عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-2007, 02:39 PM   رقم المشاركة : 1
مشرف
 
الصورة الرمزية العـــروان






العـــروان غير متصل

العـــروان is on a distinguished road


 

أف أنا أكرهكم..لانكم مش من مستواي

.... أكرههـ ........
....... حقير ..........
..... مستواهـ أقل مني .....


لا نستغرب !!
دائما ... نسمعـ .. و نسمعـ ... و نسمعـ ...


كلامـ مثل هذا ...... أو يشابهه ..


في المدرسهـ ... في السوقـ ..
..× في أغلب الأماكن.. ×....
أو بالاصح في كل الاماكن !!


هذا يحتقر هذا ... هذا يسب هذا ... هذا يعتبر نفسه أعلى من هذا ....
هذا مستواه أقل من هذا .. و هذا ماديته أقل من هذاك !!
و هكــذا !!


لكنـ .. و كلكمـ و الله لقليلونـ ...
قليلوون جداً !!


لأن الله سبحانه و تعالى .. هو أعلى من كللللللللللل البشر ..
أجل أعلاهم جميعاً !!


فلماذا نرى أنفسنا ...
لماذا ؟؟


و نحتقر بعضنا ..
لماذا ؟؟


ألهاذا خلقنا ...!!


كيفـ نفعل هذا و رسولنا الكريمـ ..
....., عليه الصلاة و السلام ,.....
و قد علمنا .. العدل و المساواة ...


لقد قاتل و جاهد ..
و آخى بين الناس .. بين المهاجرين و النصار
و قد قال في خطبة الوداع :
" لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى " ..


لنأتي نحن ... و نحتقر بعضنا ...


كيف و قد كان صلى الله عليه وسلم مع علو قدره ، ورفعة منصبه أشد الناس


تواضعاً، وألينهم جانباً، وحسبك دليلاً على هذا أن الله سبحانه وتعالي
خيَّره بين أن يكون نبياً ملكاً ، أو نبياً عبداً ،
فأختار أن يكون نبياً عبداً صلوات الله وسلامه عليه.


و نحن نرى أنفسنا .. و نتعالى عنـ .. بعضنا .. !!


وكان صلى الله عليه وسلم يمنع أصحابه من القيام له، وما ذلك إلا لشدة تواضعه فعن


أبي أمامة رضي الله عنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئاً على


عصاً ، فقمنا له ، قال ( لا تقوموا كما يقوم الأعاجم ، يعظِّم بعضهم بعضاً) رواهأحمد وأبو داود ...
هذا و هو الرسول الكريم فكيف نحن ..؟؟
كيف نحن !!


.. نتكبر ... و نحتقر البعض إذا لم يقوموا لنا . . فقد قال صلى الله عليه و سلمـ ...


( من أحب أن يتمثَّل له الناس قياماً فليتبوأ مقعده من النار) رواه أحمد والترمذي و أبو داوود.


وخلق التواضع كان سمةً ملازمةً له صلى الله عليه وسلم في حياته كلها، في جلوسه ،


وفي ركوبه ، وفي أكله ، وفي شأنه كله ، ففي أكله وجلوسه نجده يقول (إنما أنا


عبد، آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد) رواه ابن حبان


و كان وفي ركوبه يركب ما يركب عامة الناس، فركب صلى الله عليه وسلم البعير و


الحمار والبغلة والفرس، قال أنس رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم


يعود المريض، ويشهد الجنازة، ويجيب دعوة العبد، وكان يوم بني قريظة على حمار


مخطوم بحبل من ليف ) رواه الترمذي.


و نحنـ ... ندفعـ .. أعلى التكاليف .. للمظاهر .. على الهمر و البورش و غيرها .. و
غيرهــا الكثييير !!


وفي "سنن" ابن ماجه عن قيس بن أبي حازم : أن رجلاً أتي رسول الله صلى الله عليه


وسلم، فقام بين يديه فأخذته رعدة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هوّن عليك


فإني لست بملك ، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد) ـ والقديد هو اللحم


المجفف - وهذا من تمام تواضعه صلى الله عليه وسلم حيث بين له أنه ليس بملك، وذكر له


ما كانت تأكله أمه لبيان أنه رجل منهم ، وليس بمتجبر يُخاف منه.


و نحنـ ... نتعالى و نتكبر ... و نفرحـ من أن يخشانا الناس و يهابنا و أن يحسبوا لنا ألفـ .. و ألفـ حساب ...
فلنتقتدي به .. صلى الله عليه و سلمـ ...
و لنتركـ ... التكبر...


.. تواضعوا.. تكونوا كالبدر لاح بناظرة ... يعلو على
صفحاتـ الماء و هو رفيعـ ...
و لا تكونوا كالدخانـ ... يعلو في السماء ... و يعلو
و هو وضيعـ

 







توقيع :

  رد مع اقتباس