لاهنت يابن الغلبا على نشرك لهذه القصة الذي من خلال يتبين فيه كيف هي حالة الأبناء وتربيتهم بعد أن يفترق الزوجان بطلاق أو خلافه فمن يحسن تربيتهم بعد الفراق الحاصل بين الزوجين لأن كلاً من الزوجين يلقي بالمسؤولية على الآخر ولربما تزوج الرجل بأخرى كما في هذه القصة فالزوجة الثانية لا تقبل بأولاده والزوج الجديد يرفض أن يبقى أولادها معها مما يكون سبباً في تشرد الأولاد وعدم استقرارهم مما يعود الآثار السيئة على الأولاد سواء على مستواهم التعليمي أوالتربوي أوالأخلاقي فيفترض وجود العدل بين الأبناء لذا نجد الآباء أوالأمهات يتعاملون أحيانا مع الأبناء بدون عدل فيفضلون طفلا على طفل لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري أو لأنه ذكر مما يزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار وهذا الأمر حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : عليه الصلاة السلام " اتقوا الله واعدلوا في أولادكم" ففي هذه القصة المؤلمة نرى أن الزوجة الثانية قصرت بحق هذا الطفل من حيث العدل والمساوة والتربية السليمة وقد يشترك معها الزوج
تحياتي لك سعد