بسم الله الرحمن الرحيم

هناك مثل يقال ( لما شاب ودوه الكتاب ) يعني بعدما يصل الشخص إلى مابعد 40 عام يبدأ يقدم برامج ويصل عمره 59 ومازال ولا أريد أن اذكر اسماء .. يعني اشبه كما يقال بسلق بيض .. أهم شي نقدم برامج ونداوم للساعة 1 ليلاً مثل الفضائيات الأخرى .

عزيزي القارئ هل تتوقع أن البرامج الرياضية تتطور عندنا تصبح مثل القنوات الأخرى من ناحية الاعداد والتصوير والتقنية .

المذيع السعودي لا يعرف كيف يقدم البرنامج إما يكون مبرمج على قول كذا وكذا وكذا فقط دون تعابير اندماج مع المشاهد لو وضعنا مسجل مكانه لكان نفس الدور .

كثرة التوقف يعاب عليه بشكل كبير الجلسة الواحدة المذيع السعودي يجلس بشكل معين فقط من البداية للنهاية وعندما اشاهد مثل ( مصطفى الأغا ) واشاهد ( مذيعينا ) فعرفت بين التطفل على المهنة وبين الموهبة في المهنة وبين المقدم الحقيقي وبين اشباه المقدمين .

وعلى فكرة مذيعينا يأتي في بالهم أنني سوف اتضارب مع الضيف في الطلعة . من خلال تشجنجهم ..


نأتي للتقنية هذه ام المعارك وام الكوارث للقناة الرياضية ..
هناك امرين لاثالث لهما إما إن التلفزيون السعودي بخيل ولا يشتري التقينة الحديثة .. واتوقع هذه .

او

إنه لا يعرف يتعامل مع التقينة يعني لا يعرف كيف تعمل الكاميرا الديجتال ويسمع فقط عن المرشحات والعدسات ذات النقاوة الكبيرة ..

خلال مراجعة الإخراج التلفزيوني للمباريات يأتي في بالي ( فطيس بقنة - طارق ريري - الرويشد - الوثلان - الصقية ) وهؤلاء يخرجون برامج حوارية أخرى مثل عالم الأسرة .. بتاع كله ..


الشباب :

هؤلاء الفئة الكادحة في التلفزيون السعودي وهم يأتي قبيل المباريات بساعة ويستقبلون الإتصالات وهؤلاء إما يكونو ضمن طلاب الجامعات السعودية ويأتوا للتدرب وللأسف بعدها لا نشاهدهم ولا يستفاد منهم ويقتل طموحهم لأسباب كثيرة منها الواسطة .. التي جعلت من ... ....... في المرمى