عرض مشاركة واحدة
قديم 09-20-2008, 02:03 PM   رقم المشاركة : 1
عضو فعال





المها غير متصل

المها is on a distinguished road


 

برنامج حجر الزاوية والشيخ العودة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


يشدني برنامج ( حجر الزاوية ) كثيراً و قدرته على التميز و الاستمرار بنجاح

و أقدر فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة بعقليته المتفتحة و الواعية و المتنورة

و بقدرته الواقعية على مناقشة قضايا المجتمع بعمق و تفهم

هذه مقتطفات من الحلقة الرابعة لبرنامج حجر الزاوية و التي أثارت موضوعاً في غاية الأهمية و هو ( الغراميات ) :


أكد الدكتور العودة أن الحب شعور راقي .. شريف.. إنساني لا يمكن العيش بدونه

و ذكر أبيات من قصيدة لنزار قباني :


الحب مواجهة كبرى

ابحار ضد التيار

لا توجد منطقة وسطى

ما بين الجنة والنار ..

و استشهد بإعجاب الفتاة بموسى عليه السلام بسبب قوته و أمانته


لكنه انتقد الخلط بين المعنى الإنساني الشريف للحب و بين الممارسات غير الشرعية و هو ما ساهمت وسائل الإعلام في نشره

و أكد أن الحب شعور فطري يجب أن لا يتنكر له الإنسان لكن يجب أن يتعامل معه برقي و أن لا يستسلم الإنسان لما أسماه بـ (جنون الحب )

و استشهد بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لم يرى للمتحابين مثل النكاح ) حديث صحيح

مما يدل أن الرسول صلى الله عليه و سلم يؤمن أن الحب يقع دون إرادة من الإنسان أو اختيار منه و اعتبر الزواج أحد الحلول


و انتقد الدكتور سلمان : التنكر للعاطفة و اعتبره مشكلة و انتقد عدم الوعي بوجودها كجزء من الفطرة الإنسانية

و أكد أن الإنسان ليس مجرد جسد و أن الأنثى ليست مجرد كائن جنسي و حذر من الإفراط في الغيرة التي لا يحبها الله كما حذر من الإفراط في التمتع بما لا يحل

كما أكد أن نجاح الإنسان لا يرتبط فقط بالذكاء العقلي و لكن بالذكاء العاطفي أيضاً ( معرفته بعواطفه – قدرته على التحكم بها – قدرته على تطويرها )


موضحاً أن الذكاء العاطفي هو أن يتمكن الإنسان من قراءة عواطفه بشكل صحيح

و موجهاً أن هناك فرق بين الميل الفطري للجنس الآخر و بين العشق أو الحب الذي هو معنى يقع في النفوس


و طالب الشيخ سلمان بالقدر المعتدل من العواطف و التعامل مع الجنس الآخر بالاعتدال

لكنه انتقد الإفراط الشديد بعزل المرأة ( بعض الناس يمنع حتى وجود المذياع في بيته ، و يتحرج أن تسمع زوجته صوت المذيع ،

و هناك من يمنع أخته من الخروج معه إلى السوق ) و هذا يترتب عليه مشاكل نفسية و يؤدي إلى حالة من الضغط و الاحتقان

تفضي إلى الجانب السلبي حيث يرى أن هذا المنع مجرد تأجيل لوقوع المشكلة و ليس منع لها

و انتقد العلاقة بين بعض الأسر واصفاً إياها بأنها مجرد علاقة أوامر و ليست علاقة تفاهم

و وصف العلاج بأننا نحتاج إلى تغذية كلمة ( أحبك ) قبل أن تموت هذه الكلمة بين أفراد الأسرة

و أكد على إعطاء المرأة حقها بالتعبير و استشهد برفض بريرة شفاعة الرسول صلى الله عليه و سلم أن تعود لزوجها مغيث

و طالب المرأة بأن تتكلم شريطة أن تقول قولاً معروفاً مع مراعاة البر و الإثم موضحاً أن كل شاب و فتاة لديه معايير لمفهوم البر

فيما لم يرد به نص شرعي سواءاً في تعامل الفتاة في المنتديات أو الأعمال المختلطة مع الشباب

 







  رد مع اقتباس