قناة العربية هي القناة الوحيدة التي استطاعت تناول مواضيع الشأن الرياضي بكل حياده وخاصة لدينا بالسعودية بدون محاباة وما لفت نظري مؤخرا تناولها للقضية التي سيذهب ضحيتها عملاق من عمالقة الحراسة السعودية( حسن العتيبي) وهو حبيس دكة الاحتياط لمدة ستة عشر عاما ""ضاعت وسط الزحام ""( على قافية أغنية المرحوم طلال مداح الشهيرة ) وهذا العتيبي المحتار الآن على وشك الخروج من المورد بلا حمص ومستقبل مظلم مقارنة مع عرض عقد النادي الذي قدم له وهو مابين 600 إلى 800 ألف ريال يتحكم به سامي الجابر والذي لايصل حتى إلى المليون ريال وهذا المبلغ اقل بكثير من قيمة البانوراما السماوية ( السيارة) التي يركبها وليد الفراج هدية من نادية الهلال على ثرثرته المنمقة بدكان سبعة كل مساء وهذا مايسعى ويطمح له عادل الزهراني وآخرون تقليدا للاستاذهم الكبير لعلهم يحظون بربع سيارة فاللاسف ماقدمة الزهراني في حلقة الجولة أول أمس من خبر ولي هامسون وهو يشيد بالهلال بالصحف السويدية وهو الخبر الغير صحيح وهذا ضحك على الذقون وتظليل للحقائق واستغفال للمشاهد البرئ فاتقوا الله في مشاهديكم ياسادة أو بالأحرى ارموا النظارات الملونة من على أعينكم أيا كانت وتفرغوا للخبر الجاد والهادف والصحيح أعود مرة أخرى لضحية الجابر الجديدة (حسن العتيبي) والذي استنكر تصريحات الجابر وكأنه الآمر الناهي بفريق الهلال والذي يعد من الأندية ذات الاستقلالية القيادية الكبيرة ببلادنا والتي لاتحتاج لمثل تشدق الجابر ولا ادري لماذا هذا الصمت المطبق من إدارة الهلال بخصوص حارسها وإلى متى يتم السماح للجابر بتجاوز الخطوط الحمراء والذي تخيل ونصب نفسه عراب الهلال (وأبو العريف) فلا تظهر مشكلة بهذا النادي العريق إلا ويقف ورائها فمع بداية الموسم ظهرت مشكله سامي مع عادل البطي ومن ثم مع خالد عزيز ومن ثم مع محمد الدعيع والعنبر والمحياني وأخيرا الآن مع الخلوق العتيبي ويا عالم بكرة يمكن مع رئيس النادي وهذا قمة الغرور والاندفاع للأمام بدون ضبط وتخطيط على باله يفكر يرأس النادي يوم من الأيام لذا يجب على إدارة الهلال التنبه لهذا الخلل كي لاتتعطل مسيرة النجاح خاصة في هذا الوقت الذي يحتاج فيه النادي تحقيق البطولة الآسيوية إذا مرت الأمور بسلام ولم يحصل انفجار داخل النادي من تصرفات الجابر والذي كأنه يعمل ضد الهلال إنه بالفعل المدمر الخفي