عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2008, 04:13 PM   رقم المشاركة : 7
عضو فعال
 
الصورة الرمزية خيال الغلباء





خيال الغلباء غير متصل

خيال الغلباء is on a distinguished road


 

بسم الله الرحمن الرحيم

من حكماء بني عامر بن صعصعة في الجاهلية والإسلام :

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات القبابنة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم هذه الحكم العامرية لبعض الصحابة والتابعين والقادة رضي الله عن الصحابة والتابعين أجمعين وأرضاهم من جمع الشيخ / أبو همام الأثبجي الهلالي وفقه الله وبارك فيه وجزاه خيرا وبيض وجهه يوم تبيض وجوه وتسود وجوه وقد زتدتها قليلا بتصرف يسير في الشعر والنثر : قال زرارة بن ثروان العامري الربعي :

قبح الله عداوة لا تتقـــــــى
= وقرابة يدلى بها لا تنفـــــــــــــــع

وقال الصحابي الجليل / لبيد بن ربيعة الكلابي الجعفري - رضي الله عنه -:-

وما المال والأهلون إلا وديعة
= ولا بد يوما أن ترد الودائــــــع

وقال / عامر بن الطفيل الكلابي الجعفري :

والنفس تطمع هشة إن أطمعت
= وتنال باليأس السلو فتقنـــــــــع

وقال الأمير الشجاع / عبدالعزيز بن زرارة الربعي الكلابي أحد قادة الجيوش زمن الصحابي الجليل وخليفة المسلمين / معاوية بن أبي سفيان الأموي - رضي الله عنهما -:-

لا يملأ الأمر صدري قبل موقعه
= ولا يضيق به ذرعي إذا وقعا

وقال الصحابي الجليل الشاعر المخضرم / النابغة بن قيس الربعي الكعبي الجعدي - رضي الله عنه :-

ولا خير في عرض امرئ لا يصونه
= ولا خير في حلم امرئ ذل جانبه

وقال أيضا الصحابي الجليل الشاعر المخضرم / النابغة الكعبي الجعدي - رضي الله عنه -:-

ألم تعلم أن الملامة نفعها
= قليل إذا ما الشي ولى فأدبر

وقال الصحابي الجليل الشاعر المخضرم / حميد الجمالات بن ثور بن عبدالله بن عامر بن أبو ربيعة الهلالي النهيكي الربعي العامري - رضي الله عنه -:-

قضى الله في بعض المكاره للفتى
= برشد وفي بعض الهوى ما يحاذر

وقال الشاعر الشجاع / مزاحم بن الحارث الربعي الكعبي العقيلي :-

وليس قربكم شاة ولا لبن
= أيرحل الضيف عنكم غير مجبور

وقال أيضا الصحابي الجليل الشاعر المخضرم / لبيد بن ربيعة الكلابي الجعفري - رضي الله عنه -:-

فإن أنت لم ينفعك علمك فانتسب
= لعلك تهديك القرون الأوائل

فإن لم تجد من دون عدنان والدا
= ودون معدّ فلترعك العــواذل

وقال أيضا الصحابي الجليل والشاعر المخضرم / حميد الجمالات بن ثور بن عبدالله بن عامر بن أبو ربيعة الهلالي النهيكي الربعي العامري - رضي الله عنه -:-

أرى بصري قد رابني بعد صحة
= وحسبك داء أن تصح وتسلما

وقال الشاعر : تميم بن مقبل الربعي الكعبي العجلاني :-

سأترك للظن ما بعده
= ومن يك ذا إربة يستبين

وقال أيضا الصحابي الجليل والشاعر المخضرم / النابغة الجعدي - رضي الله عنه -:-

فتى تم فيه ما يسر صديقه
= على أن فيه ما يسوء الأعاديا

وقال التابعي الجليل والزاهد الحكيم النبيل / مسعر الفقيه بن كدام بن ظهير أبا سلمة الهلالي المنافي العمري الكوفي - رضي الله عنه -:-

ما نصحت أحد قط إلا
= وجدته يفتش عن عيوبي

وقال التابعي الجليل والزاهد الحكيم النبيل / مطرف بن الصحابي الجليل / عبدالله بن الشخير أبا عبدالله الربعي الكعبي الحرشي الوقداني - رضي الله عنهما -:-

عقول الناس على قدر زمانهم

وقال : لولا أن الله - عز وجل - طأطأ ابن آدم بثلاث’ما أطاقه شيء :-

المرض ، والموت ، والفقر ، وإنهن فيه ولو ثاب .

