خلال اللقاء التعريفي بطلاب وطالبات التعليم عن بعد
د. السند: جامعة الإمام ستفتح القبول في الدراسات العليا بنظام التعليم عن بعد العام المقبل



تبدأ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بفتح القبول والتسجيل لبرامج الدراسات العليا الماجستير والدكتوراه، وذلك خلال الفصل الدراسي الثاني من العام القادم بنظام التعليم عن بعد.





أوضح ذلك عميد عمادة التعليم عن بعد الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند خلال رده على مداخلات الطلاب والطالبات في اللقاء التعريفي والتوجيهي لطلاب وطالبات الانتساب المطور مساء أمس الإثنين، وقال السند إن اللائحة الجديدة للتعليم عن بعد نصت على إمكانية الدراسة بالتعليم عن بعد لبرامج الدراسات العليا، مشيرا إلى أن الجامعة شكلت لجنة تنظيمية لذلك.





وفي سؤال حول اعتماد الشهادة في التوظيف بين أن الشهادة الجامعية التي ستمنح للطلاب والطالبات هي شهادة الإنتساب المعتمدة منذ أربعين عاماً في الجامعة، وقال إن الطلاب والطالبات يدرسون بنظام الإنتساب المعتمد بطريقة التعليم عن بعد، وذلك إلى حين الإنتهاء من الإجراءات التنظيمية لتطبيق لائحة التعليم عن بعد واعتمادها من وزارة التعليم العالي، مؤكدا أن الشهادة معتمدة ويمكن الإستفادة منها في الدراسة في داخل المملكة وخارجها، وأكد أن الجامعة مهمتها التعليم وليس التوظيف.





وأكد الدكتور السند أن الجامعة سعت إلى أن تكون أقل الجامعات من حيث تكلفة الدراسة، مبينا أن الرسوم المستوفاة من الطلاب والطالبات ليست مقابل الدراسة وإنما هي لإثبات جدية الطالب في الدراسة، مؤكدا أن الجامعة ستعمل على تخفيض الرسوم المستوفاة من طلاب وطالبات ذوي الإحتياجات الخاصة قريبا، وقد التزمت الجامعة بإعفاء الطلاب والطالبات المشمولين بنظام الضمان الإجتماعي من ذوي الأسر المحتاجة.

وأوضح الدكتور السند للطلاب والطالبات أن تأخير النتائج في بعض الأحيان هو في مصلحتهم وذلك للتأكد من النتيجة النهائية قبل إعلانها، وقال إن العمادة بصدد توسيع القبول في التخصصات المختلفة وفق الحاجة بعد انتهاء المتطلبات الخاصة بذلك.

وعن إمكانية تحويل المنتسبين إلى نظام الإنتظام قال الدكتور السند أنه يمكن للطلاب والطالبات المنتسبين التحويل ، ولكن وفق أنظمة ولوائح الجامعة وبعد توفر الإمكانية وتوفر شروط التحويل في الكلية المراد الإنتظام بها.

وتنوعت المداخلات حول نوعية الأسئلة في الامتحانات وقلتها في امتحان المادة الواحدة بحيث لا يتجاوز خمسة وعشرون سؤالا، واعداً إياهم بزيادتها وفتح الأسئلة المقاليه في بعض التخصصات، وشملت المداخلات طريقة وآلية اختبار القرآن الكريم، وتطوير أنظمة العمادة من الناحية الفنية، ووعد الطلاب والطالبات بلقاء دوري في كل فصل دراسي مشيرا إلى حزمة تطويرية كبيرة في العمادة.

وكان اللقاء بدأ بكلمة ترحيبية ثم كلمة لعميد عمادة التعليم عن بعد أكد فيها على أهمية اللقاءات التعريفية مع الطلاب والطالبات، وأنها مصدر لتحقيق الأهداف التي تنشدها العمادة، مشيرا إلى القفزات التطويرية في العمادة ومنها احتفال الجامعة بوصول الطلاب والطالبات الملتحقين بالعمادة إلى (30000) طالب وطالبة. بعد ذلك بدأت مداخلات الطلاب والطالبات مع العميد ووكلائه.