لمآذآ لآينشرح صدركـ رغم أنكـ تصلي وتقــــــــرآ القرآن؟؟
<
http://www.our-d.com/vb/imgcache/2/39207alsh3er.gif
أحبّتي ::.. الكثير منّا يُصلي ويصوم ويقرأ كلام ربّه وربما أكثَرَ من الذكر ومع ذلك يشعر أن حاله لا يتغيّر كثيراً وهمّه إن أبعد عنه شبراً عاد أخرى وألتصق ..! وأنه كما هو لا أثر لذلك كله ... ****** هل تعرفون السبب أعزّائي ..؟ ****** ويعود كله إلى أننا تعبّدنا الله بجوارحنا وعطّلنا (عبادة القلوب)..! وهي الغاية وعليها المدار , والأعمال القلبية لها منزلة وقدر ، وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح إننا حين نُصلي صعود وقيام تتحرك جوارحنا لكن . . قلوبنا لا تصلي ..! فهي لاهية لا مُتدبِّرة ولا خاشعة فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى ..! فلا هي تنهانا عن المنكر ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم ولا على المشاق تعين .! وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم فكيف هي أوضاعنا ..؟؟؟ ألسْنَا نفتح المصحف وتتحرّك شفاهنا وتعلوا أصواتنا وقلوبنا تجول في الدنيا وتصول فهي لم تقرأ معنا ..!! وكذلك في صيامنا فلا استشعار واحتساب وكفّ للنفس عن اللغو والصخب وتدبُّر أمر الله واستشعار الخضوع له ..! إخوتي ::.. المسألة كبيرة جداً فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله فليتعبّد بالقلب مع الجوارح (فإن صلح صلح سائر الجسد) وقد نُحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا لكن لانُحسن عبادة القلب ..! إن عبادات الجوارح صلاحها في إتصال القلب وقيامه معها كذلك له عبادات مستقلِّة كالتوكُّل , و الحب , وحسن الظن , والصبر , والرضى عن الله , وتعظيمه جل جلاله و و وغيره :: إن قلوبنا تـــــــغ ــــــرق..... [ في الدنيا ] فقط :: هل تعلّمنا مايجب لربنا في قلوبنا ..! أم أننا عطّلنا القلب فلا توكُّل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن ..! إن أصابنا ضُرّ هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين ولربما والعياذ بالله تسلّل للقلب القنوط ..! أحبتي ::.. الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن ينظر إلى قلوبنا التي في الصدور ..! فاسألوا أنفسكم كيف هي [ عبادة قلبي ] هل قلبي قائماً بعباداته ..؟ هل أنا توكّلت على الله حق توكُّل وصدقت في الإعتماد عليه وتفويض الأمر إليه , أم أنّي أثِق في كفاية الخلق أكثر ..؟ هل أنا أمتلىء حُبّاً لله وخشيةً منه ورجاء له وحده ..؟؟ http://www.our-d.com/vb/imgcache/2/39208alsh3er.gif نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلُّب ومن ظفر بعبادات القلب سعَدَ بالحياة الحقيقية .. فأنصحكم إخوتي ... بالعلم في أعمال القلوب , ها نحن نُدير محرّكات البحث (قوقل) وغيره فيما نهوى من الدنيا ..! فهلاّ استخدمناها لمعرفة أعمال القلوب وكيف نتوكّل وكيف نصبر وكيف نرضى وكيف نحبه جل جلاله ..! ليقوم القلب بالعبادات التي أرادها وخلقه المولى جل جلاله لها ..؟ http://www.our-d.com/vb/imgcache/2/39209alsh3er.gif (اللهم يامُصرِّف القلوب اصْرِف قلوبنا إلى طاعتك اسأل الله لي ولكم الهدايــــه والثبات) |
< الأخت الكريمة بنت الوطن موضوعك أكثر من رائع وله فوائد عديدة ولكن طالما للمناجاة والعبادة والقرب الإلهي لذة وحلاوة وسعادة وهذا مما تدل عليه الكثير من الأدلة الشرعية مضافاً إلى كونه من الأمور المشهودة لدى أهلها إلا أن كثيراً منا رغم مرور سنوات عديدة على عبادته الله تعالى لم يشعر حتى الآن بتلك اللذة والحلاوة والسعادة فمن يقرأ الدعاء وهو يفكر في إنهاء الدعاء فلا يمكن أن يشعر بمعاني وروح الدعاء ومن يقرأ القرآن الكريم وهمّه إنهاء السورة لا يستطيع أن يحلق في أجواء القرآن ومن يصلي وهو يريد الإنتهاء من الصلاة لا يعي أن الصلاة معراج المؤمن لذا علينا أن نخصص وقتاً للعبادة بحيث نجمع فيه قوانا العقلية والجسدية وجميع الحواس في العبادة والحديث المشهور عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ( أرحنا يا بلال ) الراحة بماذا ؟ هل بالإنتهاء من الصلاة كلا بل بالصلاة وبالدخول في الصلاة والتسامي معها في عالم آخر فالصلاة قرة عين الرسول – صلى الله عليه وسلم – إذن راحة المؤمن ليس بالإنتهاء من العبادة بل في العبادة وبالعبادة يرتاح ويسعد عندما يشتغل بذكر الله ومن العوامل المؤثرة في ذلك عدم الإنشغال بأمور أخرى في وقت العبادة حتى لا تأخذ قسطاً من تفكير واهتمام الإنسان في ذلك الوقت فعندما يريد الإنسان أن يدخل امتحاناً أو اختباراً فهو بحاجة إلى تهيئة واستعداد نفسي وذهني وجسدي لكي يقوم بالإمتحان بمستوى مقبول وهكذا من يريد الدخول على شخصية مهمة أوالقيام بدور متميز فإنه يجمع المعلومات التي يحتاجها ويعدّ نفسه من جميع الجهات لذلك العبادة أيضاً بحاجة إلى استعداد وتهيأ لها ففي الصلاة بعض المؤمنين لايتحرك نحو الصلاة إلا بعد دخول الوقت يرتفع صوت الأذان والإقامة وهو ما زال مشغولاً بالحسابات والسوالف والجوّال ومباشرة ينتقل من هذه الشواغل إلى تكبيرة الإحرام فهو يدخل في الصلاة وجوارحه وقلبه ما زالت مشغولة بالدنيا وبالأمور المتفرقة إذن حتى تتفاعل مشاعرنا وروحنا مع الصلاة علينا أن نتهيأ للصلاة ونستعد لها قبل دخول وقتها والأمثلة كثيرة وأنواع العبادات أكثر فمثل ماتفضلتي به المسألة كبيرة جداً فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله فليتعبّد بالقلب مع الجوارح (فإن صلح صلح سائر الجسد) وقد نُحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا لكن لانُحسن عبادة القلب إن عبادات الجوارح صلاحها في إتصال القلب وقيامه معها فلك الشكر أختنا الكريمة بنت الوطن على روعة المشاركة أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك وتقبلي تحياتي
|
< اقتباس:
جزاك الله خير الجزاء |
< مشكووووووره اختي بنت الووطن
تحياااااااااااتي |
< مشكوره يابنت الوطن ومقصرتي على الموضوع الجميل
|
< الحرشان والقباني سعد عسااكم على القوه
تحياااتي لكم |
الساعة الآن 01:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by