عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2007, 07:42 PM   رقم المشاركة : 1
عضو فعال
 
الصورة الرمزية خيال الغلباء





خيال الغلباء غير متصل

خيال الغلباء is on a distinguished road


 

(( اصل تسمية قبيلة سبيع بن عامر بالغلباء ))

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام اعضاء ومتصفحوا منتديات القبابنة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فان عزوة قبيلة سبيع بن عامر الغلباء معرفة بالف ولام من صدر الاسلام في عهد الدولة الاموية التي اعانتهم على حرب تغلب الغلباء وبني حنيفة وبني تميم لاسباب دينية ولانهم اخوال ابو سفيان بن حرب رضي الله عنه والد الخليفة معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما ولانهم فرسان وحماة الضعن ولايوجد بهم شواوي لذلك سميت مضر بالحمراء على الابل الاراكية وسميت عامر بن صعصعة من سلالة هوازن المضرية في الجاهلية جعد الوبر اي انهم القبيلة الوحيدة في الجزيرة العربية من بين القبائل التي تغزل بيوتها من وبر الابل وليست كباقي القبائل التي تغزل بيوتها من صوف الغنم واختصرت الى جعدة ومنهم النابغة الجعدي وهم اهل الردات ولم يخضعون لقبيلة اخرى علما ان بلادهم في عالية نجد ووسطها ريف ومطمعا للكثير من القبائل ولكن دونها خيالة الغلباء ورثة بني هلال بن عامر الى اعتلوا قب الافراس ومن افرس العرب جاهلية واسلاما وكتب الخيل من دواوين الاسلام قد اثبتت ان اصل خيل العرب خمس مرابط اعطاها رسول الله الى بني اسرائيل سليمان بن داوود لوفد العرب وكان من ضمنهم معد بن عدنان فاخذ اصغر الخيل جسما ورشاقه والمسماة العبية والغلب اعزها واحدتها الغلباء وحصانها عبيان والمرابط الاربعة المتبقية هي الصقلاوية والكحيلة والمعناقية والاعوجية وكانت الاعوجية لبني هلال بن عامر من فحل الازد زاد الراكب وورد ذكرها في شعر الصحابي الجليل لبيد بن ربيعة العامري واعطاهم معها عبد وامه فلما ساروا من عنده الهته الخيل عن صلاة المغرب فطفق ضربا في السوق والاعناق اما توارت الشمس في الحجاب كما جاء في القران الكريم ولم يبقى من الخيل الا الخمسة مرابط المذكوره وفي طريق الوفد لم يجدوا صيدا فقرروا السباق و المتاخرة ياكلونها فتاخرت في الاولى احدها واظنها الصقلاوية فشحوا بها لصفاء لونها ثم تسابقوا اخرى فتاخرت احداهن واظنها الكحيلة فشحوا بها لجمالها ودعج عيونها فتسابقوا الثالثه فتعلقت عباءة معد بن عدنان بذيل الفرس فسميت عبية من ذلك اليوم فتاخرت فرفض معد ذبحها فتعاهدوا الرابعه ان يذبحوا المتاخرة ولكن الله تعالى اغاثهم بفرق من الصيد طاردوه حتى صادوا وسلمت خيلهم فورث معد بن عدنان العبية واعزها الغلب واحدتها غلباء وحصانها عبيان لابنه ربيعة ولذلك سمي ربيعة الفرس جمع فرس ثم ورثها ربيعه لسلالة نسب ابنه تغلب فاخذتها بنو هلال من تغلب الغلباء واخذوا معها حمى ضرية في نجد وبعدها سميت بني هلال بالغلباء الفرس اي خيالة الغلباء وفي فقه اللغه وصف للفرس الغلباء بانها ( مركوزة الذيل ذات عرف وسبيب طويلين ناعمين واذنين مقلمتين ومناخر واسعة وعنق دقيق وصدر رحب واسع وراس صغيرة وغيرها من الاوصاف ) ومن اراد ذلك فليراجع كتب الخيل وكتب فقه اللغة ومن الادلة احد شعراء سبيع :

ربعي سبيع متيهة كل عرماس
وربعك سبيع اللي تضد المضدي

اهل العبيه معسفة قحص الافراس
وخيالة الغلباء نهار التحدي

وسبيع الغلباء معناها على حذف مضاف سبيع خيالة الغلباء تقديرا وحذف المضاف خيالة للعلم به كما قررذلك ائئمة اللغة وياليتكم تستعينون بائئمة اللغة لاجل ان تجزموا بما جزمت به واقرؤوا كتاب الخيل لأبي عبيدة ، وستجدون أنه قال : الغلباء هي الخيل القصيرة الغليضة ، اي الرقبة وهذا شاهد من شعر بني هلال قصيدة بن زيزر يسندها لغنام بن سيف الجميلي الذى وردت في مخطوطة بن دخيل :

شكا قبلك الزعبي ذياب ابن غانم
مطفي من نار المعادي طلوعها

مقدم من غلباء هلال ابن عامر
منكثت من ارقاب المعادي دروعها

وليس جائزا ان تسمى كل عبيه غلباء لان الغلب لها اوصاف ثابته ماوجدت به من العبيات فهي غلباء ومن لا فلا قال فيها الشريف بركات المشعشعي ابن حاكم الحويزه بالعراق :

