رحم الله الشاعر حمود بن رهيش الحوازمة القباني
وقصائدة خالدة ، ومميزة
نسال الله له المغفرة والجنة
ولي تعليق بسيط على موقف الظهران في المعركة
فالظهران لهم مواقف مع القبابنة مشرفة
ويستاهلون المدح والثناء عليهم
وبالنسبة لهذه المعركه ، فقد جائهم من يطلب منهم المشاركة في المعركة متأخر ...
فأخذوا يتشاورون بينهم هل معهم من الوقت ما يكفي لدخول في المعركة ، أم ان المعركة إنتهت
فقال لهم أحد الشيوخ الطاعنين في السن :
((يا عيالي ذالا القبابنة والله من يوم عرفت نفسي أنه ما وخذ حلالهم ،
واليوم القبابنة بيفكون أنفسهم ))
فكان هذا الثناء محل تقدير كبير في نفوس القبابنة
يقول ابن رهيش :
تلفـي بنـا الظهـران كسابـة الثنـاء*****يغنوننـا بالـجـود وإنــا عـوايـده
فالشاعر يصف مدح الشايب للقبابنة وان عوايدهم يفكون انفسهم وحلالهم
ولم يشارك الظهران في المعركة ، وذلك لضيق الوقت ، وإلا فمواقفهم مشهودة وأفعالهم معروفه
والشكر الجزيل لابو خالد لتزويدنا بهذه القصيدة النادرة
وتقبلوا خالص تحياتي
فهد ال ثلاب