وهنا أيضاً توضيح من أحد الإخوة في منتديات رغبة
يروي قصة القصيدة الثانية ويذكر القصيدة
كان الملك عبدالعزيز غازي أو قادم من غزو قرب الهفوف
وكان رحمه الله فيه من الحماس ماجعله يواصل بالجيش دون راحه
والرجال يعرفون أنه لن يسمح لهم ولو بقليل من القيلوله
فقال مساعد بن بداح أنا من سيجعل الإمام يتوقف
وكان يعرف سعة صدر الملك عبدالعزيز ويعرف أن له مكانه عنده أيضا
فلحق بالملك في مقدمة الجيش وقال يا طويل العمر عندي قصيدة ودي إنك تسمعها
فقال له الملك عبدالعزيز تفضل عطناها
عساك تسلم يا قعودي هج بـي = من ديـرة الهفهـوف يـاداداه
يسرح من الهفوف ويمسي ثادق = قعودي اللي ما لحقت أقصـاه
قعودي اللي ما نعوده السـرى = ولا جاء القوايل يعرقـن .....اه
فقال له الملك عبد العزيز متى ما بغيت يا مساعد نمشي
هاتو قعود مساعد وإذبحوه للرجاجيل
وعطوه واحد محمل بحمله بدل قعوده وخلونا نقيل