فوز الأهلي والهلال (دوري زين) 2009م
 

لم يفق النمور إلى الآن من الصدمات التي تلقاها، بعد أن ظهر كعادته الأخيرة متواضع الأداء، ولم يقنع جمهوره الذي تغلب على أحزانه وحضر للملعب لمؤازرته، حيث واصل تفريطه في النقاط ولم يستفد من أفضلية الأرض والجمهور، ليتعثر مجددا في مشواره بدوري زين للمحترفين، بسقوطه في فخ التعادل أمام الفتح بهدف لمثله في المواجهة التي جمعتهما أمس على ستاد الأمير عبد الله الفيصل في جدة ضمن الجولة الثانية عشرة، ورفع الاتحاد الذي سجل أول تعادل في الدوري مقابل 6 انتصارات و 3 خسائر، رصيده إلى 19 نقطة محتفظا بمركزه الثالث، وبقي الفتح خامسا برصيد 14 نقطة، فيما واصل الهلال حضوره القوي في الصدارة بفوزه المستحق على ضيفه القادسية بهدفين لهدف، موسعا الفارق مع أقرب منافسيه إلى ست نقاط بعد أن رفع رصيده إلى 32 نقطة مقابل 26 للشباب، وحقق الأهلي فوزا معنويا على مضيفه الرائد بهدفين لهدف رافعا رصيده إلى 15 نقطة في المركز الرابع، وبقي الرائد أخيرا بـ ست نقاط، وتعادل النصر مع الحزم بهدفين لمثلهما.

لم ترتق المباراة إجمالا للمستوى المأمول، لاسيما من صاحب الأرض الجريح والذي كان يسعى إلى إنعاش آماله في المنافسة على الصدارة بتحقيق النقاط الثلاث، إلا أنه لم ينجح بعد أن وقع في فخ التعادل أمام ضيفه الفتح بعد مستوى متواضع رغم سيطرته على المجريات في ظل اعتماد خصمه على غلق المنطقة والاعتماد على المرتدات، وافتقدت الهجمات الاتحادية مع قلتها إلى إنهائها بالشكل الصحيح رغم اجتهادات قائد الفريق محمد نور والتونسي أمين الشرميطي، وتدخل البديل هشام بوشروان لحل عقدة التسجيل في فريقه، بعد تسجيله الهدف الأول برأسية (د:58)، ولم تستمر الفرحة الاتحادية طويلا كما لم تنجح تبديلات كالديرون في الحفاظ على النتيجة، عقب أن أدرك الفتح التعادل بواسطة احمد أبو عبيد من ضربة جزاء (د75)، وانتفض النمور في الوقت الأخير من زمن المباراة لتسجيل هدف الفوز إلا أن كل المحاولات انتهت بالفشل لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي.

في بريدة خطف الأهلي ثلاث نقاط مهمة من مضيفه الرائد بهدفين مقابل هدف واحد، في مباراة مالت الكفة فيها إلى الضيوف الذين سجلوا هدفين في الشوط الأول بواسطة مالك معاذ وصاحب العبدالله (د: 21 ، 34)، وقلص الرائد النتيجة في الشوط الثاني عن طريق البرازيلي كامبوس (د: 71)، قبل أن يضيع فرصة تحقيق التعادل إثر ركلة جزاء لم يستفد منها، لتذهب النقاط الثلاث للأهلي، وبقي الرائد في مؤخرة الترتيب.

على ستاد الأمير فيصل بن فهد، واصل الهلال انتصاراته وحفاظه على القمة بفوزه على ضيفه القادسية بهدفين لهدف، بعد سيطرة شبه كاملة على المجريات، وبكر المتصدر في التسجيل عبر لاعب الوسط محمد الشلهوب (د:15)، بيد أن البيروفي خوان كومينجيس عادل النتيجة (د.19)، ونشط الهلال في الشوط الثاني وتمكن من إعلان تقدمه مجددا عن طريق عيسى المحياني (د.53)، منهيا اللقاء لصالحه.

وفي الرس خطف الحزم نقطة ثمينة على أرضه، عندما حول خسارته بهدفين من مضيفه النصر إلى تعادل مستحق، وأنهى العالمي الشوط الأول متقدما بهدفين بواسطة لي شنق ومحمد السهلاوي (د:14،27)، إلا أن الحزم قال كلمته في الشوط الثاني، حيث قلص الفارق عبر وليد جيزاني(د:65)، وحقق التعادل عن طريق صلاح الدين عقال (د: 93).

الله يعظم اجر ياسر القحطاني في وفاة عمه
الف مبروك لتايجو نيفيز الزواج
مبروك للهلال الفوز
وبالتوفيق لنادي القرن