مكااارم الأخلاااق
<
أخي المسلم ..
ألم يمر بك يوم وقد أحتجت إلى صاحب وصديق .. الكثير تمر به تلك المواقف فمقل ومكثر منها .. فكيف ترى فرحة صديقك عندما احتجت إليه وقدمته على غيره أم تراه من الذين يتوارون عنك عند الحاجة ويهربون منك وقت الشدة ؟ ! إنها مواقف معدوده في حياة المرء ولكنها تــُظهر الصديق الصدوق من ذلك الذي يختفي وقت الحاجه ويهرب عند الشدة .. قال : مطرف بن عبدالله لبعض أخوانه : يا أبا فلان .. إذا كانت لك حاجة ، فلا تـــُكلمني واكتبها في رقعه ، فإني أكره أن أرى في وجهك ذ ُ ل السؤال . فلا وأبيك ما في العيش خير ولا الدنيا إذا ذهب الحياء ُ يعيش المرء مااستحيا بخير ويبقى العود ما بقي اللحاءُ أخي : حين يتقدم إليك أخوك المسلم في حاجة له فافرح بذلك واعلم أنه قدمك على غيرك واصطفاك لقضاء حاجته .. ألا فأعنه .. ولا تقف دون قضاء حاجته ما استطعت إلى ذلك سبيلااا .. {{ منقــــــول }} أبوسعد |
< حياك الله ابن جنيف الأخلاق الطيبة والكلمة الجميلة مرضاه للرب المؤمن بحاجة أخيه حتى وان كره السؤال فالأيام تثبت مواقف الرجال وتتجلى فيها أواصر التكاتف والتراحم والصديق الصدوق هو من أظهرته الظروف ليكون قريباً من أخيه يحنو ويعطف عليه و قت الشدة لا أن يتخلى عند عنه حتى في أحلك الظروف { والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه } تقبل تحياتي بن جنيف وألف شكر على المشاركة الجميلة تمنياتي لك بالتوفيق دمت برعاية رب العزة والجلال |
< قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حرم على النار كل هين لين سهل قريب من الناس ) الترمذي (2488) و قال : حسن غريب قال عمر رضي الله عنه : ثلاث يصفين لك ود أخيك : أن تسلم عليه إذا لقيته , و توسع له في المجلس , و تدعوه بأحب أسمائه جزاك الله خير يابوسعد |
< ابو سعد
مشكور على النقل الطيب والمفيد |
الساعة الآن 07:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by