عرض مشاركة واحدة
قديم 11-17-2007, 06:10 PM   رقم المشاركة : 2
عضو فعال
 
الصورة الرمزية خيال الغلباء





خيال الغلباء غير متصل

خيال الغلباء is on a distinguished road


 

بسم الله الرحمن الرحيم

ان من اشد اعداء الشعوبية الانجلوأمريكية بوجهها الجديد الصديق العزيز المجاهد الشاعر الشاب الشريف مصطفى الزائد ال أبوناصر الرفاعي الحسيني من ذرية اويس الطويسة وابن عم الرئيس الراحل صدام حسين رحمه الله حفظ الله الشاعر المجاهد ووفقه لخيري الدنيا والاخرة حيث قال معبرا عن ذلك :

مهلا علينا ايها المتطاول
قد خاب فالك نحن من يتفاءل

كم كان قبلك مر تحت خيولنا
ان لم تسر من فوقه تتصاهل

نقفور كلب الروم يذكر عزة
شم الجبال امامها تتضاءل

سار الرشيد اليه غير محاذر
صولات من خلف الدجى يتصاول

قد ظن قبلك اخرون بان في
ترف الخلافة عذر من يتنازل

فازداد في قهر الفتاة تماديا
فطغى الشجى في قلبها يتواصل

ندبت خليفتها ولم يك ميتا
لكن خذلان البريئ مقاتل

فاستيقضت في الميت نخوة مسلم
هيهات يدرك منتهاها عاقل

فسرى ببلق الموريات ملبيا
وكذاك قائلنا دوما فاعل

في ضعفنا قد عاد عنا مسلما
جيش التتار وقد سبته فصائل

عشنا بها ولها فكانت قوة
تذكي العفاف اذا تحل نوازل

قيم لها نسعى وفيها نحتمي
وبها نجالد خصمنا ونقاتل

فباي سيف سوف تهزم ديننا
بعفاف ام ام اب يتغافل

ام بالشذوذ وقد فشى بشبابكم
ام بالبنات وجلهن فواعل

ام بالطفولة واغتصاب نقائها
ام باللصوص وهم اليك قوافل

ام بالمرابين الذين تحكموا
برقاب شعب فيه داء عاضل

من ايدزن ومخدرات احرقت
في داخل الانسان ماهو فاضل

هذي حضارتكم وما تاريخكم
باجل منها حين يسال سائل

ارض خلاء ليس فيها قوة
تحمي وليس يحول عنها حائل

اغرت حثالات الشعوب فامها
ذو الفتك واللص الطريد السافل

صاروا بها شعبا بلا قيم ولا
شيم ولا رحم فلم يتواصلوا

وتصارعوا ثم انتهوا وتعاهدوا
فتخاونوا وتخادنوا فتناسلوا

فاتى البنون فهم حثالة امة
كانت حثالة غيرها فتطاولوا

مستنسخون من الفواحش ارضعت
اجسادهم بالموبقات رذائل

في ارض امريكا نموا وترفعت
عن مثلهم في غير تلك مزابل

ها انتم فيها وذا تاريخكم
فباي سيف يا خواء تنازل

