من أهم العوائق هي قناعاتنا عن أنفسنا
فما تعتقد بأنك قادر على القيام بفعله فسوف تفعله
وما تعتقد أنك غير قادر على إنجازه فسوف تعجز عن أدائه لا محالة.
هذه القناعات تتشكل من ركام الذكريات، حيث الصراعات القديمة
وتعليقات الأبوين القاسية، وانتقادات معلم غير مسؤول.
بعض المعتقدات أيها القارئ الكريم تأخذ شكلاً آخر
ولها أثر خطير في تثبيط الهمة وتعطيل التغيير بشكل واضح. ومنها:
(أنا كبرت على التغيير، أنا ولدت هكذا ولا يمكن أن أتغيّر، التغيير يحتاج إلى مستوى علمي معيّن..) وهكذا.
لقد وصلت إلى ما أريد أن أقوله بالتحديد: تذكر أن:
حياتنا صنع أفكارنا.
هل تذكر تلك الأحلام التي راودتك أيام الشباب المبكر؟. لم تفت الفرصة لتحقيقها
لقد حان الوقت لأن تخطو الخطوة الأولى.
أتريد أن أدلك عليها: غيّر ما تعتقده عن نفسك وسيتغيّر العالم من حولك.
تخلص من الخبرات السلبية التي عشتها يوماً، وبنيت على أساسها تصوراً عن نفسك
أو عن الأشياء من حولك. فتلك لها ظروفها وأنت اليوم شخص آخر بظروف أخرى.
دعني أكرر: البداية من هنا، من أعماقك، مما تعتقده عن نفسك. واسمع هذه المقولة ثانية:
أنت ما تؤمن به.
فإن كنت تعتقد بأنك عاجز وفاشل فأنت محق، وإن كنت تؤمن بأنك ناجح ومتفوق فأنت محق أيضاً.
كلام جميل وتشخيص جيد ..
يعطيك العافية لورد .
تحياتي ..