قصة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز مع طالب العلم الجني
الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز درَّس الجن والأنس . و الشيخ استفاد منه الجن والأنس ،
وهكذا كل طالب علم يستفيد منه الجن والإنس .
*. كان للشيخ بن باز سائق عام 83هـ يسكن حاليا في الباحة جنوب السعودية رجل يقال له أبا يوسف لا يزال حياً في الباحة في السعودية في مركز الدعوة في الباحة . ....
يقول كنت سائقا للشيخ في المدينة وكان فيه طالب من أفريقيا يدرس مع الطلاب كان في غرفة ما يقارب طولها ( 6 متر ) ،
ودخل بعض الطلاب وقال لهم هذا الرجل الأفريقي : [ أغلق الباب ] لبعض الطلاب ، فلم يغلق الباب ، فغضب هذا الأفريقي
ومـــــــد يده وامتدت إلى ستة متر وأغلق الباب ، ثم رجع يده ، مغاط ما شاء الله مغطها ورجعها ،سبحان الله
فدخل الخوف في قلوب الناس ، فذهبوا للشيخ وأنا معهم ،
وهو كبير في السن ، وجلسوا عند الشيخ وأخبروه بالقصة .
جاء الشيخ بن باز [ للأفريقي وقال له ] : أُسألك بالله - اسمه عمر هذا الطالب الأفريقي اسمه عمر - فقال : أسألك بالله هل أنت جني وإلا أنسي ؟؟
قال لا والله يا شيخ إلا جني ، وجيت أطلب العلم لا تحرمني طلب العلم جزاك الله خيراً بمعنى كلامه .
يقول : فاشترط عليه الشيخ : لا تغير شكلك ، تبقى على شكلك هذا ولا تغير شيء من صفاتك ، يعني تبقى إنسان ، وواصل الدراسة ، فيقول سائق بن باز والله كنت أمره في سكنه ويركب معي في سيارتي وأصلي أنا وهو في الحرم وأرجعه لشقته فاستمر هذا الجني على هيئة انسان بناء على طلب الشيخ له ،
بعدها هذه القصة قال الشيخ لمن حوله من الطلبة
لهذا كنت أجمع في كلامي بين الجن والإنس ، لذلك تسمعون الشيخ أحياناً يقول في محاضراته : [ يجب على الجن والإنس تقوى الله تعالى ، يجب على الجن والإنس أن يوحدوا الله عز وجل ].
منقول