قال بركات الحسيني والذي له
جواد ما تدنى للمبيعه

قصير قينها وافي جماها
صغيرة راس منتجها رفيعه

معارفها كما بسلة حرير
وذات مناخر جلح وسيعه

وحاركها كما ذيب موايق
على الرعيان ضاري للفديعه

لها صدر وسيع الشبح رحب
منفجة حواجبها تليعه

مليح وصفها واف شبرها
بري القين شيفه بالطليعه

منتجة الفيا من خيل نجد
طفوح الجري لينة الطبيعه

الى ما سمعت الصوت المذير
تنط عيونها كنها خريعه

ابديها بما تملك يميني
من البان الخلايا والنقيعه

وقال الشاعر : عبد الله بن شيحان الجبري السبيعي رحمه الله

الحفر ورماح اخذناه بطعنا
من شيوخ فعلهم كل حكى به

انشد الدوشان والعجمان عنا
والدواسر واحددانا من شبابه

من هل الردات لااقفن واقبلن
واشهب البارود غاد له ضبابه

( العبية) خيلنا من يوم كنا
فرحة المضيوم في يوم الحرابة

والموروث ملئ بالادله ومنها على سبيل المثال الفرس الخضراء لذياب بن غانم الزعبي الهلالي والتي سميت عليها مدينة تونس بتونس الخضراء لان المدينة اعطيت لذياب دية لفرسه والتي قتلت في حربهم مع الزناتي خليفة على تونس وهي من العبيات الغلب وتتميز بلونها والتي منعها عن جميع حكام مصر والمغرب وهي من لوازمنا منذ القدم ولو تفحصنا التراث بعين الحاذق لوجدنا الكثير من الشواهد والادلة والاختلاف لايفسد بالود قضيه والعيب ليس في اللغة بل العيب في عدم فهمنا للغة والشيخ حمد الجاسر من اهل اللغة وقد قال الغلباء عزوة لسبيع والمقصود سبيع خيالة الغلباء على حذف مضاف للعلم به وهو ( خيالة ) وقد عارضه الخثلان في كتابه سبيع والسهول واللغة جعلت الغلباء اصل في الحيوان مجاز في غيره ولايجوز العدول عن الاصل الى المجاز الا بدليل واضح كالشمس قال الشاعر :

خيال للغلباء الى ثار دخان
صميدع لك فازع (ن) لانخيته

والسبيعي يقال له راع الغلباء من دون سائر القبائل وهذه اخر قصيدة في نفس المعنى لايتجاوز عمرها السنة قال الشاعر عبدالله بن حمير ال سابر الدوسري :

