نشرها في الرياضية تحت مسمى(خطة حرب).. القباني: الرويلي سطا على قصيدتي بوضح النهار ومنصور يرد: تريد الصعود على أكتافي وهذا دليلي؟
الرياض ـ محمد العنزي
أتهم الشاعر محمد القباني زميلة الشاعر منصور الرويلي بسرقته، وذلك عندما سطا على قصيدته (نافق تعيش) والمنشورة بديوانه المعنون بـ(الخالد) والصادر عام 1418هـ ،وأضاف القباني: لم أصدق بصراحة ما رأيته في ملحق الرياضية المميز (بيت الشعر الأسبوع الماضي بالعدد رقم 7118 والصادر يوم الثلاثاء بتاريخ 8/3/1428هـ عندما نشر قصيدة بعنوان (خطة الحرب) للشاعر منصور الرويلي والذي اعتدى عليّ بشكل واضح وفاضح، وأخذ البيتين الأولين من قصيدتي ونشرهما أما باقي الأبيات فقد طرأ عليها تغييرات بسيطة، واستطرد القباني بالقول: كان مطلع قصيدتي المنشورة في ديواني قبل عشر سنوات تقريباً يقول:
نافــــق تعيــش وجـــامل النـــاس تنحـــب=وبيــــع الضمــــير وتشــــوف كل ٍ يجيـــلك
هذا هو الدســــتور في وقتـــنا الصــــعب=امــــا تزيـــــل الصـــــدق وإلاّ يزيــــــلك
وجاء منصور في قصيدة(خطة حرب) ليكتب ذات الأبيات مع تغيير مفردة (الدستور) إلى (المنظور)،وهنا المتابع الجيد وبعين حيادية يجد أنه سطا على البيتين الأولين بالكامل وكذلك روح القصيدة وأكمل باقي القصيدة بشكل مختلف قليلاً، وأضاف القباني: منصور الرويلي لا أعرفه شخصياً ولم يسبق لي الالتقاء به وحتماً لن أسكت على فعلته هذه وسوف أسلك الطرق الرسمية لرد حقي المسلوب وإيقافه عند حده، وسوف أتقدم بشكوى رسمية للجهات المعنية لردع الرويلي ومن هم على شاكلته ممن يسلبون إبداعات وفكر الآخرين وينسبونها إلى أنفسهم، وأنا أضع أمام(الرياضية) كافة الأدلة التي تثبت أنني صاحب حق وأنني أقول الصدق وليس محض افتراء أو ادعاء، وأنني على ثقة تامة أن القائمين عليها سيوضحون للقارئ الكريم حقيقة ما تعرضت له لأن الرياضية والقائمين عليها عرف عنهم المصداقية وعدم التحيز.
من جهتة علق الشاعر منصور الرويلي على اتهام القباني بالقول: أولاً من هو محمد القباني وأين موقعة في خارطة الشعر، أعتقد أن الكثير من القراء يكاد يسمع هذا الاسم لأول مره، فهو بكل تأكيد من هواة الشهرة والصعود على أكتاف الآخرين، فقصيدة(خطة حرب) كتبت أبياتها الثلاثة عام 1417هـ ،وأكملتها بعد ذلك وهذا النص ذو روح ونفس واحد لا يستطيع كتابته سوى شاعر له بصمة شعرية واضحة، والسؤال هل من يستطيع كتابة مطلع القصيدة بهذا الشكل غير قادر على إكمالها؟..وأضاف الرويلي: هذه القصيدة تم تضمينها لديواني (الوجة الآخر) وهي موثقة بوزارة الإعلام،وأعرف هدف القباني جيداً وهو البحث عن الشهرة ولكن احتراماً للرياضية ولتوضيح الأمر للقارئ الكريم زجيت بردي هذا لأنني أعتقد كونت اسما جيدا في ساحة الشعر ومعروفا ومن غير المنطق أن أدخل في هذه المهاترات
ـ المحرر: وصلنا من الإثباتات ديوان الشاعر محمد القباني والذي لم يحمل أي تاريخ إصدار ولم يكن مضمنا (رمد) وحينما سألته عن ذلك أجاب: إن الديوان طبع في بيروت وأنه أخذ فقط إذن وزارة الإعلام لتوزيعه عام 1418هـ وأن لديه إذن آخر حالياً لطباعة وتوزيع الديوان مره أخرى، أما الشاعر منصور الرويلي فقد أحضر لنا صورة من القصيدة تحمل ختم المديرية العامة للمطبوعات في وزارة الإعلام، بالإضافة إلى النسخة الرسمية من إذن طبع ديوانه (الوجه الآخر) عام 1422هـ، ونحن إذ نوضح كافة التفاصيل ندع الحكم للقارئ.