هي ثلاث جزر إماراتية محتلة من قبل إيران تكمن أهميتها في موقعها الإستراتيجي
وفي الثروات النفطية المحتمل تواجدها بشكل كبير فيها وهي
طنب الكبرى :هي جزيرة تقع في شرق الخليج العربي قرب مضيق هرمز، و تبلغ مساحتها ما يقارب 9 كم2 ويسكنها 700 نسمة. الجزيرة كانت تتبع لرأس الخيمة قبل قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، وأحتلت عن طريق إيران في 1971 تحت غطاء خطة بريطانية مثيرة للدجل لأعادة توزيع وأستقلال لمستعمراتها في الخليج العربي.
تطالب الإمارات العربية المتحدة دولة إيران بالأنسحاب من بجزيرة طنب الكبرى مستندة بأدلة تاريخية لأصل الجزيرة العربي.
جزيرة أبو موسى: تتبع إمارة الشارقة وهي ضمن الجزر المتنازع عليها مع إيران. وقد احتلتها إيران عام 1971
وتبلغ مساحة جزيرة ابو موسى 12 كلم مربعا وتقع على مسافة شبه متساوية من ايران ودولة الامارات, وهي تعتبر مهمة بفعل موقعها الاستراتيجي واحتياطها النفطي المفترض
طنب الصغرى : هي جزيرة متنازع عليها بين إيران و الإمارات العربية المتحدة .تعرف في بعض المصادر باسم جزيرة (نايبو) وتقع هذه الجزيرة على بعد ثمانية أميال غرب جزيرة طنب الكبرى وهي مثلثة الشكل ويبلغ قطرها حوالي 2,25 ميلاً .. ويبلغ طول الجزيرة ميلاً واحداً وعرضها ثلاثة أرباع الميل.
جزيرة طنب الصغرى ذات أرض رملية وصخرية وتتكاثر فيها الطيور البرية والبحرية ولا تتوفر فيها مياه الشرب العذبة ولذلك لا يسكنها أحد من البشر ولكنها كانت بمثابة مستودع ومخزن للمعدات والأمتعة وتعود ملكية هذه الجزيرة لإمارة رأس الخيمة. ومنذ عام 1971 وهي محتلة من قبل إيران.
احتلال الجزر:في 29 نوفمبر 1971 دخلت القوات الأيرانية بعد انسحاب البريطاينيين من هذه الجزر، وكان ذلك قبل إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بأيام قليلة، حيث طالبت بها الحكومة الاماراتية ،ولكن الحكومة الايرانية تصر على انها جزر ايرانية كانت قد احتلت من قبل البريطانيين في السابق، اكتفت الإمارات بالوسائل الدبلوماسية لحل الأزمة تفاديا لتصعيد النزاع بينها وبين إيران. كان استيلاء إيران على هذه الجزر الثلاث جزء من صفقة تقاسم نفوذ بين إيران ووبريطانيا حصلت بموجبها إيران تحت حكم شاه إيران على الجزر الثلاث وأعلنت البحرين كدولة مستقلة.