ما قوم الشعر وانشا نو ودانه
= والقح سحابه ببرق زلزل رعوده

امطر بعذب البيوت اللي لها خانه
= في واجب هزني فعله ومقصوده

شاده واجاده كريم ربنا عانه
= عفو عن النفس جود كالجبل جوده

من نادر وفقه بالعفو سلطانه
= تنازل عن زلة ماهي بمقصوده

شهم عفى عن ولد جاره ولا هانه
= ياجعل في الجنة الخضراء نزل عوده

عزالله انه رفع عند العرب شانه
= رفعة فخر نالها المنعور من فوده

متحمل ضيمها من قوة ايمانه
= كضم على غيضها من عادة اجدوده

وافرح بها جاره نعم الذرب واحسانه
= وخفف مصيبة وهي كالنار موقوده

الحي بالحاير نومس كل سكانه
= في بادرة نادرة ماهي بمعهوده

لله جلل بها ربعه وخلانه
= والطيب من الطيب ذا حقه ومردوده

فالجود بين عريب الساس برهانه
= وادروبه من رادها بالجود ممدوده

فهد السبيعي الى من شام عن دانه
= ماوالله له ضايم وسبيع زنوده

ادى حقوق الجوار برفعة انسانه
= يتبع وصاة النبي في الجار وابنوده

ماهوب عيب شجاعة منطق لسانه
= بالعفو لكن شرف يمتاح بحدوده

يفوزبه طايل مادامت ازمانه
= فخر يماري به كل العالم شهوده

جدد سلوم العرب واسلوم جدانه
= اللي فعايلهم في التاريخ مرصوده

والعفو فتح لكل الناس بيبانه
= ماهي بمن راد للناموس مردوده

طبق فعول مضت من مثل جيرانه
= بين المهادي وجاره صارت شهوده

فهد سماح وذرب طاع رحمانه
= كسب ثناها مع اجر فاز بردوده

فلو ارتكز بالقضاء في الربع شيطانه
= تفارقوا فرقة ماهي بمحموده

لاشك طفى السبيعي ضو نيرانه
= حب لحفظ الجوار سنين معدوده

اخذ العوض فالله وولد الجار مادانه
= خلاه حر طليق واطلق قيوده

ماهي غريبه على فهد وعفوانه
= من قوم في نيلة الطالات محسوده

سبيع في الحرب هم لطمه وفرسانه
= وفي السلم هم من رجال العقل وافهوده

سبيع عامر هل الفزعات والعانه
= ياسعد منهم بيوم العجه اعضوده

( خيالة الغلباء الى من ثار دخانه )
= مثل البحر لاتلاطم فجر اسدوده

وفي الجود هم منتدى للجود ظفرانه
= جيرانهم ماشكوا من الضيم وانكوده

امدح على فعل لاجاء الصدق بيانه
= وانفال كل العرب ماهي بمجحوده

والخيل من اسباب الغلبة في المعارك وقد ثبت في الحديث ان الخيل معقود بنواصيها الخير الى يوم القيامة فلذلك كان للفارس سهمان من الغنيمة والراجل سهم واحد وعلى كل باحث في تراث قبيلتنا العزيزة سبيع بن عامر الغلباء ان يعلم اننا بالرجوع الى القاعدة الاصلية بان ما كان مذكره على افعل فان مؤنثه على فعلاء مثل اغلب وغلباء لانها صفة مؤنثة للفرس كما ذكرت كتب فقه اللغة وهي في الحيوان اصل وفي غيره مجاز ولايعدل عن الاصل الى المجاز الا بدليل كالشمس وهذا البحث في حقيقته يؤكد ماذهب اليه علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر رحمه الله من ان الغلباء عزوة لقبيلة سبيع بن عامر الغلباء وليست صفة او لقبا كما ادعى بعض المتمعلمة وتقرير علامة الجزيرة العربية الشيح حمد الجاسر رحمه الله عندما قال ان الغلباء عزوة لقبيلة سبيع دليل كاف على سقوط غيره واكد ذلك كثيرا من شعراء سبيع وعلى راسهم الشاعر مسند بن سعود المجمعي السبيعي صاحب ملحمة سبيع عندما قال ( حنا هل الغلباء وهي عزوتنا ) واكده كثيرا من شعراء القبائل الاخرى وانما الوصف غلبا لقبيلة شمر وقد ورد ذلك بالشعر في اول القرن الحادي عشر عندما رثت زوج وديد بن عروج شيخ بني لام الطائية زوجها وذكرت ان الذين قتلوه هم قبيلة شمر حيث قالت ( بنحور غلباء فوق قب الاصايل ) القصيدة وكذلك قبيلة قحطان نجد توصف بانها غلابه اما الغلباء ففرس معلومة الاوصاف كعرض الرقبة من الاسفل ونحولها من الاعلى وطول ونعومة شعر العرف والسبيب في الذيل مع اذنين مقلمتين رؤوسهما على شكل رؤوس الاقلام دقيقتين واوصاف اخرى بسطها الزمخشري في فقه اللغه اذ التقدير على حذف مضاف سبيع خيالة الغلباء وقد حذف المضاف خيالة للعلم به كما قرر ذلك ائمة اللغه عليه فان هذا هو التصور الصحيح لان الحكم على الشئ فرع عن تصوره كما قرر ذلك اهل المنطق وان لم نصل الى تلك النتيجة في هذا الوقت بالذات فلن نصل اليها ابدا لان اسلافنا انصرفوا عن البحوث المفيدة بزمنهم لا نشغالهم بلقمة العيش الكريمة ونحن ولله الحمد في رخاء وسعة من امرنا وارجو ممن يمتلك العلم ان يشاركنا بما يعلم اما غيره فلايقحم نفسه في شئ لا يتقنه ولا يحسنه بل ينظر اراء المؤرخين الثقاة الذين شاب شعرهم في طلب العلم وعلى راسهم علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر رحمه الله الذي اثبت انها عزوة وليست لقبا او صفة وقد ورد رحم الله امرأ صنع صنعة فاتقنها وورد رحم الله امرا عرف قدر نفسه وقبيلة شمر العريقة اطلق عليها لفظ غلباء بالتنكير وليست الغلباء بالف ولام على التعريف لانها لقبيلة سبيع بن عامر الغلباء ارثا من بني هلال كما اطلق على قبيلة قحطان الوصف غلابة واول ما وردت صفة غلباء لقبيلة شمر حسب ما وصل الي من الشعر هي قصيدة زوج وديد بن عروج شيخ بني لام ويدعي رواة حائل انها قيلت قبل ستمائة سنة والراجح عندي انها قيلت في بداية القرن الحادي عشر وتقول في قصيدتها :

