الرائعة ماجدولين الرفاعي .. كتبت هذا الحوار فأحببت نقله لكم ..
تنشر الشاعرة الموهوبة أعمالها على الشبكة العنكبوتية مرفقة بصورة لها تبدو فيها رائعة الجمال بابتسامة أخاذة وشعر مسترسل على أكتافها وثوب يظهر بعض من عنق عاجي ملامحها توحي بأنها امرأة واثقة من نفسها تعرف كيف تخط طريق ذهابها إلى أبعد مدى ولا تنسى طريق العودة تفتح مسنجرها بشكل اعتيادي أثناء كتابتها أو تصفحها المواقع الرقمية المنتشرة هنا وهناك
تتطل من أسفل الشاشة أيقونة تحمل وردة ويتبعها بكلمة مساء الخير
تفتح صفحة الحوار فتجد التحية من شخص سمي نفسه بإسم وجد أنه يمثله وليكن العراب على سبيل المثال
العراب :مساء الخير سيدتي الأديبة
الشاعرة:أهلا أهلا من معي لطفا؟؟؟
العراب:أنا الأديب (...) أحببت التعرف إليك قرأت لك الكثير,
الشاعرة:اااه!!! أهلا بك وأشكر اهتمامك بما أكتب
العراب:اسمحي لي يا سيدتي أن أبدي اعجابي بأناقة حروفك وأشعارك الرائعة الجميلة
الشاعرة:العفو, يخجلني مدحك لي فأنا لازلت في بداية الطريق
العراب:لا تتواضعي سيدتي أنتِ عماد الأدب ,,لو تواجد مثلك اثنتان لازدهر الأدب في بلادي
الشاعرة: أقدرك يا صديق وأحيي رأيك وصراحة لم أصل لما أنا عليه إلا بعد جهد ومثابرة وعمل دؤوب
العراب:نعم أقدر ذلك وأنا سعيد لأن الظروف أتاحت لي فرصة التعرف إليك
الشاعرة:وأنا أيضا هلا حدثتني عنك؟
العراب:دعك مني الآن لا يتسع الوقت لأحصي لك مؤلفاتي وكتبي ومجالات عملي وعدد اللقاءات التي أجريت معي والأمسيات التي أقمت والمهرجانات التي دعيت إليها والشهادات التقديرية التي حزت عليها ووو صحف عدة كتبت عني وعن ابداعي
الشاعرة:أنت مبدع يا سيدي وأفتخر بمحادثتك
العراب:دعيني الآن من الحديث الممل في الأدب وأخبريني كم عمر هذا الجمال الصارخ؟؟
الشاعرة:في الثلاثين يا سيدي
العراب: اوووووووووه معقول تبدين في العشرين فقط وبكل الأحوال أنت رائعة الجمال
الشاعرة:أشكرك يا سيدي هذا من ذوقك ولكن مارأيك بالمشهد الثقافي في الوطن العربي؟؟
العراب:ثقافي؟؟ هل انا مجنون لأناقش الثقافة وأنا في حضرة أجمل امرأة!! أخبريني ماذا تلبسين الآن؟؟؟؟
الشاعرة:لم أفهمك سيدي ؟؟ ما معنى ماذا ألبس ؟؟ وماذا يهمك في ذلك؟
العراب:هو فضول لا أكثر أريد أن أعرف هذا الجسد الجميل أي لون يناسبه ليزيده فتنة واشتعالا
الشاعرة:يبدو أني أخطات في حواري معك أعتذر وأنسحب
العراب:ما بك يا عزيزتي نحن نتكلم لمَ أنت معقدة؟
الشاعرة:لست معقدة لكنك تفتح حوارا غير محترم
العراب:على رسلك سيدتي يبدو أن المدح غرّك , هل صدقتِ أنك أديبة؟
الشاعرة نعم أنا أديبة رغما عنك
العراب:
هههههههههههههههههه تضحكني كلماتك أنت تتصورين أن بعض خر بشات على الجدران تسمى أدبا ؟؟
اسمعي انا أصلا لا أؤمن بكتابة المرأة مطلقا
الشاعرة:عن اذنك أشعر بالغثيان من أحاديثك
العراب:اذهبي وأعدّي الطعام وانسي أمر الأدب والشعر ياااااااااااااااااا شاعرة ههههههههههه
بقلم الأديبة ماجدولين الرفاعي