لم يأتِ مدرب الهلال السابق الألماني دول بجديد وهو يتحدث عن أسطورة الإعلام السعودي سامي الجابر - السعودي تعود إلى كلمة الإعلام - حيث عُرف عن الجابر حبه الشديد لفلاشات الكاميرا أينما كانت ؛ إذ لايختلف عن إبراهيم الفريان إلا بأن الأخير لايتحدث "بورتوقيز" بطلاقة ..

تصريح دول الذي وصف به سامي بـ"أبو وجهين" كان صاعقاً لإعلام الورق الذي صنع أسطورية سامي فبدا متخبطاً لايدري مايمكن له أن يقول ومايمكن له أن يفعل إذ لايمكن هذه المرة أن تُرمى تهمة التصريح على الشيخ (فوتوشوب) أو الهانم (ترجمة) مرةً أخرى ..

ولعل الألماني دول تذكر مشهد سامي وهو يسنتر أمام منتخب بلاده في كأس العالم، مما عزز كلامه عن أن سامي يحب التحرك أمام الكبار فقط، حيث عرف سامي بذكائه المعهود كيف يتسبب بتسليط كاميرات كأس العالم عليه وهو يقص شريط السنترة بعد كل هدف ألماني في مرمى الدعيع..

الرياضيون يتساءلون عن موعد نهاية "مسلسل سامي" في الرياضة السعودية - الأشبه بالمسلسلات التركية الطويلة - حيثُ عُرضت "تسع حلقات" منه عام 2002 في اليابان ، ولازال مستمراً.

و"دول" لن يكون الأول ولا الأخير ممن يُصدمون بواقعه ..!!