وأزيدك من الشعر بيت مثل ما يقولون أخوي العروان فكل داء له دواء إلا الحقد والحسد فإن الحاسد لا يمكن أن يرضى أو يقر له قرار حتى تزول النعمة عن محسوده والعياذ بالله هذا الحاسد تراه ينتقصك في كل مناسبة حتى لو بذلت له من المعروف ما لم تبذله لأحد غيره هذا هو الحاسد وهذه طبيعته فيقال أن من الناس ناس ينقصونك إذا زدتهم وتهون عندهم إذا خاصصتهم ليس لرضاهم موضع تعرفه ولا لسخطهم موضع تحذره وهذا هو الحاقد الحاسد الذي لا يرضيه شيء حتى لو وضعت الشمس في يمينيه والقمر في يساره فلن يرضى إلا بحسدك ولكن لا يحسدك ولا يحتقرك إلا أقرب المقربين اليك أظنك توافقني الرأي وتقبل تحياتي
دمت برعاية رب العزة والجلال