نحن الاولى دسنا جدودك في الوغى
ولعين جالوت خطاب فاصل

جئتم الينا بالسلاح اعزة ف
ي ظل ابطال حداهم باطل

حتى اذا حمي الوطيس غدوتم
زاد الوحوش تناهبته مناصل

سرتم اسارى خانعين اذلة
وامامكم منكم تساق ايائل

سل امهاتك كيف عدن حرائرا
من سبي حطين وهن جوافل

قد كنت عبدا عندنا لو لم يجئ
فيهن عفو من صلاح شامل

اسر الملوك سجية لملوكنا
فاسال لويس فان مثلك جاهل

دار بن لقمان لدينا لم تزل
فيها تعد لمعصميك سلاسل

ان البواسل بانتظارك عندها
قد اعقبتهم للحروب بواسل

لا يغررنك ضعفنا فالاسد ان
شبعت فعن صيد الفرا تتكاسل

لكن اذا رام الغريم عرينها
فهي القساور بالفراس عواجل

قسطنطنية قد عتت اسوارها
عبر القرون فلم يطلها طائل

طرنا اليها في الفضاء كواسرا
وكذاك جند الفاتحين تناضل

لم يعرف الطيران قبل محمد
ولنحن في كل الفنون اوائل

كم من مفدى بات نذر سيوفنا
كالهدي قربى تجتنيه عواسل

نحن الالى تركوا كليبر جثة
وجراح غورو بالدماء تسايل

ماكنت بدعا بين اقران مضوا
حملوا الصليب جهالة وتحاملوا

حقدا على الاسلام يشعل انفسا
عن طاعة الرحمن فيها شاغل

فغدت مقابرهم حدود بلادنا
وسلاحهم ارثا غدا يتناقل

واليوم جئت تريد ما قد حاولوا
تعسا لامك فاتعظ يا غافل

ما كان صدام لكم هدفا ولا
نفط ولا ليقام حكم عادل

لكنها حرب الصليب تجددت
كي تفني الاسلام بل ستحاول

فحذار انك لا تعادي امة
بل ربها وهنا هلاكك حاصل

ام كنت تحسب اننا بسيوفنا
وبفكرنا يوم الجهاد نقاتل

قد خاب شعبك حين ظنك عاقلا
ولكم سيضحك من ظنونك عاقل

انا اذا داعي الجهاد دعا بنا
قمنا نلبي الله لا نتثاقل

بالعدل والتقوى وبعد سلاحنا
قدر استطاعتنا ولا نتخاذل

فنصير جندا عنده وجنوده
لهم الضمان وما لجندك كافل

ترمي الملائكة الكرام برمينا
رعبا الى مهج القلوب يناغل

هذا المجاهد قد زعمتم انه
ند لكم ظلما وكيف يعادل

من هب لله العزيز مجاهدا
مع عابد الصلبان وهو يخاتل

شتان بينكما فهذا وزنه
ملء الثرى منكم فلا تتطاولوا

ان المجاهد امة وبامتي
مليون من امثاله تتصاول

ترنوا لفتح الباب منكم فافعلوا
لتضيئ في درب الجهاد مشاعل

ان كان وعد النصر منك كهانة
فلنا بوعد الله وحي نازل

وله ايضا :