يالله ياعايـد علـى كـل مضمـاه
= يا مخضرن بالارض الهشيم المحايل

انت الكريـم و رحمتـك مانسينـاه
= تروف با للـي دوم عينـه تخايـل

الطف بمـن كـن عينـه مـداواه
= اللـي بقلبـه حاميـات المـلايـل

الوج مثل ايوب من عظـم بلـواه
= و اسهر الى ما يصبـح النجـم زايـل

لا وا حبيبي كـل ما قلـت ابا انسـاه
= له تفطني مـن الهجـن حايـل

و اليا نسيتـه فطنتـنـي بطـريـاه
= شيبا ظهر من عاصيات الجلايـل

يلتاع قلبـي كـل ما حـل طريـاه
= كما يلـوع الطير شبـك الحبايـل

لا وا حبيبـي سبعـة سنيـن فرقـاه
= عليه انـا قصيـت كـل الجدايـل

لا وا حبيبي يتلـف الهجـن ممشـاه
= لا مـن بغى لـه نيـتـن ما يسـايـل

لا وا حبيبي يسقي الربع مـن مـاه
= دليـلـهـن و ان تيـهـوه الـدلايـل

لا وا حبيبي يرعـب الهجـن بغنـاه
= مـن كثر ما توحيـه ليـل و قوايـل

لا وا حبيبـي كـل قـوم ٍٍٍٍٍٍٍٍٍتنـصـاه
= تلقـى ربوعـه طيبيـن القبـايـل

لا وا حبيبـي تدفـق السمـن يمنـاه
= يما ذبح مابيـن كبـش ٍ وحايـل

لا وا حبيبـي وافـيـاتٍ سجـايـاه
= عليـه غضـات الصبايـا غلايـل

لا وا حبيـبـي بـيـن ذولا و ذولاه
= خلـي بهوجـة معدليـن الفتايـل

لا وا حبيبي طـاح يـوم الملاقـاه
= بنحور غلباء فـوق قـب الاصايـل

لا وا حبيبي طيـر شلـوى تعشـاه
= قطاعة المهجة سناعيـس حايـل

يا عارفيـن وديـد يا طـول هجـراه
= ياليتنـي بوديـد مـا القـى بدايـل

خذيت اخوه ابي بـدل ذاك مـن ذاه
= البيت واحـد مـن كبار الحمايـل

عنـدي مثيلـه واحــدن كنه ايــاه
= عليه مـن توصيـف خلـي مثايـل

الـزول زولـه و الحلايـا حلايـاه
= و الفعل ما هو فعل واف الخصايـل

والغلباء على التعريف بالف ولام صفة لفرس معلومات الاوصاف كما تقدم والباحث الجاد يبحث عن كتاب فقه اللغة وسيجدها في اسماء الخيل وهي لقبيلة سبيع بن عامر الغلباء خاصة اما غلباء على التنكير فصفة لقبيلة شمر لانهم اهل ردة مثل قبيلة سبيع وكثيرا مايغلبون غيرهم من القبائل فاطلقت عليهم صفة غلباء من كثرة الغلبة كما اطلقت على قحطان غلابة لنفس السبب ولو تاملنا البيت :

لا وا حبيبي طـاح يـوم الملاقـاه
= بنحور غلباء فـوق قـب الاصايـل

لوجدت ان الشمامرة غلباء فوق قب الاصايل من الخيل والشيخ وديد بن عروج شيخ بني لام قصره في العمارية القرية المعروفة قرب الرياض ونخوة وعزوة قبيلة شمر العريقة زوبع لكل شمر الا عبده لان نخوتهم وعزوتهم سناعيس وصفة غلباء على التنكير لعموم قبيلة شمر والغلباء على التعريف بالالف واللام عزوة لعموم قبيلة سبيع بن عامر وهي الفرس كما اسلفنا على حذف مضاف اذ التقدير خيالة الغلباء كما ان لقب الطنايا يشمل قبيلة شمر اجمع وهي في الاصل لزوبع والحداء على صهوات الجياد احد الفنون في الجزيرة العربية التي تولدت مع الفروسية فهي عريقة بعراقة الفروسية وقديمة بقدمها كما تولد الهجيني مع الهجن والخيل معقود بنواصيها الخير الى يوم القيامه كما ثبت ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقد روى ابن عباس رضي الله عنه عن من قبلنا ان الله تعالى جمع الريح الجنوبيه وقال اني خالق منك خلقا وخلق الخيل لذا تسمى بنات الريح وخير ادم عليه السلام بين البراق والفرس فاختار الفرس فقال تعالى لقد اخترت عزك وعز ولدك ففي ظهرها عزا وفي بطنها كنزا كما روي ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لو جمعت خيل العرب والعجم لسبقها الاشقر ذو الغره محجل الثلاث مطلق اليمين والخيل نالت نصيبا وافرا من قصائد الفرسان بل الاعظم من ذلك نزلت سورة من القران في الخيل تسمى العاديات وقد قال شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت رضي الله عنه

عدمنا خيلنا ان لم تروها
تثير النقع موعدها كداء

ومن عظم الفرس عند العرب كانوا يملكونها مثاني او اكثر يعني ان يملك الفرس اكثر من رجل ولهم قواعد ثابته في ذلك كما اقترنت الفرس بحياة العربي حتى اسكنها بيته من الشعر في سني البرد والحفها بردائه مثل اولاده واعطاها عليقها بيده اكرما لها وحرصا عليها وحلب لها من اعز نوقه وكان العربي لايانف من خدمة ثلاثة ضيفه وابنه وفرسه ونشات بين العربي وفرسه علاقة حميمية ادت الى ولادة ادب للخيل مثل الحداء على صهواتها اعتزازا بالفعل والنفس والحداء من الاراجيز التي يقولها احيانا غير الشعراء فبعض الفرسان ليسوا بشعراء ووجد من بينهم من يقول الحداء وهو فن قديم قدم الخيل عند الاستعراض او بعد النصر او اثناء المعركة وقد شهر فيه اغلب فرسان العرب ومن اشهر المرابط في الجزيرة العربيه الغلباء شيخة مربط العبيات عند قبيلة سبيع بن عامر وهي التي سميت بها سبيع الغلباء على حذف مضاف للعلم به والمقصود سبيع خيالة الغلباء قال شاعرهم

