يعطيك العافية أختي ريم والنبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة)) .
قال ابن حجر: الضمان بمعنى الوفاء بترك المعصية . . . فالمعنى : من أدى الحق الذي على لسانه من النطق بما يجب عليه أو الصمت عما لا يعنيه .
وقال الداودي : المراد بما بين اللحيين : الفم ، قال : فيتناول الأقوال والأكل والشرب وسائر ما يتأتى بالفم من الفعل.
قال ابن بطال : دل الحديث على أن أعظم البلاء على المرء في الدنيا لسانه وفرجه ، فمن وقي شرهما وقي أعظم الشر .
وللأسف نحن نتساهل في هذا الأمر جزاك الله كل خير