وااسفاه ! على القيم
<
|
< الأخت الكريمة اشكر لك نقلك المتميز للموضوع وفي الحقيقة انه واقع مؤلم نعيشه في مجتمعنا اختي الفاضلة ليس ذلك فخسب بل تصل أحياناً إلى مستوى التحرش الجنسي، بل وتتعداه إلى مد اليد ومحاولة الاعتداء على الأعراض عنوة لاسيما إذا وجد المتحرشون المعاكسون أن الفتاة أو الأسرة الضحية مع سائق غلبان قادم من شرق أو جنوب آسيا، فيحصل التحرش الصارخ ومد الأيادي والقيام بجر الفتاة المستهدفة في محاولة لإركابها عنوة في سيارة «الشباب» المعاكس المتحرش وقد يحصل ذلك أمام أنظار من فقدوا المروءة والشهامة انها اختي الكريمة وبكل اسف اختفاء عبادة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر نعم هذه الأفضلية التي تميزنا عن غيرنا ان افتقدناها فقد فقدنا التميز عند من انه عند الخالق جل وعلا |
< أختي القديرة ريم تعرفين ويعرف الكثيرين أن إنعدام الأخلاق عند فئة واسعة من البشر مشكلة من المشكلات وعدم التمسك بتعاليم الدين الإسلامي له نتائجه وبالطبع فكلما تحلى المجتمعات بالقيم الدينية انعكس ذلك مباشرة على ظاهرة التحرش اللعينة في تناسب عكسي لذا لا نجد هذه الظاهرة منتشرة ببلدان العالم الإسلامي مثل انتشارها في أوروبا وأمريكا ودول أفريقيا وأمريكا اللاتينية وكلنا نعلم
" إذا لم تستح فاصنع ما شئت" . الحديث عن العوامل التي تؤدي لانتشاره لا يأتي بجديد لأنه ساعد على إنتشاره وللأسف حتى في العالم العربي وذلك أختي ريم نتيجة غياب الوازع الديني عند الشباب ولأن الأسرة مشغولة بما هو أهم بكثير في رأيها من تربية الأبناء وهو جمع المال والشاب إذا فقد المعلم والمنهج والأب والأخ ستكون رفقته شباب معدومي الخلق والدين وهذا هو الخطر الذي من خلاله سوف يشكلون بؤرة فساد تستخف بأي شيء يلحق الأذى بالآمنين ولا يهنأ العيش لهذه "الشلة" التي من نظري أسميها منحرفة لايهناء لهم إلا بوجود الفتيات وبخلاف الفتيات معدومات الخلق التي تسمح لنفسها بإقامة علاقات ما مع هؤلاء الشباب للأسف تصاب العفيفات ببعض الأذى إذا ما كان حظهن عثر وتصادف وجود هذه الشلل بوسيلة مواصلاتهن وبرأيي أيضاً أن ملابس البنات غير المحتشمة تساعد الشباب "الغير متدين" والذي يعاني من البطالة المقنعة أو الصريحة وبالتالي يعاني من عدم توفر إمكانات مادية مناسبة للتقدم للفتاة التي يطمح بها هذه العوامل عدم التدين مع ملابس الفتيات السيئة مع رغبة الشباب العاطل بعيدة المنال في تكوين أسرة يساعد أيضا في هذه الظاهرة المؤسفة ويمكن الحد من هذه الظاهرة إذا ما قام المسجد والمدرسة والمنزل ووسائل الإعلام بدوره الفعال وإذا ما كان المهم دوما عند الكبار تنشئة الصغار والمراهقين على الفضيلة واحتضانهم وتفهم مشكلاتهم وجذبهم للفضيلة وتربيتهم التربية الإسلامية الحقة وعلى الدولة دور كبير في توفير مسكن مناسب لكل شاب إمكاناته المادية بسيطة لتتيح له الزوج الكريم وليبتعد عن العادات المسيئة لنفسه أولاً ثم للغير ثانياً وأكيد أختي يلعب الإعلام في بلادنا دورا كبيرا ونحتاج لبرامج واعية من نوع جديد يتابعها الشباب من الجنسين والله الهادي إلى سواء السبيل . مداخلة متواضعة أرجوا أن يكون فيها مايقنع إلى حد ٍ ما ودمتي برعاية رب العزة والجلال . |
الساعة الآن 04:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by