أرض الكنانة تودع شباب العرب بعد 15يوماً من التنافس الرياضي
من يقول "كلمة" الختام بطل افريقيا أم وصيف آسيا؟
من لقاء الأخضر والامارات
يسدل الستار مساء اليوم الأحد وتحديداً عند الساعة الثامنة مساء بتوقيت المملكة عن مشاركة المنتخب السعودي لكرة القدم في الدورة العربية التي شهدت اخفاقه، كما ستختتم الدورة بشكل عام وتسليم الدورة للدولة المنظمة للنسخة الثانية عشرة بعدما عاشت على أرض مصر لمدة 15يوماً تخللها العديد من المنافسات في مختلف الألعاب.
وكان للبلد المنظم اليد الطولى في انتزاع الميداليات المتنوعة وسيلاقي منتخبنا نظيره المصري بحثاً عن المركز الثالث عكس الخصم المرشح لانتزاع الذهب ما لم يتعرض اليوم لخسارة قد لا تكون متوقعة في ظل ميزة الأرض والجمهور ورغم المستويات المتواضعة التي قدمها الفريق الأخضر في مبارياته السابقة أمام السودان والامارات إلا ان منتخبنا حسب تصريحات مدربه وبعض لاعبيه سيرفع شعار البحث عن الفوز ولا سواه في هذه المباراة بحثاً عن حفظ ماء الوجه الذي ضاع على أرض ملعب الاسماعيلية عندما قدم مستوى لا يمت لتاريخه وخبرة نجومه بصلة الأمر الذي أصاب الشارع الرياضي السعودي بالاحباط والخوف من المستقبل ما لم يتم تدارك الأمر ويستعيد الأخضر عافيته في قادم المنافسات الدولية ويدخل منتخبنا هذه المباراة برصيدة 4نقاط و 4أهداف اثنان منها في مرمى السودان وهدف واحد في مرمى ليبيا والامارات وثلاثة من هذه الأهداف ليست من المهاجمين إنما من مدافعين ووسط ومهاجم واحد وصالح بشير وهو ما يؤكد أمرين اما ا ن الهجوم سلبي وغير متمكن في خلخلة الدفاع واستثمار الفرص أو انه لا يجد التمويل المطلوب وكل هذه السلبيات شاهدناها تحدث في مباريات المنتخب السعودي في الدورة العربية، كما ان الانسجام ظل غائباً عن خطوط منتخبنا حيث برزت الاجتهادات والعشوائية بشكل ملحوظ دون أن تتم معالجتها والطامة الكبرى أن انجوس لم يرس على تشكيلة ثابتة بدليل انه شارك بقائمة أمام الامارات مختلفة عن تلك التي لعب بها ضد السودان وليبيا عندما أشرك عساف القرني والخيبري والقاضي والهزازي والجمعان وصاحب العبدالله وأحمد الموسى وتيسير الجاسم وعبدالرحمن القحطاني وصالح بشير وسعد الحارثي قبل أن يستعين بياسر القحطاني والشلهوب ومالك في الشوط الثاني في الوقت الذي لعب أمام السودان وليبيا بالمسيليم والبحري وتكر وهوساوي وكامل الموسى والغامدي وكريري والجاسم والشلهوب ومالك وياسر مع بعض التغييرات كاشراك الحارثي والموسى، في المقابل يتميز الفريق المصري بالاستقرار بالنسبة للتشكيلة والتنظيم الجيد في الأداء واللعب برتم دائماً ما يميل إلى الارتفاع مع مرور وقت المباراة فضلاً على القدرة على تأمين الجانب الدفاعي والنزعة الهجومية التي يتميز بها الكثير من عناصر خط الوسط فضلاً عن خطورة خط هجومه وبالذات هداف الدورة حتى الآن عماد متعب وما يميز مدرب الفريق المصري حسن شحاته أنه يقرأ الخصم جيداً ومن خلال هذه القراءة يضع التشكيلة والخطة ومن خلال تدريباته الماضية فإن الفريق المصري سيركز منذ البداية على الهجوم ومواصلة الضغط على حامل الكرة وعدم اتاحة الحرية له خاصة في خط الوسط ومن حيث ارتفاع المعنويات والنتائج والآمال والأرض والجمهور والحوافز الأخرى المتمثلة بالاقتراب من الذهب فإن الفريق المصري مرشح بصورة أفضل للفوز اليوم ما لم يضع منتخبنا بصمته في يوم الختام والتحكم بالبطولة ولمن تذهب وهذا ما وضع له الأشقاء المصريين كافة الاحتمالات .
وبالنسبة للمنتخب السعودي فإن مدربه متردد هل سيشرك القائمة الأساسية التي شاركت في مباراتي السودان وليبيا تحسباً لنقص الخبرة لدى بعض العناصر أم يغامر بنفس القائمة التي زج بها أمام الامارات؟.
العرض العادي
