كشفت دار نشر فرنسية أن كتاب (مطرقة الساحرات) الذي ألفه القاضيان الألمانيان في محاكم التفتيش هاينرك كرامر وجاكوب سبرينغر، بطلب من البابا إينوسانتي الثامن لمحاربة المؤامرات الشيطانية ضدّ النصرانية والذي نُشر للمرة الأولى في العام 1486، وتمّ استخدامه حتى نهاية القرن الثامن عشر كمرجع قضائيّ ولاهوتيّ لمحاكم التفتيش في مختلف البلدان، هو السبب وراء عدم تعيين النساء في مناصب عليا في الكنيسة.
ويصرّح الكاتبان أنّ النساء، حريم الشيطان، وهن كافة النساء في حالتهنّ الطبيعية. ويقولان نصاً: " إن المرأة أكثر مرارة من الموت. فهي مليئة بالفخاخ. قلبها عبارة عن شباك، ويداها سلاسل حديدية".
كما أن هذا المرجع في علم الإجرام، الذي أرسل الآلاف من النساء إلى محارق محاكمة التفتيش، ينصح بتعذيب كافة النساء المتّهمات بالشعوذة لحملهنّ على الاعتراف. في حال اعترفت المرأة، فهي تستحقّ نار المحرقة، وفي حال لم تعترف فهي تستحقها أيضاً.
وبناءً عليه أقرّ البابا هونوري الثالث أنّ الكهنوت مخصّص للرجال فقط: "لا يجوز للنساء التعبير عن أنفسهنّ، فشفاههنّ تحمل وصمات حوّاء التي قادت الرجال إلى هلاك أنفسهم". وبعد ثمانية قرون، لا تزال الكنيسة الكاثوليكية مصرّة على عدم السماح لبنات حوّاء بالوصول إلى الكهنوت.
مقتبس من صحيفة الوفاق الالكترونية
الحمد لله الذي هدانا للإسلام
فأخرجنا من جور الأديان إلى عدله