خيال للغلباء الى ثار دخان
صميدع لك فازع لانخيته

والكثير من الادباء قد خلط بين الغلباء فرس قبيلة سبيع بن عامر وقبلهم لاخوانهم بني هلال وغلبا صفة قبيلة شمر فصفة قبيلة شمر على التنكير اي ان كلمة غلبا نكرة والغلباء معرفة بالف ولام وصفة شمر لكثرة غلبتهم في المعارك ومن احديات الفرسان على الخيل احدية الملك فيصل رحمه الله في حرب اليمن

ياطارشي للسيف قل له
جوك العوادي بالحديد

واحدية الشيخ الفارس فدغوش بن شويه رحمه الله في معركة العريق ويقول فيها

ياسابقي جتكم عزوم
والعلم عند الله عزيز الشان

اشوف علي عقب نقل الزوم
من ضربنا طاح فالميدان

عاداتنا نطرح عقيد القوم
لاثار عج الخيل والدخان

خليت ابو عمشى يحرب
النوم هذي فعايلنا على الجدان

واحدية شاعر من سبيع في الشيخ مطلق المصخ شيخ العرينات رحمهم الله

يااهل القريا مطلق صال
ياويلكم ياحاربينه

كت الخضيراء بالف خيال
وباقي سبيع مقتفينه

واحدية الفارس راقي بن وريك الروبه السبيعي رحمه الله

عفراء تهوم الخد هوم
وعشب السهل يهيا لها

لاطالعه سبار قوم
ترتع وانا خيالها

واحدية الفارس حسين بن بن صالح بن السوداء القباني رحمه الله

في شف من وسمها المشعاب
= وضحا على الراعي رجوح

نروي مقاديم الحراب
= لامن هبا راع الجموح

نرمي عشا سحم الذياب
= والروح لابده تروح

وهذه احدية لجلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله

حنا الى ركبنا عراب الخيل
وتقاحص الفرسان قدام ورا

شهب عليها من ذياب الليل
فرسان خيل ما تباع و تشترى

واحدية اخرى لجلالتة رحمه الله

الغوج رديته بتال الخيل
يوم ادبحن الخيل بالفرسان

لعيون من ريحه زباد وهيل
شامت عن الجاهل تبى الشيبان

واحدية الأمير محمد بن عبد الله ال رشيد رحمه الله في معركة المليداء

وانا احمد الله طاب نومي
والما على كبدي قراح

من يوم شفت فعل قومي
باولاد علي بالبياح

لومي على الدنيا ولومي
على ربعي مروين الرماح

واحدية الأمير عبد العزيز بن متعب ال رشيد رحمه الله

وين انت ياداير منيرة
دونه مزاريج الرماح

مادام راسي دايم له
والله ما تشرب سماح

واحدية للفارس الشيخ تركي بن حميد رحمه الله

يا واصلين جمل
= لايركب المثبوره

يذكر ليوم القرنه
= يوم تحوم طيوره

واحدية الفارس الشيخ جمل بن لبده رحمه الله ردا على الشيخ تركي بن حميد رحمه الله

تركي خيال طيب
= ويدورني وادوره

يمهل علينا و اركب
= فوق الصفرا المذكوره

و الله لاروي سيفي
= واقحم شبا المسموره

واحدية الفارس ترحيب بن شري بن بصيص المطيري رحمه الله

يا طارش مني لبو سلطان
= ومناحي حمـاي البليـد

والله لاطــارد سـربة العتبان
= لـو كـان خلوني وحيد

صفراي اضـريها على الدخـان
= والله يفعل ما يريـد

واحدية الشيخ ذعار بن مشاري بن ربيعان رحمه الله ردا على الفارس ترحيب بن شري رحمه الله