وقال أيضا الصحابي الجليل والشاعر المخضرم / حميد الجمالات بن ثور بن عبدالله بن عامر بن أبوربيعة الهلالي النهيكي الربعي العامري - رضي الله عنه -:-

فلا يبــــعد الله الشباب وقولنا
= إذا ماهفونا هفوة سنتـــــوب
.
وقال التابعي أمير قيس عيلان / زفر بن الحارث أبو الهذيل الربعي الكلابي وأحد أمراء الدولة الأموية - رضي الله عنه -:-

وقد ينبت المرعى على دمن الثرى
= وتبقى حزازات النفوس كما هيا

ومن مشاهير حكماء بني عامر بن صعصعة الصحابي الجليل / قطن بن قبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه وأرضاه وقد ولّى / الحجاج بن يوسف الثقفي / قطن بن قبيصة الهلالي فارس وكرمان وهو الذي انتهى إلى نهر فلم يقدر أصحابه على إجازته فقال : من جازه فله كذا وكذا . فجازوه ، فوفى لهم . فكان ذلك أول يوم سميت الجائزة فيه بهذا الإسم اشتقاقا من اجتياز النهر . قال : الشاعر / الجحاف بن حكيم

فدى للأكرمين بني هـلال
= على علاتهم أهلي ومالـي

هم سنوا الجوائز في معـدٍٍ
= فصارت سنة أخرى الليالي

رماحهم تزيد على ثـمـانٍ
= وعشرٍ حين تختلف العوالي

وفي الصحابي الجليل / قطن بن قبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه وأرضاه يقول الشاعر :

كم من أميرٍ قد أصبـت حـبـاءه
= وآخر حظي من إمارته الحـزن

فهل قطنٌ إلا كمن كان قـبـلـه
= فصبراً على ما جاء يوماً به قطن

من حكماء قبيلة بني عامر بن صعصعة الصحابي الجليل / لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه وأرضاه حيث يقول :

ما عاتب الحر الكريم كنفسه
= والمرء يصلحه الجليس الصالح

ويقول :

إذا كان عون الله للعبد مسعفا
= تهيأ له في كل شيئ مراده

وإن لم يكن عون من الله للفتى
= فأكثر ما يجني عليه إجتهاده

ويقول :

إن تقوى ربنا خيـر نفـل
= وبإذن الله ريثي والعجـل

أحمـد الله فـلا نـد لـه
= بيديه الخير ما شـاء فعـل

من هداه سبل الخير اهتدى
= ناعم البال ومن شاء أضل

ومنهم الصحابي الجليل / النابغة الجعدي رضي الله عنه وأرضاه حيث يقول :

ولا خير في حلم إذا لم يكن له
= بوادر تحمي صفوه أن يكدرا

ولا خير في جهل إذا لم يكن له
= حليم إذا ما أورد الأمر أصدر

الأمثال والحكم تأليف الإمام الفقيه / علي بن محمد بن حبيب الماوردي . تحقيق ودراسة المستشار . د / فؤاد عبدالمنعم أحمد القطري . الأستاذ المشارك بكلية الشريعة - جامعة أم القرى وخبير البحوث الإسلامية السابق برئاسة المحاكم بدولة قطر . دار الوطن للنشر ( ط / 1-1420هـ - 1999 م ). هذا وتقبلوا فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

 







توقيع :

  رد مع اقتباس