خالف تُعرف ظاهرة معروفة من القدم ولكنها كانت قليلة وقد لا تُذكر 000 الآن أصبحت منتشرة على المستوى الفردي أو الأسري أو المجتمع وحتى الدول 000 ولكي نفهمها حبيت أن أتطرق إلى بعض الجوانب المهمه في هذه الظاهرة فنبدأ بالقول وكتعريف مختصر هي مخالفة رأي الآخرين أو السائد في المجتمع وهي تفرق عن المعارضة فالمعارضة قد نتهي بتحقيق المطالب ولكن ظاهرة خالف تُعرف --قد تستمر -- وتؤخذ على أساس أنها عادة أو من طبيعة ذلك الشخص وهذا هو الغير مرغوب فيه وقد ترتقي أكثر وتصبح مرض نفسي 000 نجدهم في مجتمعنا بكثرة فنجد من يخالف على علم ومعرفه وقد يشتهر بسبب تلك المخالفة ولكنها نادرة جداً فالآخرون ليسوا أغبياء وقد يحتاطون لمثل هذا الإحتمال ولكن الكثير من ما نراه ونسمعه هو فقط للبروز عسى أن تسلط عليه الأضواء وممكن يمر عليه الضوء مره على غفله من الآخرين ولكنه مع الوقت سوف ينكشف ويعرفه الناس فينتقدونه أول مرة و ثاني مرة يضحكون عليه ويستهزؤن به 000
فيه أمثله كثيرة على الافراد والجماعات والدول وعلى طاري الدول حولنا وحده مشهورة بهذه الظاهرة ولكن أحب أترك التفاصيل لكم 0
وخلاصة القول لاتضع نفسك في موقف محرج فإذا كنت تعرف جواب على سؤال فيجب ان تفهم ان هناك غيرك العشرات يملكون مثل هذا الجواب وأكثر وفي نظري اكثر من يستخدمونه هم اولئك الذين يشعرون بالنقص في الغالب 0
ختاماً 000
((( أمنح فرصة أكثر لعقلك وفرصة أقل للسانك )))