ياللي تمنى سربة العتبان
= ابشـر بهم علم وكيد

خيل تنازى فوقها فرسان
= وبا يمانهم صلد الحديد

مع دربهم عينت ابن شوفان
= و حسين حماي البليد

البل اخذناها من الحيطان
= حفنا الودايع و المعيد

واحدية الشيخ الفارس محمد بن هندي بن حميد رحمه الله

شاهر يوصف ثوبي المقزوز
= ومن الحرص حرص عليه

عاداتنا نركض على الصابور
= والعمر تدابيره على واليه

وله هذه الاحدية

يا ربعنا شدوا على الزلبات
= جتنا مناديب الامام

ليت الحصان اللي عطي ما فات
= ما سر بالباير عطاه العام

وله هذه الاحدية ايضا

نقل الموارت ما بها نوماس
= رمية شرود من بعيد

علي ظف حبالها للراس
= والله يفعل ما يريد

واحدية الفارس الشيخ هذال بن فهيد الشيباني رحمه الله

يا اهل الرمك كل يجيب حداه
= انتم وراكم ما تحدون

ترى الحدا لاهل الرمك مشهاه
= فكاكة التالي نهار الكون

واحدية الشيخ الفارس شليويح العطاوي العتيبي رحمه الله

يا مهرتي ياللي تشع الذيل
= والا ذراعك خابر ماضيه

نبى عليها عند تالي الخيل
= والجيش الى حرف على تا ليه

واحدية الفارس ضيف الله بن زايد الحمادي العتيبي رحمه الله

انا امس ادرب مهرتي
= حتى وجب وقت الغياب

واليوم ردت خيلهم
= بين القرارة و الهضاب

في يوم من يوم الوغى
= يشيب له راس الشباب

واحدية الشيخ عجمي السعدون رحمه الله

كبه تكبك يالذليل
حتى امي ترمي من بعيد

المرجله بعود القنا
والسيف مصقول الحديد

واحدية الشيخ فيصل بن سلطان الدويش رحمه الله في معركة الصريف

يافاطري تو ما شربت الكيف
من يوم ابو جــابر ظهـر

نبي نطارد مكـرمين الضيف
شـمر هل البـوش العفـر

اما خـذيناهم بحد السـيف
ولا خـذونا بالظفــر

واحدية الشيخ سالم الصباح رحمه الله

يا ربعنا ضاع الجميل
معروفنا كل نساه

واحدية الشيخ سـالم الصباح رحمه الله

قطعاننا ترعى الكحيل
والخيل بالصمعا تدوس

لعيون من قرنه طويل
نثني الى هاب النسوس

واحدية الشيخ ضاري بن طواله رحمه الله

ماني خوي للردي
مادام بالسودا جهد

لا عدي عليهم وانتخي
لعيون مركوز النهد

واحدية الشيخ العاصي الجربا رحمه الله

يا خشم قل للمعتدى
جروح كان انك نسيت

يصبر وناخذ ثارنا
الصبح ماهو بالمبيت

من فوق خيل مكرمات
من فوقهن بعت وشريت

واحدية لفارس من قبيلة الروله رحمه الله

يا بو خلاخيل و زميم
و الخد براق يلوح

يا ما حلا قضب البريم
و العمر صيوره يروح

واحدية لفارس من قبيلة شمر رحمه الله

يا نايم نوم الفهد
الحرب جت رسايله

الحرب تبغى له ولد
يصبر على ملا يله

واحدية لفارس من قبيلة شمر رحمه الله

ما ريد انا ركب الذلول
لو زينوا لي شدادها

اريد انا حمرا شنوف
حمرا سريع اورادها

واحدية لفارس من قبيلة الروله رحمه الله

يا ما حلا طاري الحرايب
والشيخ يوقد نارها

من فوق مشمرة الشليل
ومعسكر مسمارها

واحدية لاحد بنات الشيوخ رحمها الله

من يقطع الفرجه على البعاج
يصير للشيخة حليل

ما ريته رمحه يجي منعاج
يقلط الى هاب الذليل

واحدية الفارس / عايض ابو كبدين آل جـدي من بني هاجر رحمه الله

الهجن هجن اعصيريه
= و الفغم بالمنع يدعيها

من عقب ضرب الكريزيه
= قدهو ورا الحزم يتقيها

لعيون بدحه و روميه
= هزل الركاب انقديهاا

و لعيون حزوه الا زيديه
= اللي نسمع ابطاريها

واحدية الشيخ الفارس ناصر بن عمر بن هادي بن قرمله رحمه الله

مندوب لا ماجيت ابن راكان
= اسلم و سلم لي عليه

خلفاتنا ماضمت الحيران
= و الجو بينزلن عليه

و له أيضاً :

يا نجد يامال السحاب
= حيثك موالغ كل ذيب

ربعي مروية الحراب
= مقلطة حوض الشريب

و له ايضاً عندما كان مع الملك عبد العزيز طيب الله ثراه و مناسبتها عندما تم اجلاء القوة العثمانية " الترك" عام 1331هـ من " الكوت " الاحساء.

يقول فيها :

في شف ابو تركي نقود الخيل
= في كنة الجوزاء مع المظماه

نسهج قوايلها ونسري الليل
= و اللي تهيد مانبي نتناه

الضد عدلناه عقب الميل
= و البيه حدرناه من مبناه

واحدية الشيخ : عشق بن شفلوت رحمه الله في فرسه

صفرا جنايبها كما الغربان
= قد عقبت عقب الخليف ثنين

لا من رفعت الصوت لقحطان
= يا ويل منهم يطلبونه دين

و قال ايضاً

لعيون صبحى ذا الجبـل
= و قرين عفراء و النفـود

نبـرا لمهاويـة الجمـل
= و انا على الصفراء الهبود

و أحدية الشيخ الفارس محمد العماج العاصمي القحطاني " راعي الهزلا " رحمه الله وكان من ضمن جيش الملك عبد العزيز رحمه الله في أحد غزواتهم على بن رشيد .