اقباط ام انباط ام اغراب
خسئ الاولى باعوا العراق وخابوا

لو انهم عرب لهبوا نخوة
او مسلمون اذا اليه لثابوا

لكنهم صلب الدماء ودينهم
دينارهم شبوا عليه وشابوا

ملكوا رقاب الخلق اجر عمالة
هم في دناءة فحشها اقطاب

طرحوا شعارات تشع وكلهم
فيما ينادي خادع كذاب

زرعوا العداوة والتنابذ بيننا
هذا عميل وذلكم مرتاب

ربطوا الشعوب بارضها واستاجروا
اقلام من باعوا التراث وذابوا

كي يبعثوا تاريخ شعب غابر
ما هم باجداد ولا احباب

او يصنعوا تاريخ مجد زائف
قد قطعت من دونه الاسباب

فتمزقت امما بذلك امتي
لا الدين يجمعها ولا الانساب

فغدى بفرعون يفاخر مسلم
وبارث روما يفخر الا عراب

وبقية الغازين باتوا وحدهم
عربا وباقي امتي اجناب

ونسوا النبي محمدا وماثرا
بالنور سطر سفرها الاصحاب

بشفاههم مسحوا نعال عدونا
ليوقعوا عهدا به اوصاب

تغتال اخر قطرة من نخوة
بشعوبهم فكانها اسلاب

وتذرعوا ان السياسة حكمة
والشعب يعلم انهم اذناب

ملؤوا السجون بمن ابوا ان تبتنى
بديارنا لبني اليهود قباب

رفعوا لهم راياتهم بسمائنا
فعلوا الذي لم تستطعه حراب

بين الاجانب كالعبيد اذلة
وعلى منابر امتي ارباب

من اين ابتدئ القصيد ومهجتي
ضاقت وفي عينيكم لاح عتاب

ازجي الحنين اليك بحرا زاخرا
ضاقت به الاضلاع وهي رحاب

ياشام انت السيف في عصر هوت
فيه الرماح وذلت الانجاب

ياشام ياشمما ومجدا باقيا
من ال يعرب زانه الاحساب

يامهد سيف الله يا ابنة خالد
انت الفتوة حين قومك شابوا

تاريخك المجد الذي لا ينطفي
قبس به الا وجاء شهاب

متواليات العز فيك تتابعت
لم ترض الا والعداة غضاب

في يوم بدر كان مولد امتي
وبوقعة اليرموك كان شباب

انت المداد لكل ريشة شاعر
ولكل رمح قام انت كعاب

بغداد كانت من بنيك ومثلها
كانت بلاد في البلاد عجاب

فلئن رمتك سهام اعداء الهدى
فالاسد قد ترمى غداة تهاب

فتمسكي ببنيك انك حرة
لاتسلم الابناء حين تصاب

ما اسلمت ابناءها لعدوهم
الا التي فيها تعاب تعاب

عهدي بسيفك كل حين مصلتا
والاسد تزار والخيول عراب

ما اغمدت او دجنت او هجنت
فهي الاصيلة ما لها اضراب

لله ليثك حين صاح مجلجلا
لوكان يحيي الميتين خطاب

ياقوم قوموا وافهموا وتدبروا
سمعوا ولما تسمع الالباب

مابين متكئ واخر حالم
حضروا ولكن القلوب غياب

ليس الذي تغلي الهموم بصدره
حزنا اذا مس الشقيق مصاب

مثل الذي لم تسم همة نفسه
الا لشئ يشتهى فيصاب

ياشام انت كما عهدتك معقل
للمخلصين اذا دعوت اجابوا

وعرين كل غضفر متوثب
نذر عليه دم العدو خضاب

ترنوا اليك عيون اساد الشرى
من كل صوب والمنون رغاب

فامضي شام فلست وحدك في الوغى
فالله ثان ان صحابك غابوا

فلوائك المعقود قد عقدت به
امال شعب طار منه صواب

شعب يحاصره ذووه عن الفدا
يبكي لفرط بكائه المحراب

نادوا على الزعماء حتى لوحوا
بالسوط والقيد الثقيل فهابوا

اسد خوادر في وجوه شعوبهم
وامام اعداء الشعوب كلاب

ماضر لو تركوا الشعوب لنخوة
في كل قلب جمرها لهاب

لكنهم قبضوا لذلك اجرة
ياويلهم اما يقام حساب

لن يرحم الشعب الغضوب متاجرا
بمواقف عزت بها الاغراب

يبكون قدسا باعها اجدادهم
واليوم هم لجدودهم نواب

قبضوا فلحم المسلمين طعامهم
ودماء اطفال العراق شراب

لن يفلحوا والله ان لحومنا
داء لاكلها غدا وعذاب

من يستحب طول الحياة ومن يهن
سهل الهوان عليه فهو تراب

والشعب ليس له البراءة فهو
في صمت الهوان كانه عراب

من نام هذا اليوم عن بغداده
فغدا سيوقظه الغزى الغلاب

بقذائف حول السرير تهزه
ولكم تهان وتستذل رقاب

ان خربت بغداد كم من دولة
سينالها بعد العراق خراب

انا كجسم واحد ان اعطبوا
عضوا يكن من بعده اعطاب

فلترفعي شام اللواء فانهم
يتنابحون وان خلت اسباب

فالاعتداء بعرفهم شرعية
ودفاعنا عن حقنا ارهاب

ان الختام لنا فلا تتراجعي
سيشب منك لهيبه الوثاب

فدعي سواك فانما هي عصفة
تصفو وانت لمن اناب ماب

لا يفلح المرء الذليل بارضه
كي ترتجى منه الغداة صعاب

منقول وانتم سالمون وغانمون والسلام .

 







توقيع :

  رد مع اقتباس