عبدالعزيز الربيعي (الطائف)
شيعت قرية بني سعد بالطائف أمس جثة الطفل الثالث والأخير لاسرة عبدالمحسن الثبيتي والذي توفي قبل اسبوع وخضع لتحليل من الطب الشرعي للتعرف على اسباب الوفاة في أعقاب موت شقيقيه على ايام متقاربة. وكانت التوجيهات صدرت بالتحفظ على جثة الطفل رائد (5 سنوات) لتشريحها وتوضيح ما إذا كان هناك اي مرض غامض وراء الوفاة.. وبعد اتضاح النتائج الاولية بعدم وجود أمراض كسبب للوفاة، وبناء على ما رفعه محافظ الطائف، اصدر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة تعليماته بتسليم جثة الطفل لذويه ودفنه. وصادق الأب على الإجراءات مساء أمس الاول في شرطة الطائف وتسلم الجثة صباح أمس ليوارى الجثمان الثرى في مقبرة العباس بالطائف. وكانت قصة اطفال بني سعد بدأت قبل نحو 45 يوما عندما فجعت أسرة الثبيتي بوفاة الطفل الاول لكنها لم تتوقف عند اسباب الوفاة الا بعد وفاة الطفل الثاني بعد ايام من رحيل اخيه، وسارع الاب بالمطالبة بتشريح الجثة للتعرف على اسباب الوفاة خوفا من وجود اي مرض غامض قد يقضي على الابن الاخير.. واكدت صحة الطائف ان الوفاة طبيعية وتم دفن الطفل الثاني، إلا انه وبنفس التفاصيل والامراض توفي الابن الاخير ليستسلم الاب لما حدث بعدما فقد كل ابنائه، وصدرت التعليمات بتشريح جثة الطفل واخضاع العينة للتحليل من الطب الشرعي للتأكد من اسباب الوفاة.. وبدأ رحيل الاطفال الثلاثة حديث المجالس التي روجت شائعات وروايات حول ثعبان اسود قتله الاب امام منزل الأسرة الأمر الذي جعل هناك مجالا للانتقام بقتل اغلى شيء لديه متمثلا في ابنائه.. وهي رواية نفاها الأب الثبيتي مؤكدا انه لم يشاهد ثعبانا في حياته، فيما باتت رواية الحسد والعين هي القريبة من المنطق حيث لم ينفها اي طرف رغم اختلاف التفاصيل والتي آخرها رواية حضور الاطفال في مناسبة زواج وهم في أجمل وأبهى صورة مما تسبب في اصابتهم بالعين.





http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...0903136912.htm