معنى الحياة
 

أعرفكم على الدنيا ►◄

--------------------------------------------------------------------------------

دار أولها بكاء .. أوسطها عناء .. آخرها فناء .

دنيئة .. وأدنى منها
قلب من يحبها .


►◄ أعرفكم على الدنيا ►◄



والدنيااا : سجن المؤمن ..
فإذا نسي سجنه , جاءه الفرج ..
وهي : سوق تجارية .. يوشك أن تُغلق ..
وهي خمر الشيطان .. من شرب منها لم يفق
إلا في عسكر الموتى نادماً مع الخاسرين


هي : أنفس وأقصر
من أن يفرط منها نفس ..


كما أنها ثلاثة أيام :


أمس مضى ما بيدك منه شيء ,
ويوم أنت فيه فاغتنمه.
وغدٌ لا تدري أتدركه أم لا .



وهي : إنما تراد لتعبر لا لتعمر
وهذا هو الذي يدلك عليه علمك ,
ويبلغه فهمك .



والدنيااا : مفازة
فينبغي أن يكون السابق فيها العقل
فمن سلّم زمام راحلته إلى طبعه وهواه
فيا عجلة تلفه .


►◄ أما الدنيااااالمحمودة ►◄


هي التي تصل بها إلى فعل خير
أو تنجو بها من فعل شر .


►◄ أما الدنيااالمباحهـ◄


هي التي لا تقع بسببها في ترك مأمور
ولا ركوب محظور ..


►◄ أما الدنيااالمذمومه►◄


فهي التي تقع بسببها في ترك طاعة
أو فعل معصية .
عجباً لمن يطلب الدنياا, وهو من تحصيلها على وهم
ومن الانتفاع بما حصله منها على شك ومن تركها
والخروج منها على يقين .



ما نالك من دنياك فلا تُكثرن به فرحاً
وما فاتك منها فلا تتبعه نفسك أسفاً .
احتفظ بهولتك من ذكرى شبابك بحياةٍ جميلة .



►◄ أعظم فائدة للحياة ►◄


أن تقضيها في عمل شيء , أي شيء
ويعيش مدة أطول من الحياة ذاتها .
ما فتحت الدنيااااعلى عبد إلا مكرماً به
ولا زويت عنه إلا نظراً له
معظم الناس عبيد للدنيا , والدين لصقٌ على ألسنتهم
يلوكونه ما دارت به معايشهم .



كفى بفقدان الرغبة في الخير مصيبة
وكفى بالذل في طلب الدنيااااعقوبة
وكفى بالظلم حتفاً لصاحبه
وكفى بالذنب عاراً
للملم به .



طوبى لمن ترك الدنيااااقبل أن تتركه
وبنى قبره قبل أن يدخله
وأرضى ربه قبل أن يلقاه .




اللهم لا تجعل الدنيااااأكبر همنا ولا مبلغ علمنا


__________________

.







الجنه بالنسبة لي ليست مجرد حقيقه قادمه فقط ..!
إنها الموآعيد التي تم تأجيلهآ رغماً عني , والاماكن التي لا تستطيع الأرض منحي إياها إنهاالفرح الذي لا تتسع له الدنيا إنها الوجوه التي أشتاقها , والوجوه التي حرمت منها ! الجنه موت السلطآت .. الجنه موت المحرمات , وموت الممنوعآت الجنه موت الملل .. موت التعب .. موت اليأس الجنه موت الموت !
أفلا تستحق قليلا من الصبر؟!