و دي نسوق الشام بالمظهور
= و الطيب اللي تظهره يمناه

واحدية الشيخ ابن شفلوت شيخ قبيلة عبيدة من قحطان رحمه الله

يا من يبشر هل البطين
= بالعز هو و ايا الأمان

الخيل سبعٍ و اربعين
= ما راح منها الاثمان

واحدية الشيخ الفارس جمل بن لبده القحطاني رحمه الله

ترعين يا شقح المريخي
= ما بين علوا و الخيام

ارعي بصبيان الجحادر
= و الصلح ما جاله كلام

وأحدية الفارس محمد بن رثوان الروقي القحطاني رحمه الله

يا طير ياللي فوق فوق
= ياللي ترقرق بالجناح

الحق مع اولاد ابن روق
= عشاك من روس الرماح

واحدية الفارس دريميح من الشرمان بني هاجر رحمه الله

يا سابقي حرم عليك النوم
= و الصبح مركابك على الدخان

و ان جاء نهار فيه بيع و سوم
= نرهب لحم الحرق بالجنحان

لعيون من يجعل ثلاث رقوم
= و العلم يذكر عند ابن مشعان

واحدية الشيخ راكان بن حثلين رحمه الله في سنة الطبعه

ياسابقي مامن طقيق
جمعين والثالث بحر

والله لابوج الها الطريق
لعيون براق النحر

واحديته

ياالله يالرب الكريم
قرب خيام من خيام

شمر لهم جمع القصيم
وحنا لنا ولد الامام

واحدية الشيخ برجس بن مجلاد رحمه الله

ياساق يالضلع الطويل
العود وصاني عليك

لعيون منسوع الجديل
الحربي ما والله يجيك

احدية الشاعر الحربي رحمه الله في الرد على الشيخ برجس بعدما نزل ساق الجواء

ياساق يالظلع الطويل
ارقد وحرب تحتميك

واحدية معاصره

ياسارق جنبيتي
ترى في بطنك نابها

وراك تنثر قربتي
بالبيد انا اولى بها

وقد روى الريحاني ان النساء كن يتغنين ويحدين خلف صفوف الجيش في احد معارك نجد قائلات

يااللي تمنى حربنا
غويت ياغاوي الدليل

كم واحد من ضربنا
دمه على الشلفا يسيل

وقبلهن نساء العرب في معركة احد كن يحدين ويقلن

ان تقبلوا نعانق
ونفرش النمارق

او تدبروا نفارق
فراق غير وامق

وكتب الخيل قد اثبتت ان اصل خيل العرب خمس مرابط اعطاها رسول الله الى بني اسرائيل سليمان بن داوود لوفد العرب وكان معهم معد بن عدنان فاخذ اصغر الخيل جسما ورشاقه والمسماة العبية والغلب اعزها واحدتها الغلباء وحصانها عبيان والمرابط الاربعة المتبقية هي الصقلاوية والكحيلة والمعناقية والاعوجية وكانت لبني هلال بن عامر بالجاهلية وورد ذكرها في شعر الصحابي الجليل لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه واعطاهم معها عبد وامة فلما ساروا من عنده الهته الخيل عن صلاة المغرب حتى توارت الشمس في الحجاب فطفق ضربا في السوق والاعناق كما جاء في القران الكريم ولم يبقى من الخيل الا الخمسة مرابط المذكوره وفي طريق الوفد لم يجدوا صيدا فقرروا السباق والمتاخرة ياكلونها فتاخرت في الاولى احدها واظنها الصقلاوية فشحوا بها لصفاء لونها ثم تسابقوا اخرى فتاخرت احداهن واظنها الكحيلة فشحوا بها لجمالها ودعج عيونها فتسابقوا الثالثه فتعلقت عباءة معد بن عدنان بذيل الفرس فسميت عبية من ذلك اليوم فتاخرت فرفض معد ذبحها و ورثها معد بن عدنان واعزها الغلب واحدتها غلباء وحصانها عبيان لابنه ربيعة ولذلك سمي ربيعة الفرس جمع فرس كما ورث اخيه مضر الابل الاراكية الحمراء فلذلك سميت مضر الحمراء ثم ورث ربيعة العبيات ومنها الغلب لسلالة نسب ابنه تغلب واخذناها منهم في صدر الاسلام واخذت تغلب بدلا عنها العليا ابل الروله البكريه والتي كانت لابوزيد الهلالي وقد سماها على زوجته عليا العبيدية القحطانية وبقي فحلها عليان اجمل فحل اوضح سار على ارض الجزيرة العربية عند قبيلة العزة من سبيع بن عامر الغلباء الى وقتنا الحاضر وهو عليان الفحل الاوضح المشهور وقد فازت ابل قبيلة سبيع عدة مرات في مزاين ام رقيبة وحصلت على مراكز متقدمة من جائزة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه لانها على الفحل عليان ومن بعدها سميت بني هلال وسبيع بالغلباء الفرس وفي فقه اللغه وصف للفرس الغلباء بانها مركوزة الذيل ذات عرف وسبيب طويلين ناعمين واذنين مقلمتين ومناخر واسعة وعنق دقيق وصدر رحب واسع وراس صغيرة وغيرها من الاوصاف ومن اراد ذلك فليراجع كتب الخيل وفقه اللغة ومن الادلة قال احد شعراء سبيع

