بسم الله اكمل الحلقة الأخيرة في هذا الموضوع
واعتذر عن التأخير فقد كانت مشاغل الحياة لها السطوة الكبرى على اخيكم في الفترة السابقة



بعد ان خرجنا من الحديقة وركبنا السيارة اتجهت الى المسجد جنوب الحديقة وجدت في الطريق مبنى مرور رنية وبعده شقق مفروشة انيقة وعلى عتبات مدخلها يجلس موظف الإستقبال وكأنه يشكو من قلة الزوار ومرتادي الشقق



هنا احب ان الفت نظر اخوة الكرام الى انني بحثت في الأنترنت عن الفنادق والشقق المفروشة في رنية ولم اجد الا فندق الأغر وهذا على موقع السياحة والآثار فأين اصحاب هذه الشقق من مثل هذه المواقع المختصة , ايضا موقع رنية هذا الذي نحن فيه الآن لماذا لا يوضع بنر اعلى المنتدى للدعاية لهذه الشقق والمبلغ رمزي وليس مكلف



وصلت الى المسجد وسألت هل يوجد دورات مياه للنساء ومصلى لهم ولم اجد وبكل اسف توضئنا ثم ركبنا السيارة واتجهنا الى خارج المدبنة وكانت التعديلات على المسارين على اشدها وخاصة عند المدخل وعند نقطة التفتيش بعد ذلك تفاجئت بمولدات الكهرباء وهديرها عند مدخل المدينة وتسائلت


لماذا لايوجد ربط كهربائي للمحافظة مع كهرباء منطقة مكة المكرمة او مع منطقة عسير او مع منطقة الرياض او مع الباحة فرنية مع المحافظة التي لها حدود ادارية مع اكثر من منطقة وهذه ميزة جغرافية لها



بعد ذلك وجدت استراحة المسافرين او الحجاج وهي مرتبة وانيقة وتشكر البلدية على جهودها فيها , بعد ان ابتعدت قليلا عن المدينة وجدت منتزه عملاق على يمين المتجه الى الخرمة وهو بحق مشروع مشرف للقائمين عليه شريطة المحافظة عليه واكتمال المرافق الخاصة به من دورات مياه وملاعب ومسجد ةغيرها



وفي الختام اشكر كل من تشرفت برؤية محياه في مدينة الأجداد وكل التقدير والمودة الى اخوة تشرفت بمعرفتهم والتواصل معهم وهم الأخ الشيخ تاصر بن سعيد بن قطنان ( راعي رنية ) والأ الفاضل الشيخ مقعد بن سعد الشماسي



تحياتي للجميع واتمنى ان اكون اثريت واضفت مايهم القارئ وكان الهدف ليس الكتابة عن رحله بقدر ماهو نقل ملاحظات على مدينة تهمني وتهم كل من ينتمي اليها وكانت الملاحظات في قالب آخر قصصي قد يجذب القارئ له



دمتم بصحة وعافية واسئل الله لرنية واهل رنية الوفيق والسداد والنمو والأزدها والأمن والأمان و المحافظة على اراضيها من التملك الجائر والشبوك التي لاهم لها الا المتاجرة بالأملاك العامة فالمحافظة مقبلة على نهظة بإذن الله كبيرة

اخيكم / عدالمحسن القباني