هناك أسئله عديده تبحث عن إجابه منها
تقسيم العرب إلى مستعربه وعاربه ؟
من أول من تكلم بالعربيه ؟
من أول من تكلم بالعربيه المبينه ؟
نظن والله أعلم بأن هذا التقسيم باطل لا يراد به إلا النيل من ذرية نبي الله إسماعيل
عليه السلام ، قام بها من في قلبه حسد على هذه الأمه التي صدقت نبيه وختم به الرسالات
والشرائع .
وأن القول إن إسماعيل عليه السلام : مستعرب وذريته مستعربه هو قول لم يقال في عصر صدر الإسلام
ولم ينقل لنا أن أحداً من الصحابه قال به .
بل هو قول اتى إلينا من نقولات أهل الكتاب مما نقلها الأخباريون المسلمون وفي مقدمتهم :
أبن جرير الطبري والذين كان مردهم إلى الاخباري : ابن الكلبي والذي كان بدوره يأتي بمصادره
من أهل الكتاب .
ولعلنا نعرف ابن الكلبي ؟
هو هشام بن محمد السائب الكلبي المشهور بهشام ابن الكلبي المتوفي سنه 204
قال عنه أحمد بن حنبل : إنما كان صاحب سمر ونسب ماظننت أن أحدا يحدث عنه .
وقال الدارقطني وغيره متروك .
وقال أبن عساكر رافضي ليس بثقه .
وعلى هذا نأخذ من ابن الكلبي ما لا يخالف النقل الثابت ثم العقل فنقول بعد الإستعانه بالله :
أن الوافد إلينا والمستفيض في كتب الاخباريين أن العرب على قسمين عاربه وهم بنو قحطان
ومستعربه وهم : بنو إسماعيل !
وهذا الكلام لا شك أنه باطل بل من أبطل الباطل وأكذبه ؟
فأخلاقيا من المعيب أن يوصم نبي من أنبياء الله عز وجل بالمستعرب وهي في عرف البشر تعتبر
منقصه ومنطلق للذم والله عز وجل قد نزه أنبياءه عن مواطن النقص والذم
فبعثهم من أواسط اقوامهم نسبا وحسبا كي لا يجد أعداء دعوتهم مدخلا يحزن أنبياءه مما قد يتعرضون
له في صدق أقوال الكفار ومنها القول : بأنهم دخلاء ومستعربين .
أما الإستعراب والذي يطلق في حق نبي الله إسماعيل وذريته والتي فيها سيد ولد آدم محمد
صلى الله عليه وسلم فهي من الواقع الذي يعرفه الانبياء وامتهم فهل نصدق
هذا القول ونوقعه عليهم حاشا والله ؟
هل نبي الله إسماعيل عليه السلام هو أصل العرب وبه كانت العرب ولا أحد سواه ؟
وأن قحطان هو أعجمي عبري ؟
هذا وكون الموضوع إجتهادي بحت و بين شد وجذب فسوف أحاول الجمع بين
بعض التوجهات للخلوص إلى نتيجة تكون إلى الواقع والمنطق أقرب بعون الله وإيرادها في هذا الموضوع
علماً بأن جميع ما ذكر وسيذكر لاحقاً منقول بشيء يسير من التصرف والإجتهاد