أخوي سعد تحياتي لك على القصة وماهي إلا دليل قاطع على نظافة المسلم وما أمر به رب العزة والجلال من النظافة فهو أنعم علينا بنعم كثيرة مثل نعمة السمع والبصر والعقل والصحة والمال وغيرها من النعم الكثيرة ولكن كل هذه النعم تنتهي بإنتهاء الحياة أما النعمة الوحيدة التى يمتد أثرها إلى الآخرة فهي نعمة الإسلام فهي التى تفرق بين المسلم والكافر وبين المؤمن والغافل وبين الطائع والعاصى فيظهر أثرها فى الدنيا وعند الموت وفي الآخرة وطهارة المسلم من طهارة هذا الدين فكما تعلم أخوي سعد أن للجسم طهرة حسية والمقصود بها وأنا أخوك تطهير وتنظيف البدن بالوضوء خمس مرات في اليوم والليلة والغُسل في كل أسبوع مرة أوعندما تدعو الحاجة إلى ذلك وهي مما يحبه الله سبحانه وتعالى مصداقاً لقوله تعالى (واللَّهُ يُحِبُّ المُطَّهِّرِينَ ) كما أنها من الأمور التي أمر بها نبينا محمد وحث عليها في سنته القولية والفعلية وهذه هي الطهارة وهذا هو الفرق بين المسلم والكافر
أكرر تحياتي وتقديري لك شخصياً لمشاركاتك الطيبة وتفاعلك المميز