قصيدة عبدالله أبن مويجد آل جلال مسبوقه بسيرته ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أخواني .. هذي أحد أبداعات شاعر الحكمه عبدالله أبن مويجد آل جلال ..
حيث أن ألعضو ولد بداح طرح الموضوع وحبيت .. أزيد وأفيد أنشاء الله بسيره للشاعر تسبق القصيده ..
وأتمنى من الاخوه المشرفين .. تثبيت الموضوع .. لأنه في نظري ( ورث ثمين ) لـ مستقبل القبيله ..
¬°•|[ من عيون الشعر في الجزيرة العربية للشيخ / عبد الله بن مويجد القباني ]|•°¬
أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة القبابنه إليكم هذه القصيدة من قصائد الشاعر الفارس الشيخ / عبد الله بن مويجد القباني وأسكنه فسيح جناته الرائعة على الطرق الهلالي والتي بين فيها ما يعتقده من حقوق الصديق والقريب والكرم والشجاعة ومعادن الرجال ومن حقه علينا إبراز مآثره وقصائده ومنها هذه الشامخة والتي توازي في قيمتها ومعانيها المعلقات في زمانها والطرق الهلالي ليس غريب على القبابنة بالذات والشماسات وسبيع الغلباء عموما وهي من عيون الشعر في الجزيرة العربية أوردتها الكثير من الكتب وهي أطول من الأبيات الواردة فيها وفيها بعض الأبيات رويت بصورة غير صحيحة وموطنه بلدة الغيل ولا يزال أحفاد الشاعر في الغيل وهم / آل مويجد من آل جلال وله قصائد أخرى كثيرة وموجودة ومنها ما هو مفقود والشاعر عاش جزء من حياته في الشمال واشتهر هناك بالفروسية والكرم وذاع له صيت عند قبيلة شمر وأخذت تتناقل أشعاره الرواة والركبان وكان غفر الله له شيخ بطباع الشيوخ وكريم إلى أبعد حد وحكيم مثل بقية القبابنة الذين كان الكرم صفة ملازمة لهم ومن الصفات التي اشتهروا بها بالإضافة إلى الكرم الفروسية والشجاعة وأكبر دليل على ذلك أنهم امتلكو أهم مصدر للمياة في جنوب نجد وحافظو عليه بين أقوى قبائل الجزيرة العربية لأكثر من أربعة قرون وهو الغيل حيث يتوفر الماء العذب والتمر وقامت فيه حضارات قديمة لبني عقيل بن عامر وغيرهم وآخرها القبابنة ويقال : أن / عبد الله بن مويجد كان متعلم يقراء ويكتب أورد له / ابن خميس تحت اسم / ابن قبان وكذلك / البابطين في عيون الشعر باسم / ابن قبان على ما أظن وكذلك كتب أخرى ومن الأخطاء الشائعة عن القصيدة والشاعر أنها رويت لــ / مويجد القباني ومرة أخرى لــ / ماجد القباني والصحيح أنها لـ / عبد الله بن مويجد آل جلال القباني وأترككم مع الأبيات متمنيا منكم الدعاء لقائلها بالرحمة والمغفرة ويقول فيها :-
تـكـلــفــك فــيــمــا لا عـــنـــاك عـــــــذاب // والاجــهــاد بـالـحــق الـمـصـيـب صـــــواب
فقلت على أمثال (ن) قدام (ن) سمعتهـا // والأمـثــال تـــورث مـــن سـنـيـن أحــقــاب
إلـــى عــــاد مـالـلـرجـال رأي (ن) يــدلــه // فـمــالــه مـــــن أريـــــا الــرجـــال ثـــــواب
وإلـى عـاد مـا شـرب الفتـى مــن يميـنـه // شـرابــه مـــن كـفــوف الـرجــال ســــراب
فــــلا يـنـفــع الـمـضـيـوم إلا ابــــن عــمــه // إلـــى عـــض بـــه مـــن مـعـضـلاتـه نــــاب
ولانـــي بـمــن يـضـحــك بــوجــه رفـيـقــه // ويعـلـق إلـــى مـــن غـــاب فـيــه صـــواب
فـأنـا إلــى مــن راح فــي نـــازح الـمــدى // ورى الـــعـــام وأوزاه الـــزمـــان وغـــــــاب
أصـيـر لـــه درع (ن) حـصـيـن (ن) خـلافــه // ومــــن دون عــرضــه مـتـقــي وحــجـــاب
يلومونـنـي بالـحـرص ولا هـــو بشيـمـتـي // فـــلا شـــك مـــا نـاشــت يـــدي اقـضــاب
سوى مهرة (ن) صفرا وعود (ن) من القناء // وسـيـف (ن) لــه ادمــاء الـرجـال شـــراب
وجـوزيــة تـسـحــب عــلــى كــــل حــــزه // إلـــى قـيــل نـاخــت بالـمـضـيـف ركــــاب
وذم الـفـتـى مـــا دام مـــا جــــاء مــذمــه // كالمـدح فـي شخـص (ن) ردي (ن) هـاب
فــوالله يــا مـــدح (ن) عـلــى غـيــر خـيّــر // كـمــا طـــن فـــي لـــوح الهـجـيـر ذبــــاب
ومـالــنــاس إلا مـــــن تـــــراب ومــعـــادن // ومــا طـــاب مـــن تـلــك الـمـعـادن طـــاب
وسلامتكم ..