ربعي سبيع متيهة كل عرماس
وربعك سبيع اللي تضد المضدي

اهل العبيه معسفة قحص الافراس
وخيالة الغلباء نهار التحدي

وسبيع الغلباء معناها على حذف مضاف سبيع خيالة الغلباء تقديرا وحذف المضاف خيالة للعلم به كما قرر ذلك ائئمة اللغة وياليتكم تستعينون بائئمة اللغة لاجل ان تجزموا بما جزمت به واقرؤوا كتاب الخيل لأبي عبيدة ، وستجدون أنه قال : الغلباء هي الخيل القصيرة الغليضة ، اي الرقبة ومنها الشقر خيل ال شعيفان شيوخ قبيلة العزة من سبيع والحمر خيل المكاحلة من ال عمير من سبيع والصفر خيل الصنادلة من ال عمير من سبيع بن عامر الغلباء وهذا شاهد من شعر بني هلال قصيدة بن زيزر يسندها لغنام بن سيف الجميلي رحمه الله الذى وردت في مخطوطة بن دخيل :

شكا قبلك ال***ي ذياب ابن غانم
مطفي من نار المعادي طلوعها

مقدم من غلباء هلال ابن عامر
منكثت من ارقاب المعادي دروعها

وليس جائزا ان تسمى كل عبية غلباء لان الغلب لها اوصاف ثابته ما وجدت به من العبيات فهي غلباء ومن لا فلا قال فيها الشريف بركات المشعشعي ابن حاكم الحويزه بالعراق

قال بركات الحسيني والذي له
جواد ما تدنى للمبيعه

قصير قينها وافي جماها
صغيرة راس منتجها رفيعه

معارفها كما بسلة حرير
وذات مناخر جلح وسيعه

وحاركها كما ذيب موايق
على الرعيان ضاري للفديعه

لها صدر وسيع الشبح رحب
منفجة حواجبها تليعه

مليح وصفها واف شبرها
بري القين شيفه بالطليعه

منتجة الفيا من خيل نجد
طفوح الجري لينة الطبيعه

الى ما سمعت الصوت المذير
تنط عيونها كنها خريعه

ابديها بما تملك يميني
من البان الخلايا والنقيعه

وقال احد شعراء سبيع

شيخة ربعي في فلاح
قيدوم زحول الكفاح

راع الغلباء والرماح
والفرنجي شيشخان

وقال الشاعر عبدالله بن شيحان الجبري السبيعي رحمه الله

الحفر ورماح اخذناه بطعنا
من شيوخ فعلهم كل حكى به

انشد الدوشان والعجمان عنا
والدواسر واحددانا من شبابه

من هل الردات لااقفن واقبلن
واشهب البارود غاد له ضبابه

العبيه خيلنا من يوم كنا
فرحة المضيوم في يوم الحرابة

قال الشاعر السبيعي رحمه الله

لعيون شول للغضا دهال
تبرى له الغلباء على الزلبات

والموروث ملئ بالادله ومنها على سبيل المثال الفرس الخضراء لذياب بن غانم الزعبي الهلالي والتي سميت عليها مدينة تونس بتونس الخضراء لان المدينة اعطيت لذياب دية لفرسه والتي قتلت في حربهم مع الزناتي خليفة على تونس وهي من العبيات الغلب وتتميز بلونها والتي منعها عن جميع حكام مصر والمغرب وهي من لوازمنا منذ القدم ولو تفحصنا التراث بعيدا عن الهوى وبعين الحاذق لوجدنا الكثير من الشواهد والادلة على ذلك والحداء في الشعر العامي قديم بقدم الفروسية وهو للفخر ولتطريب الخيل أما تطريب الإبل فيكون بألحان الهجيني قال الشيخ عبدالله بن خميس الحداء خاص بصهوات الجياد تلتئم وتمشي الخيزلى ويجعل راكبوها يتجاذبون اصواتهم به وهو لايكون الا في الفخر والحماسة وحيث الكر والفر وعرضه على هذه الصفة يشكل منظرا بديعا مطربا كان له في ربوع الجزيرة شأن أي شأن ولكن ذلك المظهر اختفى فيما اختفى من تلك المظاهر المجيدة ولا ادري هل سيبعث من مرقده أم هو الوداع الاخير وقال فهد المارك مؤلف كتاب من شيم الملك عبد العزيز والقصائد التي من هذا النوع الحداء لها موسيقى تبعث النشوة في الأعماق في نفوس من يتذوقون معانيها كما أنها مثيرة للشعور ومهيجة للعواطف خاصة اذا لحنها الفرسان وهم يمتطون صهوات خيولهم وكثيرا ما يكون التلحين بصورة جماعية ينشدها بصوت عال صف عن اليمن وصف عن اليسار والشاعر الذي ينشد القصيدة هو الذي يبداء بتلحين قصيدته وكل ما كان للشاعر مكانة اجتماعية مرموقة وذيوع صيت في عالم البطولة والفروسية كان لقصيدته التي ينشدها ويلحنها وقع اكثر في نفوس الفرسان وفي الختام ان اصبت فمن الله وان اخطات فمن نفسي والشيطان .

 







توقيع :

  رد مع اقتباس