عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2006, 08:56 PM   رقم المشاركة : 1
عضو مهم
 
الصورة الرمزية قباني مغترب






قباني مغترب غير متصل

قباني مغترب is on a distinguished road


 

الحرية من المفاهيم التي حرمنا منها بسبب الخوف

نقلا عن صحيفة الوطن في عددها الصادر الثلاثاء 11 رمضان 1427هـ الموافق 3 أكتوبر 2006م.

الأحمري: الحرية من المفاهيم التي حرمنا منها بسبب الخوف


الرياض: هاني حجي
انتقد المفكر السعودي الدكتور محمد حامد الأحمري الذين يخافون من الحرية "لأنها تمثل عندهم تفسخا أو خروجا عن الدين أو العادات، وقال "هناك من لا زال يرى أن اللفظ لم يرد في النصوص الشرعية ولا التجارب الأولى للمجتمع الإسلامي".
و رد على ما أسماه بالأوهام معتبرا أنه نتاج للجهل والجهل يزرع الخوف، وذكر الأحمري في محاضرته التي ألقاها مساء أول من أمس في أحدية راشد المبارك بالرياض بعنوان (حول آفاق الحرية) "إننا تركنا الكثير المفيد من نتاج الحضارة الغربية والإسلامية وتجارب الأمم بداعي الخوف والجهل فترسخ التخلف والضعف, وكان الأولى أن نهتم بالفهم أولا ثم القبول أو المنع بعد ذلك".
بعدها تطرق للحديث عن تعريف الحرية وذكر أن التعاريف المعتبرة لا تقل عن 200 تعريف واختار طائفة من تعاريف الفلاسفة وعلماء الإسلام وموقفهم منها".
وقال الأحمري إن من أسباب النفور من الحرية الذين هونوا من شأنها أو لم يروا فيها فائدة بل ضررا وسبب ذلك أنها التبست عند كثيرين منهم ببعض السلوكيات التي حسبت على الحرية.
وتحدث الأحمري عن حدود الحرية وعن منابعها وعن الثقافة التي تصنعها والثقافة التي تعوق نموها.
وتحدث عن مسألة هروب الناس في المجتمعات التي يغلب عليها الاستبداد لإقامة مجتمعات بديلة ينشدون فيها حرياتهم كالجمعيات السرية وغيرها من أساليب البحث عن الذات الحرة. وأضاف أن اللغة التي يتحدث بها إنسان في بلد حر تختلف عن اللغة في بلد غير حر، حيث تجد لغة المجتمعات المستعبدة كلمات رنانة وفارغة وفقيرة من المعاني والدقة بينما تجد اللغة في المجتمع الحر أكثر صراحة وتعبيرا حسب رأي الأحمري.
وحفلت المحاضرة بعدة مداخلات منها مداخلة الدكتور عز الدين موسى الذي اعتبر أن أخطر شيء يئد الحرية هو قضية التكفير وثقافة الخوف.
وتساءل محمد السحيمي في مداخلته عمن يحدد الحرية وعن مصدرها أما الدكتور ناصر الحنيني فأشار إلى أن هناك أناساً عارضوا الحرية مع الأسف وهو قصور في العلم وبالمقابل هناك فئة من المثقفين في الأمة سوقوا" الحرية الحيوانية" إليهم عبر وسائل الإعلام والروايات المثيرة للجانب الغريزي وهو ما أخاف البعض من الحرية.
وذكر الأحمري في رده على المداخلين أننا لا يمكن أن نخرج الدين من المجتمع الذي يأخذ بالحرية فلابد أن تكون الحرية مصاغة في المجتمعات الإسلامية بأذهانهم ومحددة بالإطار الديني.

 







توقيع :

يابو فهد يا عزوتي سافر الشوق يابو فهد عقبها جروحي عطيـبة
يا بو فهد وش رايك القلب محروق يا بو فهد فرقى الولايف صعيبـة
  رد مع اقتباس