لهما وخفض الجناح وعدم رفع الصوت عليهما استجابة لأمر المولى وأمر رسوله عليه الصلاة والسلام يقول جلَّ من قائل عليماً في كتابه العزيز في سورة الإسراء: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} وقال عليه الصلاة والسلام لما سأله أحد الصحابة عن أحق الناس بصحبته: (أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أبوك) وقال في حديث آخر بأبي وأمي هو صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن أي الأعمال أفضل: (الصلاة على وقتها ثم قال أي قال بر الوالدين ثم قال أي قال الجهاد في سبيل الله). 2- البر بهما في حياتهما وبعد مماتهما بالدعاء لهما والتصدق عنهما والإحسان إلى صديقهما وهذا منهج الله الذي رسمه لعباده فهذا أحد الأنبياء وهو يحيى عليه السلام كان حريصاً على البر بوالديه كما أخبر الله ذلك عنه في سورة مريم: {وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا}، وكذلك عيسى عليه السلام الذي قال عن نفسه: {وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا}. 3- الدعاء لهما في الصلاة وفي كل وقت وخصوصاً في أوقات الإجابة التي ذكرها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام يقول ربنا في محكم كتابه: {وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} وقوله سبحانه وتعالى على لسان إبراهيم عليه السلام: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ...} الآية وكما ورد في السُنّة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم أن المصلي بين السجدتين يقول: (رب اغفر لي ولوالدي). 4- خدمتهما والوقوف عند أوامرهما بتنفيذها دون نقاش والتأدب معهما أثناء الحديث. 5- إدخال السرور عليهما بكثرة الجلوس معهما والاستمتاع لحديثهما بإنصات وإعجاب والسفر بهما عندما يرغبان ذلك. 6- الاستئذان منهما عند الخروج من المنزل أو الرغبة في السفر وتقبيل رأس كل منهما عند رؤيتهما. 7- تقديم النصح لهما عندما يحتاجان لذلك بطريقة لبقة ليس فيها جرح لمشاعرهما ولا إهانة ولا تعد للحدود.
هذه نقاط أتمنى أن تكون في مستوى الموضوع ولك أخي الكريم ابن جنيف الود والتقدير والاحترام

بارك الله فيك أخوي خالد على ما أوردت من نقاط مهمه .. وجزاك الله خير ..ونسأل العلي القدير أن ينفع بما سطرت ..
مع وافر التقدير والاحترام أخي الكريم ..

أبن جنيف 03-16-2009 07:50 AM

<
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فــيـــصـل (المشاركة 26348)
بــُني لاتمل من ضعف ذاكرتي ونسياني وبطء كلماتي فليس ذلك بيدي وإنما لشيخوختي فارحم شيخوختي وضعفي وساعدني وكن عوني لقضاء حاجاتي ، وغدا ستبحث عمن يأخذ بيدك لتقضي حاجتك .

فعلاً سوف تكون بحاجة من يقدم لك الرعاية فقدمها لواليك في دنياهم وسوف تنالها من ابنائك في دنياك

تـــــقــــبل تحيــــاتــــي ابـــــن جنيــــف وموضوعــــك اكثـــــر مـــن رائــــع ،،،،،،،

هلاابك أخوي فيصل
مشكور على المرور والتعقيب
الله يعطيك العافيه
تحياتي واحترامي اخي الكريم ..

أبن جنيف 03-16-2009 07:55 AM

<
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العـــروان (المشاركة 26352)
أبن جنيف مشكورعلـى لموضوع الجميل وبيض الله وجهك على الموضوع القيم والمفيد

بني لا تضحك منى إن لم افهم أمور جيلك لكن كن عيني وعقلي لأستوعب ما أجهله ولا أفهمه

من أهم المشاكل التي تقابل أجيال المستقبل وينصدمون منها وحسن التعامل مع هذه النقطة وتفهَمها من قبل الأولاد هو أمر رائع بحد ذاته...
ولا ينسو أنهم سيكونو أباء ذات يوم...

هلاا وسهلاا العروان.. بارك الله فيك .. أبيض وجه..
مشكور على التعقيم الطيب ؛ فعلاً فلا بد للأبناء من تفهم مدى ثقافة وتطور فهم الآباء- خصوصاً الكبار في السن - وفقاً لما استجد ويستجد على الدوام في العصر الحالي ..

محمد القباني 03-23-2009 11:03 AM

<
جزاك الله خير يابوسعد على هذه الرسالة
والشباب ماشاء الله كفوا ووفوا ولاعندي زيادة على كلامهم
لك ولهم مني كل والود والإحترام

أبن جنيف 03-25-2009 11:19 AM

<
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد القباني (المشاركة 27064)
جزاك الله خير يابوسعد على هذه الرسالة
والشباب ماشاء الله كفوا ووفوا ولاعندي زيادة على كلامهم
لك ولهم مني كل والود والإحترام

ما عليك زود انت الخير والبركه طال عمرك ..
تحياتي للجميع ..

أبن جنيف 08-25-2010 12:44 PM

<
بني كن معي .


الساعة الآن 06:37 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by