عرض مشاركة واحدة
قديم 08-19-2007, 04:29 PM   رقم المشاركة : 4
عضو مهم
 
الصورة الرمزية بن مصبح





بن مصبح غير متصل

بن مصبح is on a distinguished road


 

قصة المسلمة الجديدة
رحمة من ألمانيا


الأخت الألمانية ( رحمة ) اختارت هذا الاسم الجديد لها بنفسها،
لأنها على يقين بأن رحمة الله بها كبيرة و عظيمة حيث هداها لدين
الإسلام بعد الضلال الذي كانت تعيش فيه قبل دخولها الإسلام.
وتحكي رحمة قصة دخولها الإسلام و تقول إنها من مدينة ميونخ الألمانية،
و قد عاشت حياتها منذ الصغر في أسرة صغيرة و نشأت في هذا البيت الذي كان يقوم فيه
أبوها بدعوة أصدقائه للسهر و لقضاء الإجازات الأسبوعية و شرب الخمور والرقص حتى
الصباح وفعل غير ذلك من الأمور التي يمنعها الحياء عن ذكرها.

و كانت و هي صغيرة تسأل أمها و أباها عن هذا الذي يحدث في هذه السهرات
فكانت الإجابة أنها الحرية فهذه أمور عادية ومن الطبيعي أن يحدث هذا الاختلاط بين الرجال و النساء،
وعندما كبرت و بدأت تشعر بأنوثتها بدأ الشباب في التقرب منها،
و لكن كانت تحكي لأمها و أبيها ما يحدث فأخبروها بأن هذا أمر طبيعي و هذه حرية شخصية لك فاختاري ما ترغبين فيه.

ومرت سنتان على انتهاء دراستها، ثم تلقت دعوة من صديقة لها لزيارة دولة الإمارات
و تحديداً مدينة دبي، وكانت هذه الدعوة من هذه الصديقة التي كانت تدرس معها و لكنها
جاءت منذ سنتين للعمل في إحدى الشركات في دبي، وكان الغرض من الزيارة حضور
فعاليات مهرجان دبي للتسوق الذي يقام على أرض مدينة دبي كل عام، فحضرت إلى دبي و كانت صديقتها في استقبالها في المطار ولكن لم تصدق نفسها عندما رأت صديقتها،
فلقد لاحظت عليها تغيراً كبيراً و لم تتمكن من التعرف عليها بسهولة،
فتقول: لقد رأيت ثياباً طويلة وغطاء للرأس و حجاباً و تحشماً،
حتى أدوات الزينة لم تكثر من استعمالها، فقلت لها: ما الذي حدث لك و جعلك بهذه الحالة ؟

فأخبرتها بأنها أسلمت و دخلت الدين الإسلامي بإرادتها لما وجدته في هذا
الدين من مشاعر لم تشعر بها من قبل، و لما شاهدته بعينها و سمعته بأذنها من
حرص هذا الدين على المرأة المسلمة و المحافظة عليها و اهتمام الدين الإسلامي
ببيان حقوق المرأة في الإسلام ووضع الضوابط اللازمة لهذه الحقوق.

وتقول الأخت رحمة سألت صديقتي ما هذه الملابس التي ترتديها و هذا الغطاء الذي فوق رأسك
فقالت لي صديقتي: إنه الزى الإسلامي الذي يميز المرأة المسلمة عن غيرها،
فالحجاب فرض على المرأة المسلمة و تغطية جسمها ما عدا الوجه والكفين فرض عليها.
و هذا النوع من الثياب يحمي المرأة المسلمة من نظرات الرجال الذين لا يعرفون حق الله و ليس عندهم خشية من الله و كل همهم هو ارتكاب المعاصي و الفواحش و يعتقدون أن الله غافل عما يفعلون.
و في الليلة الثانية من وصولها إلى دبي أخذتها صديقتها إلى خيمة كبيرة
وقالت لها إنها خيمة "دائرة الشؤون الإسلامية بدبي" و خاصة بالمسلمات الجدد.
وبعد لحظات من دخولها للخيمة تقول رحمة: وجدت نفسي أشعر بالإحراج بسبب ثيابي القصيرة و رأسي المكشوفة وشعرت بأنني غريبة في هذا الجمع.

و بعد مرور وقت قصير لها في الخيمة حضرت السيدة رئيسة قسم المسلمات الجدد
ورحبت بها وقدمت لها واجب الضيافة و بدأت تشعر بالأمن و الأمان و بدأت تتكلم معها عن الإسلام ومميزاته ووجهت لها رحمة بعض الأسئلة عن حقوق المرأة و واجباتها و حق المرأة كزوجة و أم و أخت و سمعت منها بعض آيات القرآن الكريم ،
تقول رحمة: شعرت و أنا أسمع القرآن الكريم أن هناك شيئاً غير عادي حدث لي،
فلقد شعرت بدقات قلبي تزيد و جسدي ينقبض و يرتعش.
وقلت لها أكملي قراءة القرآن الكريم فكانت ساعة الخير لي و الرحمة التي أنزلها الله على قلبي في هذه الليلة.
وقلت لصديقتي أريد أن أدخل في هذا الدين الإسلامي، فقالت الحمد لله الذي هداك إلى الصراط المستقيم. و تجمع حولي كل من في الخيمة و قالوا الله أكبر.
و طلبت مني صديقتي أن نؤجل إشهار الإسلام إلى الليلة القادمة حتى نذهب إلى المنزل وان نغتسل و نتطهر.
وحدث ما طلبته صديقتي. و في الليلة الثانية كان إشهار إسلامها و أمام الجميع.

المعاملة الحسنة ياخوان لها تأثير في نفوس الناس وخاصة غير المسلمين أو الوافدين لدول الخليج عامة

 







توقيع :

[glow=#CCFF66][align=center]ابــوفـــهــــد[/align][/glow]
  رد مع اقتباس