عرض مشاركة واحدة
قديم 01-28-2008, 01:05 AM   رقم المشاركة : 9
عضو فعال
 
الصورة الرمزية خيال الغلباء





خيال الغلباء غير متصل

خيال الغلباء is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صليب راي مشاهدة المشاركة
خيال الغلبا بيض الله وجهك على السرد الرائع المدعم باالقصص والقصيد عن شاعر من شعراءنا الذين نفتخر بهم الشيخ / عجران ين شرفي

وياليت كان تعرف قصته مع الشيخ مناحي بن معدل عند ما حل ضيف على الشيخ مناحي بن برجس بن معدل وكانت ابل الامير وارده ونحر ذلول الشيخ عجران بن شرفي وقال العذر من الله ثم منك ياعجران ابلي وارده ولا عندي مااكرمك به ياابن عمي الا ذلولك وعوض ذلولك من الابل لا جت

ومعها قصيده في نفس المناسبه


اخوك صليب راي
أخي الكريم / صليب راي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : كتب أحد أبناء اخواننا قبيلة السهول قائلا : سئل الشيخ / هذال بن فهيد شيخ الشيابين هل هناك شخص أكرم منك ؟ قال : نعم أنا أكرم أهل الحجاز ولكن هناك الشيخ / مناحي بن معدل الظهيري من السهول أكرم مني . وسئل عن سبب ذلك . فقال : لقد كنت في مجلس من مجالس أحد شيوخ القبائل وكان في هذا المجلس الشيخ / عجران بن شرفي والشيخ / مناحي بن معدل وغيرهم فسئل عجران هل هناك أكرم منك فقال : لا . فقال مناحي بن معدل أنا أكرم منك يا عجران . فقال له عجران: إن كنت أكرم مني . جعلني أجيك في اليوم العسر ما هو باليسر وأشوف وش تقدم لي . وكان ابن فهيد قادما من الحجاز ونيته إلى ديار الاحساء وما حولها وكانت في ذالك الوقت منطقه اقتصاديه للجزيره العربيه ففيها التمور وغيرها من لوازم المعيشه وفي طريقه لازم يتعرض ديار السهول وسبيع فلا بد له من شخص يعرّفه ويكون في حمايته إلى أن يتجاوز تلك الديار فكان معرّفه الشيخ / عجران بن شرفي شيخ آل علي من سبيع . فذهبا عجران وابن فهيد للاحساء ووسيلة النقل معروفه الوسيله التقليديه الابل في ذالك الوقت ويبغى لهم ايام لكي يصلوا فذهبوا للأحساء أو ما جاورها فقضوا حاجتهم ورجعوا حتى وصلوا ديار السهول فسألوا من يسكن هذا الديره فقالوا الظهران من السهول ومن هو الأمير قالوا: ابن معدل فزانت لعجران قال عجران يابن فهيد حولنا على ابن معدل الليله بنشوف وش يقدم لنا . فلما أتوا إليه من سوء الحظ أتو إليه في يوم عسر . فإذ بالحلال الابل والغنم ليست في الديره بل هي ذاهبة للرعي وبينهم وبينها المسافات البعيدة . فقام مناحي وقال : قوموا وروحوا لبيوت السهول وما لقيتوا جيبوه من رز من تمر من زبد من سمن . وأراد ان يذبح كرامة ضيوفه فلم يجد حلاله . فقام مناحي بنحر ذلول عجران بن شرفي ذلول ضيفه وقام بوضعها كرامة لهم . وشب النار أمام بيته . معلناً ان اليوم لديه كرامه . وإذا بالضيوف يحترون العشاء ما حولهم عشى . قال عجران : يا مناحي العشاء وينه مايسر الله هات . قال العشا بيجي شوي . ويقال ان صينية ابن معدل . الرجال يجثي على ركبتيه ما يطولها .والناس قديما ليسوا كالآن كل يوم ذبح قديما الذبيحه لا تقدم إلا للضيف اللي له قدر ولا يذبحها إلا رجال كريم . ما هوب كلن يذبح . وكان ظن عجران ان العشى خروف وإلا اثنين .ا فلما قدم العشى رحب بهم وقال سموا الله يحييكم على اللي ماهوب حقكم . ووالله لو الحلال حولنا لاذبح مثلها . وكان عجران أعمى لا يرى فلما تقدم ليأكل بحث عن الشحم واللحم فلم يجد . فقال مناحي : فوق . فرفع يده فلم يطلها وكرر له مناحي فوق فوق يا عجران حتى مسك مقدمة السنام . فقال عجران ذبحت ذلولي يا مناحي . جعلك ما تذبح . فلما انتهوا من العشى . قال عجران : انا أ شهد يامناحي انك اكرم مني .فأمرحوا عنده تلك الليله ولما أصبحوا وإذا بذود مناحي حولهم فقام مناحي بإعطاء عجران ذلول وضحى يشار لها بالبنان من الزين وكان مناحي يحب هالذلول لكن ارخصها من طيبه للرجال الطيبين . فهذه القصه تبين ان مناحي بن معدل الظهيري من أكرم شيوخ العرب من دون قصور في الباقين . وعجران معروف من أكرم الرجال . وهذه تبين ان ابن فهيد لم يكن يتوقع ما فعله مناحي وبذلك قال كلمته . ان فعل ابن معدل يدل على كرم هذا الرجل رحمهم الله . وكان طموح مناحي رحمه الله على هذا الكرم أكبر من هذا بحيث يقول :-

شابت الحانـا مـا لحقنـا هوانـا
= وعزّي لمن شابت الحاهم على ماش

وقد قال الشاعر / عبيد بن عشان من الظهران عن هذة القصة :

ومناحي كنه علـى كيـس بتـرون
= والاعلـى شـط البحـر باسمهانـي

والبيت يرفـع كنـه القيـف يبنـون
= وحيل على صحن كبيـر الصيانـي

عجران جاهم مع نكيـف يخطـرون
= وذبح ذلولـه كرّمـه جـاه عانـي

وقال العوض في غيرها لين ترضون
= فج العضود ومـن كبـار المثانـي

والشيخ / مناحي بن معدل مشهورا بالكرم والكريم محبوباً من الله ومحبوب من الناس وقد تطرق لقصة عجران مع مناحي أحد شعراء السهول المعاصرين قالها في زواج / ماجد بن برجس بن معدل :

جده مناحـي بالكـرم يشبـه العـدّ
= هـداج تيمـا بالفعـولِ الوكـأيـد

يصبر كما يصبر رماحً على الـورد
= على ضيوفـه بالسنيـن الشدايـد

للضيف نـاره كـل وقـتٍ توقّـد
= والحيل والّبل في صحونـه موايـد

ويشير في ذلك الى بيت العزيزي الذي يأمل أن يصبر كما يصبر مناحي على الضيف ورماح على الورد منقول بتصرف واسلم وسلم والسلام .

 







توقيع :

  رد مع اقتباس