” |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد الرهيف
دروس وعبر
إن الدروس من مثل هذا الحدث التاريخي العظيم كثيرة ولكن نقتطف هنا بعضها فمنها:
أولاً:
عظمة أثر العقيدة الإسلامية والتعلق بالآخرة وقوة أثرها في النفس البشرية
وكيف أن الأمة عندما تتعلق بها التعلق الحقيقي تنطلق بكافة فئاتها صغارا وكبارا وبعزائم ضخمة وتضحيات جبارة بالأرواح وغيرها من أجل نصرة الدين وخدمته والدعوة إليه ونشره في شتى أنحاء المعمورة.
ثانياً:
حدوث معارك إسلامية فاصلة في هذا الشهر الكريم يذكرنا بأهمية أن نبدأ في شهر التقوى معركة فاصلة مع أنفسنا بأخذ خطامها إلى كل خير وإبعادها عن كل المعاصي والسير بها في كل ما يرضي الله لنصل وتصل أمتنا للنصر والفوز الحقيقي في الدنيا والآخرة.
ثالثاً:
عندمــا تكون أمة الإسلام ناصرة لدين الله مطبقة لشرعه بعيدة عما يغضبه ولا يرضاه حريصة على نشر دينه والجهاد في سبيله يأتيها النصر على الأعداء -ولو كانوا أشد منها قوة وأكثر عددا وعتاداً- , ويأتيها العز وتسود العالم وتنال مكانتها الحقيقة التي لا بد أن تكون عليها.
رابعاً:
أهمية الدعاء والتضرع إلى الله واللجوء إليه في تحقيق النصر في المعارك وغيرها.
خامساً:
شهر رمضان الكريم كثيراً ما كانت فيه انتصارات وفتوحات لأمة الإسلام
ومن لطائف هذه الحقيقة التذكير بالترابط الهام بين تحقيق التقوى التي هي أهم حكمةٍ بل أساس حكمةِ الصيام وبين ارتباط نصر الله للأمة بمدى تقواها له وتمسكها بأوامر دينه.
سادساً:
العودة إلى مثل هذا المستوى من العز للأمة ممكنة متى ما عادت لنا عناصر القوة الذاتية الأصيلة الأساسية لنا ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ).
جزاك الله خير , وصدق الكاتب والله فى ماذكر من الدروس والعبر المستفاده , تحياتى لك بوخالد على الموضوع القيم
|
|
مشكور حد الرهيف وماقصرت