التواضع وحسن الخلق وتحريم الكبر
<
وعن أبي رفاعة تميم بن أسيد رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: انتهيت إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ
وَسَلَّم وهو يخطب فقلت: يا رَسُول اللَّهِ رجل غريب جاء يسأل عن دينه لا يدري ما دينه! فأقبل علي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم وترك خطبته حتى انتهى إلي، فأتي بكرسي فقعد عليه وجعل يعلمني مما علمه اللَّه، ثم أتى خطبته فأتم آخرها. رَوَاهُ مُسلِمٌ. - وعن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: كانت ناقة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم العضباء لا تسبق أو لا تكاد تسبق، فجاء أعرابي على قعود له فسبقها فشق ذلك على المسلمين حتى عرفه فقال: <حق على اللَّه أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه> رَوَاهُ البُخَارِيُّ وعن جابر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: <إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً، وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون، والمتشدقون، والمتفيهقون!> فقالوا: يا رَسُول اللَّهِ قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون؟ قال: <المتكبرون> رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ. <الثرثار> هو: كثير الكلام تكلفاً. <المتشدق> : المتطاول على الناس بكلامه ويتكلم بملء فيه تفاصحاً وتعظيماً لكلامه. و <المتفيهق> أصله من الفهق وهو: الامتلاء وهو الذي يملأ فمه بالكلام ويتوسع فيه ويغرب به تكبراً وارتفاعاً وإظهاراً للفضيلة على غيره. المصدر رياض الصالحين من موقع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وبإمكانك تحميل الكتاب في أقل من 5 دقائق الرابط http://www.binothaimeen.com/eBook-m.shtml |
< اخي الكريم جزاك الله خير الجزاء ونفع بك |
< أخوي القباني
جزاك الله خير الجزاء وفقك الله |
< جزيت خيرا يابونواف ,, وهذا هو المفروض لكل مسلم , ماقصرت |
< والتواضع خلق الأنبياء ومفخرتهم وأصل ترشحهم للنبوة وهداية البشر وهو خُلُقٍ كريم وخلّة جذابة تستهوي القلوب وتستثير الإعجاب والتقدير ولهذا نرى أن الله تعالى أمر المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام بالتواضع فقال تعالى: "واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين"
مشكور أخوي القباني على هذا الموضوع ودمت برعاية رب العزة والجلال |
< القباني
جزاك الله خير الجزاء |
الساعة الآن 03:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by