عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2007, 02:41 PM   رقم المشاركة : 2
عضو فعال
 
الصورة الرمزية خيال الغلباء





خيال الغلباء غير متصل

خيال الغلباء is on a distinguished road


 

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام أعضاء ومتصفحي منتديات القبابنة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فان كتاب شرح الدامغة للامام الهمداني والذي حققه محمد بن علي الأكوع الحوالي ذكر قصة غزوة هوازن وسليم ابني منصور لليمن بقيادة الخلعاء وقد أعرته أحد طلبة العلم من الجيران وان شاء الله قريبا اتي به وأسرد عليكم ماذكر من غزوات هوازن وسليم ابني منصور لليمن ولم يذكر الهمداني ان قبيلة من قبائل الشمال غزت اليمن الاهوازن وسليم علما اني سمعت بعض ابناء وائل يذكرون لهم غزوات لليمن ولاأدري مامستندهم لان وائل حسب علمي اليسير غلبت اليمن في خزاز في وسط نجد وهذه القصة ذكرها الأصفهاني صاحب كتاب الأغاني وقال : وبها افتتح ذكر عمرو يقولها في أخته ريحانة بنت معد يكرب لما سباها الصمة بن بكر ، وكان أغار على بني زبيد ( مذحج ) في قيس فاستاق أموالهم وسبى ريحانة ، وانهزمت زبيد بين يديه ، وتبعه عمرو وأخوه عبد الله ابنا معد يكرب ، ثم رجع عبد الله واتبعه عمرو . فأخبرنا أبو خليفة عن محمد بن سلام أن عمراً اتبعه يناشده أن يخلي عنها ، فلم يفعل ، فلما يئس منها ولى وهي تناديه بأعلى صوتها : ياعمرو ! فلم يقدر على انتزاعها ، وقال :

أمِنْ رَيحانةَ الدَّاعي السميـعُ
يُؤَرْقني وأصحَابي هُجُـوعُ

سبَاهَا الصمَّةُ الجشميُّ غصباً
كأنَّ بيَاضَ غرَّتهَا صديـع
ُ
وحَالت دونهَا فرسانُ قيـسٍ
تكشفُ عن سواعدها الدروعُ

إذا لم تستطع شيئـاً فدعـه
وجاوزه إلى مـا تستطيـعُ

وأنجبت ريحانة من الصمة : دريد وعبد يغوث المسمى عبدالله فيما بعد والذي قتلته غطفان في عريق الدسم من أرض حمى ضرية فقال : فيه أخيه الفارس الشاعر دريد بن الصمة والذي قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم صبرا بعد معركة حنين وقيس وخالد وكلهم فرسان وأشهرهم دريد الفارس والشاعر المعروف والذي يقول :

لقد أمرتهم أمري بمنعرج اللوى
فلم يستبينوا الرشد الا من ضحى الغد

فقالوا لقد أردت الخيل فارسا
فقلت أعبدالله ذلكم الردي

وما أنا الا من غزية ان غوت
غويت وان ترشد غزية أرشد

وهناك رواية أخرى في العقد الفريد تقول ( وفرّ عمرو بن معد يكرب من عباس بن مرداس السلمي وأسر أخته ريحانه ) وفي نفس العقد الفريد يقول ابن عبد ربه ( وسبت بنو سليم ريحانة أخت عمرو بن معد يكرب فارس العرب ) والعباس بن مرداس له أخبار مع عمرو بن معد يكرب ومناقضات . ومن أخبار عمرو بن معد يكرب مع العباس ما قاله أبو اليقظان : قال علي بن محمد : قال أبو اليقظان : قال عمرو بن معد يكرب : لو سرت بظعينة وحدي على مياه معد كلها ماخفت أن أغلب عليها ، مالم يلقني حراها أوعبداها . فأما الحران فعامر بن الطفيل وعتيبة بن الحارث بن شهاب ، واما العبدان فأسود بني عبس ، يعني عنترة والسليك بن السلكة ، وكلهم قد لقيت . فأما عامر بن الطفيل فسريع الطعن على الصوت ، وأما عتيبة فأول الخيل إذا غارت ، وآخرها إذا آبت . وأما عنترة فقليل الكبوة شديد الكلب . وأما السليك فبعيد الغارة ، كالليث الضاري . قالوا : فماتقول في العباس بن مرادس ؟ قال : أقول فيه ما قال في :

إذا مات عمرو قلت للخيل أوطئوا
زبيداً فقد أودى بنجدتها عمـرو

وقام مغضباً وعلم أنهم أرادوا توبيخه بالعباس بن مرداس السلمي رضي الله عنه ورحم الله عمرو بن معد يكرب الزبيدي المذحجي القحطاني منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

 







توقيع :

  رد مع اقتباس