عرض مشاركة واحدة
قديم 09-30-2007, 09:49 PM   رقم المشاركة : 7
عضو فعال
 
الصورة الرمزية خيال الغلباء





خيال الغلباء غير متصل

خيال الغلباء is on a distinguished road


 

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الكريم العروان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم على الحكم من الاقوال الماثورة من الكتاب والسنة وسلف الامة وبعض البارزين في الامم الاخرى واليك شيئا من ذلك قال بعض الحكماء :

مَن استطاع أن يمنع نفسه أربعًا كان جديرًا ألا ينزل به مكروه : العجلة ، واللجاجة ، والتواني ، والعُجْب .

وقال بعض الحكماء :

رأس الحكمة طاعة الله ، وتقديم حُسن النية ، وعُراها التواضع في الحق ، والإنصافُ في المناظرة ، والإقرارُ بما يلزم من الحجة ، وثمرتها حفظ الثواب ، في العاجلة ، والنجاة في العاقبة ، وحقُّها العمل بها ، وألاَّ تُمْنَع من مُستَحَقِها ، وأن تُوقَرَ أوعيتها لوقارها .

وقال بعض الحكماء :

إذا نَسَك الشريفُ تواضع ، وإذا نَسَك الوضيعُ تكبَّر .

وقال بعض الحكماء :

إيَّاك وما يَسْبق للقلوب إنكاره ، وإن كان عندك اعتذاره .

وقال بعض الحكماء :

إذا كنت مستشيرًا فتوخَّ ذا الرأي والنصيحة ، فإنَّه لا يكتفي برأي من لا ينصح ، ولا نصيحة لمن لا رأي له .

وقال بعض الحكماء :

الإخوان بمنزلة النار ؛ قليلها متاع ، وكثيرها بوار ، فلا تُسَرَّنَّ بكثرة الإخوان إذا لم يكونوا أخياراً .

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قال تعالى : (( قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ))

قال بعض الحكماء :

مَن نظر بعين الهوى خاف ، ومن حكم بالهوى جار .

وقالوا : إنما يحتاج اللبيب ذو الرأي والتجربة إلى المشاورة ليتجرد له رأيه من هواه . وقالوا : مسكين ابن آدم لو خاف من النار كما يخاف من الفقر لنجا منهما جميعًا ، ولو رغب في الجنة كما يرغب في الدنيا لفاز بهما جميعًا ولو خاف الله في الباطن كما يخاف خلقه في الظاهر لسعد في الدارين جميعًا .

وقال بعض الحكماء :

ما جوهد الهوى بمثل الرأي ، ولا استنبط الرأي بمثل المشورة ، ولا حفظت النعم بمثل المواساة ، ولا اكتسبت البغضاء بمثل الكبر ، وما استنجحت الأمور بمثل الصبر .

وقال بعض الحكماء :

الحلم غطاء ساتر ، والعقل حسام باتر ، فاستر خلقك بحلمك ، وقاتل هواك بعقلك . فأين نحن من هذه الحكم ، وهؤلاء الحكماء ؟ كلما قرأت لهم شيئاً شعرت أننا واد بين جبال . اللهم ارزقنا الحكمة وعلمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا منقول وانت سالم وغانم والسلام

 







توقيع :

  رد مع اقتباس