لاهنت أخوي حد الرهيف واسمحلي بإضافة أو مداخلة بسيطة عن ذكر القرفة قديماً حيث تطرق لها قديماً خاصة في الطب الصيني من قبل 2700 سنة قبل الميلاد كما دخلت القرفة إلى مصر عن طريق الصومال عام 1495 قبل الميلاد وجاء اسم القرفة ضمن الكثير من الوصفات العلاجية في البرديات الطبية الفرعونية لقد وصف كل من جالين وويسكوريدس نبات القرفة وقشورها. كما كتب عنها القزويني الذي يعتبر أول مسلم كتب عنها في القرن الثاني عشر وتلاه البيروني وقد عرف الأوروبيون القرفة عن طريق العرب .
ومما قاله الطبيب اليوناني ديسكوريدس عن القرفة «يستخدم زيت القرفة دهاناً لعلاج الكلف والنمش ومع الخل للبثور، وهو مفيد لعلاج القوباء، والقروح، يؤخذ شراباً لعلاج السعال وينقي الصدر ويقوي المعدة ويدر البول والطمث ويستخدم مع التين لبخات وضمادات ضد لسع العقرب» .
وقال أبو بكر الرازي «مغلي القرفة بالزنجبيل نافع ضد أمراض البرد والزكام مشروب القرفة يفجر الخراريج سريعاً ويعالج حالات قروح المجاري البولية» .
وقال ابن البيطار «تمزج القرفة مع مسحوق المصطكي لعلاج الربو والفواق» كما وردت القرفة في وصفات فرعونية حيث ورد ذكرها ( 6 ) مرات في بردية هيرست الطبية كمسكن موضعي ولتبريد الشرج وضد الحروق المتعفنة وتعتبر القرفة من الأباريز المشهورة حيث أطلق عليها علماء التغذية في فرنسا اسم صديق الجهاز الهضمي .
و قام اليابانيون عام 1980 بدراسة تأثير المركب الرئيسي في زيت القرفة كمهدئ ومسكن وأثبتوا تأثير هذا المركب كمادة مهدئة ومسكنة بالإضافة إلى تخفيضه لضغط الدم والحمى كما أثبتوا أن خلاصة القرفة لها تأثير ضد أنواع من البكتيريا من الفطور .
هذا ما أردت اضافته وتقبل تحياتي