رحمك الله يا جدي عشت طيباً ومت طيباً افتخر إني أحد أبنائك وأني ممن قبل جبينك قبل تكفينك .
60 عاماً قضيتها في الدعوة إلى الله لم تفارق محراب المسجد ولم تفارق روضته .. وحتى في فراش موتك كنت تنتظر الآذان .
وما عند الله خير و أبقى ونسأل أن يجمعنا وإياك في جنات الخلد وانتقلت من جوارنا إلى خير جوار بجوار الرحمن مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اؤلئك رفيقا.